النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 01:29 مـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة البيئة تناقش مع البعثة الفنية للبنك الدولي التعاون في مواجهة السحابة السوداء ضبط صاحب شركة توريدات لاتهامه بالاتجار في العقاقير المهربة ضبط فني تحاليل بالجيزة لقيامه بمزاولة نشاط إجرامى فى مجال تقليد العملات وترويجها مواعيد العرض الأول بالعالم العربي للفلسطيني شكرًا لأنك تحلم معنا في الجونة السينمائي إستونيا تنضم للدول الداعمة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي توقع ارتفاع معدل الفقر في دولة فلسطين إلى 74.3% : الجامعة العربية تشهد فعالية إطلاق تقييم أممي حول ”الآثار الاجتماعية والاقتصادية... توقيع اتفاقية بين «ڤاكسيرا» و«بلتهوفن» الهولندية لتصنيع لقاح شلل الأطفال بالحقن القبض على صاحب مكتب استيراد حاول تهريب مبالغ مالية من مطار سوهاج البورصة تواصل أدائها المتباين بمنتصف الجلسة النائب العام يلتقي نظيره الإسباني على هامش فعاليات منتدى النواب العموم لمجموعة الدول العشرين مشاركة متميزة للمستشفيات والمعاهد التعليمية خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية شراكة إستراتيجية بين ”ريفي” و ”ضامن ” للمدفوعات الإلكترونية”

عربي ودولي

الإرهاب يدمى عاصمة النور.. ووزراء داخلية أوروبا يتأهبون لمواجهة الأسوأ

وسط توقعات بتوسع العمليات الارهابية فى فرنسا واوروبا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد العمليات الاجرامية التى شهدتها باريس مؤخرا، اكد خبراء استراتيجيون أهمية اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الاوروبى المقرر الجمعة المقبل والذى كان وزير الداخلية الفرنسى برناركازنوف اعلن أن بلاده طلبت عقده ببروكسل لبحث تعزيز جهود مكافحة الإرهاب بعد هجمات باريس الإرهابية، داعيا الى ضرورة تعزيز محاربة الإرهاب على جميع المستويات لاسيما على الصعيدين الأوروبى والدولى.
واكدت مصادر سياسية لـ"النهار" أنه من المتوقع ان يسفر الاجتماع عن تعاون معلوماتى واستخباراتى وثيق على اعلى مستوى بين دول الاتحاد الاوروبى، محذرة فى الوقت ذاته من تفشى ظاهرة الاسلاموفوبيا وانعكاس هذه المستجدات بشكل سلبى على ازمة اللاجئين خاصة السوريين والعرب المهاجرين الى دول اوروبا خاصة أن المانيا كانت الداعمة لاستيعاب هؤلاء اللاجئين للتخفيف من معاناتهم. 
كانت معلومات قد ترددت عن الاستخبارات البلجيكية باشتباهها بأن مواطنا بلجيكيا من أصل مغربى، يدعى عبدالحميد أباعود، موّل هجمات باريس التى قتل فيها ما يزيد  على 130 شخصا، فيما كشف رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس فى تصريحات له أن الخلايا الإرهابية تعد هجمات إرهابية جديدة فى أراضى فرنسا ودول أوروبية أخرى.
وحذر فالس من أن بلاده ستضطر لمواجهة خطر الإرهاب لفترة طويلة.
 وكشف أن الاستخبارات الفرنسية تمكنت من إحباط اعتداءات عدة منذ أوائل الصيف الماضى، وهى على علم بخطط لشن هجمات أخرى فى فرنسا ودول أوروبية أخرى.
وأضاف: "إننا نستخدم الأطر القانونية التى تتيحها حالة الطوارئ لاستجواب أولئك المنتمين إلى التيارات الإسلامية المتطرفة وجميع من يروج للكراهية ضد فرنسا".
 وأكد رئيس الوزراء الفرنسى أنه تم تنظيم الاعتداءات وإدارة تنفيذها من أراضى سوريا. وذكر بأن فرنسا تشارك فى التحالف المناهض لتنظيم "داعش" منذ عام 2014، مجددا عزم بلاده تكثيف غاراتها ضد مواقع التنظيم.
من جهته، علق اللواء محمود خليفة مستشار الامين العام للجامعة العربية للشئون العسكرية على هذه الاحداث فى باريس بأنها انقلاب السحر على الساحر وعمل ارهابى مدان وعلينا ان نستوعب أن مصدر ومنبع الإرهاب ومصنع الإرهاب واحد.. وهم مخططو الشرق الأوسط الكبير، أو الشرق الأوسط الجديد.
وأوضح: اعلنوا انهم سيصنعون سلاما يناسبنا... يعنى إسلام يخلق اسلاميين يدمرون بلاد المسلمين ذاتيا، هؤلاء الإسلاميون غسلت عقولهم تحت إشراف أجهزة مخابراتهم ومراكز صناعة الأزمات عندهم، وبالتالى العناصر الإسلامية المتطرفة يصنعون اوضاعا سياسية تحقق مصالح الدول الكبرى بسقوط الدول العربية والهيمنة والسيطرة على كل مقدرات الحياة.  
واضاف ان فرنسا دولة غربية كبرى تلعب أدوارا مخططة لها فى السيناريو الغربى غير المعلن... مثل ادوار بريطانيا وألمانيا وإسرائيل وامريكا، هم السحرة، هم من صنعوا الإرهاب بصورة أو بأخرى.. هو الاستعمار الجديد المطور بدون جيوش بدون حملات عسكرية ما يعنى أنه تدمير ذاتى بأيدى مواطنى شعوبنا.
 ولكن لا يعلمون أن هناك فريقين على الأقل فى الجماعات المتطرفة.. فريق سيقتنع بالأعمال الإرهابية داخل دولنا أولا لتحقيق أهدافهم المزعومة والفريق الآخر حتى لو قليل سيقوم بأعمال إرهابية داخل الدول الكبرى التى تخطط وترعى وتحتضن الجماعات الإرهابية بل تعتبرهم معارضين سلميين.
وقد نادى الرئيس السيسى وحذر من أن الجميع معرض للإرهاب فهل يعون ويفهمون الان ان دولهم ليست بمنأى عن الإرهاب، للأسف قد لا يفهمون وقد تكون الحكومة الكبرى العالمية لما يسمى بالماسونية هى من يدير العالم وحتى قادة دول العالم بعضهم أعضاء فيها.
 وتساءل اللواء خليفة: لماذا لم يساعد العالم فى استقرار لبنان لافتا الى أن الغرب ليس بعيدا عما يحدث فى لبنان من فراغ سياسى وعدم وجود رئيس جمهورية.
كما لا ننسى موضوع الطائرة الروسية وهى صناعة استغلت بهدف ضرب الاقتصاد المصرى من خلال ضرب السياحة أحد المصادر الرئيسية للدخل القومى المصرى لأنهم وجدوا أن مصر نجحت إلى حد كبير جدا فى تحقيق امنها كما اننا لابد ان ندرك أن فرنسا هى أول دولة فى التحالف الغربى الذى بدأ بالقذف الجوى فى سوريا ضد داعش وهى تمثل التحالف الغربى وليس فرنسا فقط ولهذا فان لفرنسا دورا مرسوما لها.