تفاصيل مراسم منح الدكتوراة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين بجامعة القاهرة
علمت النهار تفاصيل مراسم الاحتفال بمنح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة، والتي من المقرر أن تبدأ في تمام الساعة الحادية عشر من صباح يوم الاثنين المقبل، الموافق 11 أبريل، على أن يصل المدعون من الوزراء وعلى رأسهم رئيس الوزراء، شريف إسماعيل.
كما يشارك عددا كبير من رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى مصر، ولفيف من أساتذة الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة بالكامل ومنهم أعضاء من الخارج مثل د. المستشار جمال ندا، رئيس مجلس الدولة، ومحافظ الجيزة اللواء كمال الدالي، ود. فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي الأسبق، ود. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، وباقي مجلس الجامعة وبعد دخولهم القاعة، سوف يتخذون مقاعدهم على منصة التتويج، ثم بعد ذلك من المقرر أن يصل خادم الحرمين الشريفين، في تمام الحادية عشر ونصف ليكون في استقباله د. جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، ثم يصطحب الملك، إلى منصة الاحتفال بقاعة الاحتفالات الكبرى.
ويبدأ برنامج الحفل بتلاوات القرآن الكريم ثم كلمة رئيس الجامعة، والتي تتضمن الترحيب بالملك وقرار منح الدكتوراه الفخرية وأسبابه، وبعد ذلك سوف يقدم رئيس الجامعة، للملك «روب» الدكتوراة الفخرية لارتدائه، ثم يسلم جلالته شهادة الدكتوراة والميدالية الخاصة بها، ثم يقوم بعد ذلك خادم الحرمين الشريفين، بإلقاء كلمة بهذه المناسبة بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، ثم تختتم الفعاليات بصورة تذكارية مع مجلس الجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي الدكتوراة رقم 80 التي تمنحها جامعة القاهرة لشخصيات عالمية ومصرية بارزة، وكانت أول دكتوراة منحت من الجامعة عام 1910 للرئيس الأمريكي روتشيلد، ثم توالت جامعة القاهرة في منح الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات العالمية والمحلية، والتي كان لها تأثيرًا عالميًا مشهودًا من أمثال نيلسون مانديلا، وآخرين غيرهم من رؤساء دول عربية وأجنبية، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تمنح الجامعة الدكتوراة الفخرية لشخصية من السعودية.
وكان مجلس الجامعة قد قرر بالإجماع في اجتماعه أمس منح الدكتوراة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك السعودية، تقديرا للدور المتفرد لخادم الحرمين الشريفين، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ ومشهود في محيطها العربي والدولي، وكذلك لإسهامات خادم الحرمين الشريفين البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره البارز في دعم جامعة القاهرة، وإطلاقه مشروعا تاريخيا لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة، بما يؤدي إلى تمكينها من أداء رسالتها نحو مجتمعها المصري ومحيطها العربي، وذلك فى ضوء اقتراح مجلس كلية الطب جامعة القاهرة «قصر العيني».