فردوس عبد الحميدتكشف سر الـ ” 10 كيلو”
عبرت الفنانة فردوس عبد الحميد عن سعادتها بردود الفعل التى تلقتها عن مسلسل «الأسطورة»، مؤكدة أنها لم تتوقع النجاح أو إشادة النقاد والجمهور بالشخصية التى جسدتها من خلال المسلسل بالشكل الذى وجدته وقالت: كنت مترددة قبل قبول الدور بسبب عدم معرفتى بالمخرج محمد سامى بشكل كاف، ولكن بعد أن وافقت وبدأت التصوير اكتشفت أنه مخرج على قدر عال من الخبرة والثقافة على الرغم من صغر سنه، كما أن السبب وراء موافقتى على المشاركة فى المسلسل هو أهمية الدور الذى جسدته وأعتبره يعيد احترام دور الأم فى الدراما المصرية، والتى تعد«عمود البيت» وتحرك كل الأحداث الخاصة بأفراد أسرتها، إلى جانب أن فكرة العمل جمعت بين مجموعة كبيرة من التناقضات، التى يعانى منها الشباب والمجتمع، فالعمل يمثل الصراع بين العلم والجهل، وذلك من خلال الخط الدرامى الذى جمع بين شقيقين.
وتضيف : سعيدة جدا بتجسيد دور أم للتوءم «ناصر ورفاعي» والذى جسدهما الفنان محمد رمضان، وهى أم ذات شخصية قوية تصر على بقاء ابنيها معها حتى بعد زواجهما فى نفس المنزل، بالإضافة إلى أنه بعد بدء التصوير شعرت بالسعادة أكثر فالمخرج محمد سامى استطاع أن يخلق جوا مليئا بالدفء والروح الحلوة بين أبطال العمل، وهو مخرج يستطيع أن يخرج كل ما هو جديد ومختلف من الفنان، وأيضاً الفنان محمد رمضان فنان خلوق وعلى قدر عال من الاحتراف.
وتقول: شعرت بالسعادة لعودتى للدراما واجتماع الأسرة حول مشاهدة المسلسل وتذكرت الأوقات التى عايشتها عندما كنت أقدم مسلسلات مثل «عصفور النار» أو ليالى الحلمية« أو «النوة» أو «أنا وأنت وبابا فى المشمش» حيث كانت الأسرة تجلس لتنتظر مشاهدة هذه الأعمال.
وتذكرت فردوس عبد الحميد قائلة: عندما عرض عليَّ المخرج محمد سامى الدور انتابنى الخوف فى البداية لكن قلت فى نفسى إننى فى حاجة للتغيير وبدأت أعمل على دراسة الشخصية وتفاصيلها وذاكرتها جيدًا وطلب منى محمد سامى أن أقوم بزيادة وزنى 10 كيلو على الأقل لأن السيدات فى المناطق الشعبية تكون أجسام أغلبيتهن ممتلئة إلى جانب الظهور بدون مكياج، أما من ناحية طريقة كلام الشخصية ومعاملتها لأسرتها وأبنائها فكان لابد أن تعتمد على لغة دارجة فى المناطق الشعبية دون مبالغة
وعن أصعب المشاهد قالت: مشهد موت رفاعى الدسوقى كان من أصعب مشاهد المسلسل فأصعب لحظة ممكن تمر على أم فى الدنيا هى لحظة فقدان أحد أبنائها وكل تعبير خرج منى كان طبيعيا ودخلت فى نوبة بكاء هيستيرية وبعد انتهاء المشهد بقيت هذه الحالة معى فترة، وأعتقد ان هذه الحلقة أثرت على الجميع وحققت رد فعل غير متوقع لدرجة أن زوجة ابنى خالد اتصلت بى وهى تبكى من فرط تأثرها بالحلقة.
وعن سبب اعتذارها عن عدم المشاركة فى الجزء السادس من مسلسل «ليالى الحلمية» قالت: انشغالى بمسلسل «الأسطورة» حيث أردت أن أتفرغ للشخصية تماما.