النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 11:24 مـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس ”استئناف القاهرة” يبحث مع ”التجارية الألمانية” إجراءات التحكيم الدولي بوتين: إسهام بريكس في الاقتصاد العالمي يتجاوز مؤشرات مجموعة السبع بايدن يرجح اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط ويتحدث عن تغيير جذري في المنطقة أول تعليق من محمود حميدة على منع عرض فيلم ”الملحد” من أرضية الملعب.. جوميز يحاضر لاعبي الزمالك قبل السوبر الإفريقي فيدرا تكشف تفاصيل تصالحها مع دينا وعلاقة أكرم حسني بالموضوع الأمم المتحدة: أكثر من 90 ألف شخص في لبنان أجبروا خلال 5 أيام على النزوح ”الميني فوتبول” يهزم غانا ويواجه جنوب أفريقيا صاحب الأرض في نصف نهائي الأمم الأفريقية إلهام شاهين تعلن موعد استئناف تصوير فيلم ”الحب كله” السوداني يؤكد لميقاتي وقوف العراق إلى جانب لبنان في محنته تركيا: لن ندعم العقوبات الغربية ضد روسيا ونتشارك معها نفس الموقف من القضية الفلسطينية أردوغان: لا إجماع على انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ويجب التروي بهذا الصدد

أهم الأخبار

البرازيل تعود إلى انقساماتها حول إقالة روسيف

مع انتهاء دورة الالعاب الاوليمبية، عادت البرازيل إلى انقساماتها فى الفصل الأخير من اجراءات اقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف من قبل مجلس للشيوخ غارق فى فضيحة الفساد المتعلقة بمجموعة بتروبراس النفطية.

وسيبدأ مجلس الشيوخ الذى تحول إلى محكمة برئاسة رئيس المحكمة الفيدرالية العليا، غدا الخميس المحاكمة التى يفترض ان يصدر الحكم فيها نحو 31 أغسطس. حيث ستقرر هذه الجلسات التى تستمر أياما مصير الزعيمة اليسارية التى علقت مهامها فى 12 مايو الماضى بتصويت تاريخى أول لاعضاء مجلس الشيوخ.

وإذا ادينت ديلما روسيف بالتلاعب بالحسابات العامة وبتوقيع مراسيم تنص على نفقات لم تكن مقررة بدون موافقة البرلمان، فستفقد منصبها على الفور.

وسينهى قرار كهذا 13 عاما من حكم حزب العمال على رأس أول اقتصاد فى أمريكا اللاتينية شهد فورة اجتماعية اقتصادية كبيرة فى عهد الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (2003ــ2010).

واذا تمت تبرئتها، فستعود روسيف (68 عاما) إلى منصبها على الفور حتى انتهاء ولايتها الثانية فى نهاية 2018. لكن هذا السيناريو غير مرجح. فحسب أرقام نشرتها الصحف البرازيلية، يؤيد بين 58 و61 عضوا فى مجلس الشيوخ إقالة الرئيسة وهو عدد أكبر من المطلوب (54 عضوا) بشكل واضح.

وستتوجه روسيف بنفسها إلى قاعة المحاكمة لتتحدث ثلاثين دقيقة دفاعا عن نفسها، فى مواجهة مجلس معاد لها.

وقالت فى لقاء مع مراسلين أجانب أخيرا «أنتظر من مجلس الشيوخ العدالة. فى مجلس الشيوخ سأتحدث ليس فقط دفاعا عن الديمقراطية واحترام التصويت المباشر للشعب البرازيلى، بل ولمصحلة العدالة أيضا».

وتؤكد المناضلة الماركسية السابقة «براءتها» وهى تؤكد منذ أشهر أنها ضحية «انقلاب» برلمانى دبره نائبها السابق ميشال تامر (75 عاما) الذى تولى الرئاسة بالنيابة والذى لا يتمتع بالشعبية مثلها.

وقال السيناتور كاسيو كونا ليما من الحزب الاجتماعى الديمقراطى أكبر أحزاب المعارضة لحزب العمال، لوكالة الصحافة الفرنسية «ستكون فرصتها الأخيرة للدفاع عن نفسها».

وأضاف «سنحترمها لكن الأمر سيكون مرتبطا بموقفها أيضا، إذا كانت عدائية واستفزازية فستكون هناك ردود فعل». وأكد أنه «خلال أسبوعين سيكون لدينا رئيس جديد فى البرازيل». ومن وجهة نظر قانونية، يبدو الاتهام ضعيفا لتبرير إقالة رئيس دولة منتخب فى نظام رئاسى.

ومنذ اعادة انتخابها بصعوبة فى 2014، واجهت روسيف عداء برلمان محافظ جدا وأسوأ انكماش اقتصادى وفضيحة فساد هائلة مرتبطة بشركة النفط الوطنية بتروبراس، تهز حزبها وكل النخبة السياسية تقريبا.