بدء إجراءات تنظيف وتعقيم سطح الكعبة المشرفة وكسوتها من الأتربة
باشرت وحدة العناية بالثوب في مصنع كسوة الكعبة المشرفة في السعودية، أعمال تنظيف وتعقيم سطح الكعبة المشرفة من آثار هطول الأمطار وهبوب الرياح المحملة بذرات الغبار.
وأشار مدير عام إدارة مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبد الله باجودة، إلى أنه تُستخدم لهذا الإجراء آليات حديثة تمكن فني مصنع الكسوة من الارتقاء ومباشرة المهام المطلوبة في وقت وجيز.
يلى ذلك العناية بالثوب وتنظيفه من خلال أقمشة قطنية ومكانس خاصة ذات أطراف ناعمة لتنظيفه من الأتربة والعوالق التي تنجم عن فضلات حمام الحرم وحركة المشاريع المحيطة بالمسجد الحرام.
وقال "باجودة" أن عملية إزالة التنميش من على ثوب الكعبة المشرفة، وتنظيفه بشكل مستمر من أية عوالق تشوبه وخياطته عند حصول فتق بسبب احتكاك الطائفين به وتعلقهم بأطرافه طيلة العام وعلى مدى الساعة، وذلك من خلال نظام الورديات وتحتوي كل وردية على موظفين اثنين مهمتهما الأساسية تقتضي التواجد بصحن المطاف، لمراقبة ثوب الكعبة على مدى الساعة، والإبلاغ الفوري عن أية شوائب أو نتوءات قد تعلق بالثوب.
وأشار مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة، إلى أن من مهام وحدة العناية بالثوب مراقبة الحجر الأسود والركن اليماني للاطمئنان على عدم تحرك الثوب من مكانه أو إصابته بأي تمزق أو نتوء، لتدافع الطائفين من حوله، وأكد على أن هناك بدائل للثوب في حال دعت الحاجة لتغييره بآخر وفي زمن وجيز.
وأوضح مدير عام إدارة مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبد الله باجودة أنه تبعًا لأحوال الطقس التي تمر بها مدينة مكة المكرمة هذه الأيام فإن الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقوم بإجراءات واسعة استعدادًا لموسم الأمطار والتي من ضمنها إزالة العوالق الترابية وتلافي آثارها وذلك تهيئةً للأجواء الروحانية والإيمانية بالحرمين الشريفين وبذل كل ما من شأنه تقديم أرقى الخدمات لقاصديهما ليؤدوا عبادتهم بطمأنينة وسهولة وراحة بما يحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله ومتابعة الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ونائبه لشئون المسجد الحرام محمد بن ناصر الخزيم.