النهار
الثلاثاء 2 يوليو 2024 08:02 صـ 26 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرتغال تتأهل إلى ربع نهائي يورو 2024 بعد الفوز على سلوفينيا بركلات الترجيح بعد 17 ساعات من البحث.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انهيار منزل أسيوط إلى 6 وفيات الولايات المتحدة تطلب من كوريا الشمالية وقف التجارب الصاروخية الباليستية تجاه كوريا الجنوبية ميدو: الكرة المصرية تستند على لوائح جار عليها الزمن شبانة: بيان بيراميدز احتوى على ألفاظ مهينة ضد رابطة الأندية واتحاد الكرة قراران جمهوريان بتعيين ”عبود” رئيسًا لمجلس الدولة و”صديق” للنيابة الإدارية خلافات الأرض.. ضبط أب ونجله بتهمة قتل مزارع وإصابة عمه في مشاجرة مسلحة بقنا أسامة شرشر يكتب: لغز تشكيل الحكومة يوردانيسكو: رومانيا بحاجة إلى تقديم مباراة مثالية أمام هولندا بالصور.. المحال التجارية والورش بالمنوفية تغلق أبوابها في العاشرة وتلتزم بقرار مجلس الوزراء منهم عمرو دياب.. الإعلان عن أسماء مطربي مهرجان العلمين إسرائيل تعطي الضوء الأخضر للانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب خلال الشهر الجارى

صحافة عالمية

وول ستريت جورنال:

التوتر بين مصر وإسرائيل ”اختبار” لإتفاقية السلام

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الاشتباكاتالإسرائيلية، التي طالت الحدود المصرية فى أغسطس الماضي، ساعدت في زيادة التوتربين مصر وإسرائيل مما دفع بعض خبراء الدفاع الإسرائيليين إلى التساؤل عما إذا كانالوقت قد حان لإعادة النظر في جزء أساسي من معاهدة السلام الموقعة عام 1979 التيأصبحت ركنا من أركان الاستقرار الإقليمي.وقالت الصحيفة الأمريكية فى مقال اليوم إن تداعيات الحادث الذي وقع في 18أغسطس الماضي، الذي هاجم فيه مسلحون حافلات وسيارات على طريق سريع إسرائيلي قربالحدود المصرية في شبه جزيرة سيناء وأسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين وخمسة منأفراد الشرطة المصرية في تبادل لإطلاق نار عقب الحادث، كشفت مدى هشاشة العلاقاتمنذ سقوط الرئيس المصري حسني مبارك.ونقلت الصحيفة عن البريجادير جنرال المتقاعد شلومو بروم زميل معهد الدراساتالأمنية الوطني في جامعة تل أبيب إن ما حدث هو نوع من أنواع التنبيه وإن أحداثالربيع العربي زادت من القلق بين الإسرائيليين بشأن تراجع معاهدة السلام نحوالانهيار.وأشارت الصحيفة في مقدمتها لشرح الوضع إلى أن إسرائيل قامت، في الساعات التيأعقبت الهجوم، بضرب أهداف فلسطينية في قطاع غزة، متهمة مسلحين هناك بتدبيرالهجوم .وأضافت أن حشودا تجمعت خارج السفارة الإسرائيلية في القاهرة في الأيام التيأعقبت ذلك، مطالبة بإعادة السفير الإسرائيلي إلى بلاده، كما أن مصر ألمحت إلىاستدعاء سفيرها.. ولم يحدث أي من ذلك، وقال مسئولون إسرائيليون إن سفارتهم فيالقاهرة لا تعمل بشكل طبيعي لعدم قدرة دبلوماسييها على التنقل بحرية أو عقداجتماعات مع المسئولين المصريين.وأشارت الصحيفة الى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل يمكن أن تشهد مزيدا منالتوتر خلال الشهر الحالي، مع تصويت الأمم المتحدة على الاعتراف الدولي بإقامةدولة فلسطينية، وهو توجه تدعمه مصر وتعارضه إسرائيل.وتطرقت الصحيفة إلى المخاوف الإسرائيلية بشأن ما بعد عهد مبارك، حيث ستجرىالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يمكن أن تأتي للسلطة بأطراف تعمل على خفضمستوى العلاقات مع إسرائيل.وقال إيلي شاكد، وهو سفير إسرائيلي سابق لدى مصر بشأن الأزمة الأخيرة، إنهلا يمكن ضمان هذه العلاقات إذا فازت اطراف مؤتلفة مع جماعة الإخوان المسلمين فيالانتخابات التي تجرى في أكتوبر أو نوفمبر القادمينوقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الجيش الإسرائيلي رد على تحذيراتاستخبارتية بشأن احتمال حدوث هجمات متكررة من قبل مسلحين فلسطينيين من قطاع غزةبتعزيز الدوريات وإغلاق الطرق الرئيسية وتحذير السكان المحليين بتوخي الحذروالاستعداد ، بعد ان أدى العديد من الهجمات على خط أنابيب الغاز في شمال سيناء فيالأشهر الأخيرة، إلى وقف إمدادات الغاز الطبيعي من مصر إلى إسرائيل، إلى تعقيدالعلاقات بين الجانبين.وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ سقوط مبارك في فبراير الماضي، وافقت إسرائيل علىطلبات مصرية لزيادة قوات مصرية في سيناء بما في ذلك مركبات مدرعة.ونقلت الصحيفة تساؤلات بعض الخبراء الإسرائيليين بشأن ما إذا كانت مصر يمكن أنتحقق الاستقرار في سيناء بدون مراجعة معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيلبزيادة التواجد العسكري وتشديد الاجراءات على الحدود بشكل دائم .وقال بروم إنه يتعين على مصر وإسرائيل إعادة التفاوض بشأن المعاهدة للسماحبوجود القوات التي يمكن أن تتعقب المسلحين، معتبرا أن ذلك يمكن أن يعزز العلاقاتبينهما ولا يمثل تهديدا بالضرورة في نفس الوقت.وقال متحدث إسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لا يعتقدبضرورة ذلك، معتبرا نشر قوات دائمة أو فتح معاهدة السلام من شأنه أن يفجرالمقاومة السياسية.ويقول عوزي دايان، وهو نائب رئيس أركان سابق بالجيش الإسرائيلي وعضو بالليكود إنه يتعين على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لعبور الحدودالإسرائيلية - المصرية من أجل ملاحقة المسلحين،وربما أيضا إقامة منطقة عازلة.وفى السياق نفسه ، قال يوسي الفير، وهو مستشار سابق لباراك عندما كان رئيساللوزراء ومحرر مشارك في موقع بيترليمون كوم وهو منتدى إسرائيلي-فلسطيني للرأيوالتحليل، إن فكرة انتهاك السيادة المصرية في سيناء فكرة غير مسئولة، وهناكالكثير من الأفكار على المحك فيما يتعلق بحدود مستقرة مع مصر ويتعين علينا كبحهذه الأفكار وبذل قصارى جهودنا للاسهام في تحقيق الاستقرار.