”تواضروس”: أكبر الأديرة القبطية بالكنيسة لا تمتلك أكثر من 500 فدان

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه الرئيس الأعلى للرهبنة والأديرة بالكنيسة، وأن دير وادي الريان المعروف بـ"الدير المنحوت" في الفيوم غير معترف به كنسيا، ومن فيه عملوا بدون معرفة الكنيسة حتى وإن قالوا عكس ذلك، موضحا أن هناك أدلة كثيرة على ذلك، وأنهم استولوا على أرض ليس ملكهم بلغت مساحتها 13 ألف فدان.

وأضاف البابا خلال لقائه مع الأقباط في المؤتمر الثالث للمغتربين، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أن أكبر الأديرة القبطية بالكنيسة لا تمتلك أكثر من 500 فدان بالمزارع الخاصة به، موضحا أن هؤلاء الرهبان كتبوا ضده هو شخصيا كلام لا يليق به.

وأشار "تواضروس" إلى أنه التقى بالمسؤول عن الدير وهو الأب اليشع المقاري، وطلب منه أن يسمع الكلام ويجعل المكان يعيش في سلام، ولكن رد عليه الراهب بأنه لا يسمع سوى كلام المسيح، لافتا إلى أن هذا المكان به أشياء كثيرة خاطئة لا يستطيع الحديث عنها.

وتابع: "هؤلاء خرجوا عن نطاق الكنيسة، والدولة بتتصرف معاهم، والدولة لا تترك أحد يبني مبنى مخالف وتقوم بهدمه، فما بالك بهذا المكان بعد أن رفض سكانيه كل الحلول".

وجدد البابا تواضروس تأكيده بأن الأرض الموضوع عليها اليد من قبل بعد من يطلقون على أنفسهم رهبانًا في الدير المنحوت، هي أرض الدولة، قائلًا "دير أنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان ليس ديرًا"، مضيفا أن سكان الدير المنحوت ليسوا رهبانًا، مؤكدًا أنه مسئول عن هذا الكلام، موضحا: "أي مكان لا تعترف به الكنيسة كدير لا يجب أن نزوره أو نتضامن معه".