النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 02:21 مـ 21 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بشرى سارة.. محافظ كفرالشيخ يعتمد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية ببلطيم الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب الصناعة.. بروتوكول تعاون بين الأكاديمية العربية و ”مافي” للصناعات الزراعية بـ8 سيارات إطفاء السيطرة علي حريق مصنع ملابس بشبرا الخيمة الصحة: وضع خطط عمل مستدامة وطموحة تستهدف الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية في القضاء على فيروس ”سي” وزارة الصحة والسكان تعلن مشاركة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بالمؤتمر العالمى للسرطان في مدينة جينيف بسويسرا بحضور محافظي الفيوم وبني سويف.. الإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أحكام بالمؤبد والمشدد وعزل من الوظيفة للمتهمين بحادث قطار طوخ هيئة قناة السويس شريكاً دولياً في معرض موناكو لليخوت 2024 ”من المعلقات إلى فيسبوك: إضاءات على نصوص الثقافة العربية” بمكتبة الإسكندرية محافظ البحيرة تستقبل رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لبحث سبل التعاون في مشروعات التنمية المستدامة اعتماد نتائج أعمال شركات ”النصر والعامرية للبترول والبتروكيماويات المصرية” عن العام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ وزير البترول يترأس الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات

تقارير ومتابعات

فى لقطات مصورة

الجنايات تستعرض استهداف الشرطة للمتظاهرين

مبارك داخل قفص الاتهام صورة ارشيفية
مبارك داخل قفص الاتهام صورة ارشيفية
بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فض أحراز قضية قتل الثوار والمتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجلاه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه وسْط إجراءات أمنية مشددة.وتم عرض عملية فرز الأحراز على شاشة عرض كبيرة داخل المحكمة، وغاب عن الجلسة المتهمون جميعًا فيما حضر المستشار محمد عاصم عضو يمين الدائرة التى تنظر قضية مبارك وحضر المدعون بالحق المدنى فيما لم يحضر حتى الآن أحد من دفاع المتهمين، وكان الأمن قد حاول منع دخول الصحفيين ولكن المستشار سمح بدخولهم إلى قاعة المحكمة لمتابعة فعاليات الجلسة.وخلت الصور الفوتوغرافية التي عرضت ولقطات الفيديو المصورة من مواقيت تشير إلى المكان الذي التقطت فيه أو توقيتاتها, وهو الأمر الذي تسبب في اعتراض المحامين عن المتهمين, وعقبت عليه المحكمة بأنه يمكن لهم أن يدونوا ملاحظاتهم والعرض لها خلال مرحلة المرافعات.وكشفت عملية استعراض محتويات الاسطوانات عن صور ولقطات فيديو مصورة تتعلق بأحداث الثورة , ومن بينها صور لبطاقات الرقم القومي (الهوية) لأفراد الشرطة الذين شاركوا في الاعتداء على المتظاهرين بالأسلحة, وتحصل عليها المتظاهرون بعد تمكنهم من ضبط هؤلاء الأفراد .. وعرضت المحكمة لصور متعددة لتلك البطاقات التي كانت بالعشرات, بالإضافة إلى صور آخرى لبطاقات عضوية بالحزب الوطني (الحاكم سابقا) تخص أشخاصا شاركوا في الاعتداء على المتظاهرين.كما تضمنت الإسطوانات صورا فوتوغرافية لطلقات من أعيرة نارية مختلفة (ذخيرة حية - خرطوش - طلقات مطاطية - طلقات رش تحتوي كرات معدنية صغيرة) استخدمت من جانب قوات الشرطة في قمع المتظاهرين ومحاولة فض تجمعات التظاهرات في محافظات مختلفة من خلال القوة النارية المفرطة.وأظهرت لقطات الفيديو المصورة مشاهد لإصابات بالغة لحقت بالمتظاهرين، والتقارير الطبية التي توصف هذه الإصابات وطبيعتها وأسبابها .. وتعددت الإصابات في مواضع متفرقة من أجساد المتظاهرين , حيث تبين أن بعضها جاء بسبب أعيرة نارية ذخيرة حية وطلقات خرطوش ومطاطية في الأيدي والأقدام والبطن والسيقان, فيما جاءت معظم الإصابات بالرأس والأعين جراء طلقات الخرطوش والرش الذي يحتوي كرات معدنية صغيرة على نحو تسبب في فقدان الإبصار لدى المصابين بها.وأبرزت اللقطات المصورة عمليات إسعاف المصابين من المتظاهرين داخل غرف الطوارىء وطرقات المستشفيات القريبة من ميدان التحرير, بالإضافة إلى المستشفيات الميدانية التي أقيمت داخل المساجد وباحات المباني المجاورة للميدان, حيث اضطلع الأطباء بها بإسعاف الجرحى والمصابين قدر استطاعتهم .. وبدا واضحا في تلك اللقطات عشرات المتظاهرين وهم يصرخون طلبا للعون والنجدة جراء إصاباتهم , والبعض الآخر وهو يلوح بعلامة النصر ويبتسم في تحد للاصابة التي لحقت به .. بينما غطت الدماءالناتجة عن ال إصابات طرقات وملابس المتظاهرين والأطباء.وتضمنت لقطات الفيديو المصورة شهادات عما جرى خلال أحداث الثورة رواها العديد من المصابين خلال تلقيهم العلاج .. وقال بعضهم (في تلك اللقطات) إن قوات الأمن وضباط الشرطة أمطرت المتظاهرين بالأعيرة النارية الحية والخرطوش والرش والطلقات المطاطية في محاولة لتشتيت جموعهم وفض المظاهرات دونما النظر إلى ما قد ينجم عن ذلك وتتسبب فيه تلك التصرفات من جانب الشرطة , كما تضمنت لقطات الفيديو شهادات لأطباء داخل غرف المستشفيات, أشاروا إلى أن الإصابات التي جاءت إليهم وقعت بسبب طلقات لأعيرة مختلفة, وأن العديد من المصابين والقتلى من الأطفال الصغار.يذكر أن المحكمة ستستمع يوم السبت القادم إلى شهادة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, عن معلوماته في شأن أحداث ثورة 25 يناير باعتبار أنه كان يشغل وقت اندلاع الثورة منصب وزير الدفاع .. كما تستمع المحكمة في اليوم التالي (الأحد) إلى شهادة الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية عن ذات الفترة.وكانت المحكمة قد استمعت الأسبوع الماضي إلى شهادة عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ومنصور عيسوي وزير الداخلية, ومحمود وجدي وزير الداخلية السابق عن ذات الوقائع خلال تلك الفترة.كان عدد من المدعين بالحق المدني قد تقدموا بطلب رسمي إلى رئيس محكمة الاستئناف المستشار السيد عمر عبدالعزيز ليسجلوا اعتراضهم على عدم تمكنهم من الاطلاع بشكل واف على كافة الأحراز، مطالبين المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة بتوفير الجو الملائم للاطلاع على الأحراز خلال المدة التي تم تحديدها وهى أسبوع ومده لأسبوع آخر فى حالة عدم كفاية المدة الزمنية.