النهار
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 03:30 صـ 28 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

حسام مغازي: خطة لتوفير مياه الري بالطاقة الشمسية لـ8 قرى في البحيرة

يفتتح حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، وسحر نصر، وزير التعاون الدولي، الأسبوع الجاري، أول تجربة من نوعها على المستوى الحكومي للانتهاء من تركيب خلايا شمسية، لانتاج طاقة تشغيل وحدات الطلمبات الري السطحي على مستوى روابط مستخدمي المياه، في مساحة 500 فدان بـ8 قرى بمناطق تطوير الري، بمحافظة البحيرة ، لافتا إلى تنفيذه كمشروع تجريبي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية «الفاو»، وشركة «صن اديسون» العالمية صاحبة الملكية الفكرية لانتاج خلايا الطاقة الشمسية، بتمويل من الحكومة الإيطالية.

 

وقال «مغازي»، في تصريحات صحفية، الاثنين، إن المشروع يشمل توفير الطاقة الشمسية اللازمة لتشغيل عدد من المساقي المطورة بمحافظة البحيرة، لتغطية زمام في حدود 500 فدان كمرحلة أولي، ما يساعد المنتفعين على توفير النفقات الخاصة بتشغيل الطلمبات بالديزل، وكذا توفير المبالغ الخاصة بتوصيل شبكات الكهرباء لأعمال تطوير الري، مشيرا إلى أن الدراسات الأولية أكدت أن الفلاح يكسب حوالي 2000 جنيه من الفدان الواحد نتيجة توفير تكلفة الوقود، واحتمالات الأزمات التي تواجه نقص الوقود أحيانا، بالإضافه إلى الأعطال الكهربائية من استخدام الشبكة القومية للكهرباء «الجهد المتوسط».

وأضاف الوزير، أن استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة يوفر في الطاقة، ويحد من التلوث الناتج عن الوقود الحفوري، فضلا عن تحقيق عائد من بيع المزارعين للكهرباء الناتجه خلال فترات توقف الزراعة عن طريق بيع الكهرباء- للشبكة الأم بسعر ٨٠ قرش للكيلو، بعد الاتفاق مع وزارة الكهرباء، مشيرا إلى أن بعض أصحاب المزارع الخاصه استخدموا الخلايا الشمسيه بمزارعهم.

وأكد «مغازي»، أنه سيتم مراقبة تشغيل المشروع حتي نتأكد من نتائجها، واكتشاف أية معوقات أثناء هذه المراحل، خاصة أن الدولة تتجه نحوالتوسع في استخدام الخلايا الشمسيه لانتاج الطاقة مع زيادة الطلب عليها، لتوفر خطط التنمية المختلفة، وترشيد استخدامات الموارد المائية.

وشدد الوزير، على ضرورة حسن إدارة الموارد المائية أصبح أمرًا لا مفر منه، في ظل زيادة الطلب عليها حيث يمكن استخدام التجربة في مساحة 5 ملايين فدان بالأراضي القديمه بالوادي والدلتا، بالإضافة إلى ما يتم تطبيقه باستخدام الطاقة الشمسية في رفع مياه الأبار في مشروع استصلاح وزراعة المليون ونصف مليون فدان، بهدف توفير الطاقة الكهربائية، والحفاظ على الخزان الجوفى من الاستنزاف والهدر.