في كلمته امام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية
مندوب السعودية : إستمرار نظام الاسد لن يحمي سوريا من التقسيم ..ولابد من تدخل دولي لوقف جرائمه
شدد مندوب المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير احمد قطان على دعم بلاده القوي للجهود الرامية للتوصل الى سياسي للازمة السورية والعبور لحكم هيئة انتقالية والتوصل لدستور جديد واجراء انتخابات لا مكان لنظام بشار الاسد فيها .
وقال السفير قطان في كلمته امام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية اليوم على مستوى المندوبين الدائمين ان الشعب السوري لن ينسى المجازر والجرائم البشعة التي يرتكبها نظام وصفه ب"السفاح " بشار الاسد ، مطالبا المجتمع الدولي بوقفة حاسمة ازاء نظام الاسد والعمل على تسهيل ايصال المساعدات الاغاثية للمنكوبين .
وشدد قطان على ان استمرار حكم نظام الاسد و"عصابته"على حد قوله ،لن يحافظ على وحدة او استقرار سوريا بل سيؤدي الى تقسيمها.
وقال قطان ان الجرائم في سوريا خلفت اكثر من ٤٠٠ الف سوري قتيل ، مؤكدا ان بشار الاسد سيرحل اما مجبرا او هاربا وسيلقى مصير صدام حسين والقذافي ، منتقدا استعانته بعناصر حزب الله الارهابي والحرس الثوري الايراني لمواصلة جرائمه البشعة بحق الشعب السوري
وقال ان انتهاكات النظام السوري لن تثني الشعب عن مواصلة ثورته والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم التي يستخدم فيها الاسلحة الفتاكة والبراميل المتفجرة.
ونبه قطان الى ان بيانات الشجب والادانة لم تعد مجدية وعفا عليها الزمن ولابد من مواقف حاسمة ، مشيرا الى ان بلاده لها موقف واضح ومشرف وداعم للشعب السوري الذي تمثله المعارضة المعتدلة
واستعرض ما قامت به المملكة السعودية ازاء الازمة السورية ومحاولة اقناع النظام السوري بان الحل الامني سيثير الغضب الشعبي وسيدخل سوريا في متاهة لا نهاية لها ، كما قامت المملكة بدعم الشعب السوري للدفاع عن نفسه ازاء اسلحة نظام بشار الاسد التي شدد على انها لن تركع الشعب السوري .
ونبه السفير قطان الى ان التاريخ لن ينسى لحلفاء سوريا وقوفهم مع النظام السوري وتخاذلهم مع الشعب ازاء المجاذر وجرائم الحرب التي ترتكب بحقه والتي لابد من معاقبه مرتكبيها .