مدرس يستنجد بالسفارة الأمريكية في الاسكندريه
اعتصم مدرس أمام السفارة الأمريكية أمس الأحد في الأسكندرية مستنجداً بالسفيرة الأمريكية, من بطش احد رجال الأعمال الكبار له، حيث قام بطرده وطرد سكان 15 فرد من منازلهم بالقوة الجبرية، لرغبته في إقامه منتجع سكني.يقول طارق أحمد إبراهيم غانم -55 سنة- مدرس مقيم بشارع الإسراء بمنطقة أبي سليمان في الأسكندرية، إن رجل الأعمال حسام ثروت صاحب منتجع لاجون السياحي وشركه أملاك العقارية, قام ببناء مشروع سكنى ضخم بالمنطقة (مشروع فيكتوريا الجديدة) والمشكلة أن المشروع يقع خلف منزله، مما جعل رجل الأعمال يحاول طرد وتشريد 100 أسرة تسكن فى 15 عقار خلف المشروع.وأضاف طارق عرض علينا رجل الأعمال مبلغ 40 ألف جنيه لكل ساكن لإخلاء منزله حتى يتمكن من هدم تلك المنازل واستكمال المشروع على مساحه أكبر، ولكن هذا المبلغ اقل بكثير من ثمن الشقة الحقيقي بهذه المنطقه، حيث يتعدى ثمن أقل شقه فيها 150 ألف جنيهن وعندما طلبنا منه هذا المبلغ رفض وبدأ في محاولات لهدم وتخريب منازلنا من الخلف بآلات البناء والهدم الحادة، التي تسببت في تصدع وشروخ منازلنا، مما يهددها بالانهيار حتى نخاف ونهجر بيوتنا لصالحه.وأوضح طارق أنه تقدم بالعديد من البلاغات والشكاوى في أقسام الشرطة، ولكن مأمور قسم الرمل أول رفض في البداية تحرير محاضر ضد رجل الأعمال لأنه صاحب نفوذ وسلطة كبيرة، حيث قال له: أنا مش قد حد مثل حسام، ولكن طارق صمم تحرير المحضر الذي حمل رقم 7 لسنة 2008 أحوال والمحضر رقم 5021 لسنة 2009 إدارى الرمل, وبعد كل هذه البلاغات تحولت حياة طارق إلى جحيم، حيث يتم اقتياده كل يوم لقسم الشرطة، ويضيف قائلاً: تم تعذيبي وتهديدي بالقتل والسحق أنا وأولادي الثلاثة إن لم أتراجع عن موقفي ضد رجل الأعمال وإجبار الأهالى على التنازل عن منازلهم.ولفت إلى أنه تقدم ببلاغ إلى المحامى العام الأول فئ الاسكندريه ضد رجل الأعمال حمل رقم25/2010 إدارى، وتم استدعاء رجل الأعمال الذي لم يحضر للنيابة بحجة أنه خارج مصر وحضر نائبه ولكن لم يتحرك أحد أيضاً.وأشار طارق إلى أنه استنجد بالسفيرة الأمريكيه بالمحافظة وأرسل لها بلاغاً ذكر فيه كل وقائع الانتهاك الحقوقي الذي تعرض له هو و100, موضحاً إلى أنه ذهب للسفارة الأمريكية مطالباً بمقابلة السفيرة ولكن تم منعه من قبل الأمن, مما اضطره للاعتصام أمام السفارة مناشداً السفيرة للوقوف معه.