النهار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:44 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جامعة حلوان الأهلية تعلن الكشوف النهائية في انتخابات الاتحادات الطلابية ضغوط أميركية مرتقبة بشأن مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت

تقارير ومتابعات

مشاركة متميزة للمستشفيات والمعاهد التعليمية خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية


تشارك الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بجلسات علمية ثرية وذات فعالية علمية وتدريبية كبرى، ويمثلها فى ذلك نخبة متميزة من قيادتها وأساتذتها وعلماؤها، حيث شاركت الهيئة بفاعليات اليوم الأول للمؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية بجلستين علمييتين اشتملت على ١٠ محاضرات علمية، وسط حضور مكثف لأعضائها من مختلف التخصصات، بدأت الجلسة العلمية الأولى والتى شرفها بالحضور الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والتى عقدت تحت عنوان ( التغذية والصحة العامة ) وقد اشتملت على خمسة محاضرات علمية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أ. د. شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، أ. د. نغم عابد الأمير نائب رئيس للبحوث العلمية والتطبيقية، والسادة مديري مستشفيات ومعاهد الهيئة.

حيث أكد أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة على أن التغذية تعد جزءًا مهمًا من الصحة والتنمية، حيث ترتبط التغذية الأفضل بتحسين صحة الرضع والأطفال والأمهات، كما أن تقوية الجهاز المناعي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية (مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية)، ومن المهم أيضًا دراسة التغذية لفهم كيفية اتخاذ خيارات غذائية صحية، وموازنة العناصر الغذائية الكبيرة، والتي يمكن أن تحسن نوعية حياتنا بشكل كبير.

وكانت المحاضرة الأولى تحت عنوان "التغذية والصحة العقلية.. نظرة شاملة" والقتها أ.د. سحر خيري مشرف الجلسة وعميد المعهد القومي للتغذية، والتى ناقشت من خلالها أهمية التغذية السليمة للحفاظ الصحة العقلية والذهنية لجميع أفراد المجتمع وخاصة الأطفال وكبار السن.
بينما وجهت أ.د. جيهان فؤاد استشاري تغذية الأطفال والتغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية خلال المحاضرة الثانية "دعوة للعمل على المساواة بين الجنسين فى الحصول على التغذية"، حيث يعاني العالم وبالأخص الدول النامية من تأثر المرأة فى مراحل العمر المختلفة من ارتفاع مؤشرات سوء التغذية منذ الطفولة وحتى الشيخوخة فهي أقل حظا فى التغطية التأمينية وحصولا على الخدمات الصحية الخاصة بالتغذية وتحسن من معدلات التغذية والحالة الصحية للسيدات، وهناك نماذج ومشاريع تمت في بلاد مختلفة حسنت هذه الأوضاع، وحذرت من استمرار تدنى المعدلات المتصلة بالتغذية وخاصة للبنات والسيدات لما لها من آثار سلبية، ليس على المرأة فقط بل على الأسرة والمجتمع ككل.

وناقشت أ.د ايناس فوزى أستاذ طب الأطفال بالمعهد القومى للتغذية فى المحاضرة الثالثة "كيف يمكن للمشاركة المجتمعية إطلاق العنان للتغذية المستدامة"، وأهمية المشاركة المجتمعية ودورها في الحفاظ على التغذية السليمة، كما أن الأبحاث العلمية أثبتت أن كل ما زادت فعالية المشاركة المجتمعية كل ما حافظنا على نمط غذائي صحي وتغذية سليمة ومستدامة للحد من أمراض سوء التغذية بالمجتمع، كما أن المشاركة المجتمعية تبدأ من أول تقييم احتياجات المجتمع وتصميم النظم الغذائية المناسبة، والمتابعة المستمرة للحفاظ على إستمرارية التدخلات التغذوية.

والمحاضرة الرابعة بعنوان "تخفيض اعراض مرض السكري بمساعدة نظام الكربوهيدرات المنخفضة" والقتها ا د. ايمان سلطان، أستاذ الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، حيث يمثل مرض السكري من النوع الثاني مشكلة سكانية، وتبلغ نسبته ١٨،٤ % من إجمالي السكان، ومن المتوقع ازدياد الأعداد بحلول عام ٢٠٤٥، وهذا يمثل عبء اقتصادي على الدولة.

أما المحاضرة الخامسة كانت بعنوان "تفاعل المغذيات الدقيقه مع الغذاء والدواء" والقتها د. هناء صلاح صيدلى إكلينيكي بالمعهد القومى للتغذية، حيث أكدت على ضرورة تنظيم المدخلات الغذائية ووضع نظام غذائي لكل مريض بالتوازى مع العقاقير الطبية، سواء كانت علاجية أو مكملات غذائية، وذلك بناءاً على التاريخ المرضى والحالة الصحية للمريض.

وتناولت الجلسة الثانية والتى نظمتها الهيئة تحت عنوان (فوائد البحوث التطبيقية فى تحسين الرعاية الصحية)، حيث أكد أ.د محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة على أهمية السعي لتنمية البحوث التطبيقية، ودورها في تطوير علاجات طبية جديدة، وتحسين الصحة العامة من خلال تقديم حلول عملية وفعالة للمشكلات، والهيئة لا تدخر جهدا فى دعم وتنفيذ البحوث المبتكرة وذات الإطار الغير مألوف فى مختلف مجالات الصحة العامة، وتشجع اطباؤها وباحثيها دائما على المشاركة فى ذلك بفاعلية وتأثير.

وفى هذا الإطار اشتملت الجلسة التى أدارتها أ.د نغم عابد نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية على خمسة محاضرات علمية متميزة، حيث بدأت بمحاضرة بعنوان "أهمية تثقيف المرضى وتحسين جودة الرعاية لمرضى الفشل القلبي" وذلك من خلال استعراض جهود المعهد القومي للقلب فى ذلك من خلال أحدث الأبحاث التي قام بإجراؤها أساتذة المعهد، والقى المحاضرة أ.د باسم ظريف استشاري امراض القلب بالمعهد القومي للقلب.

والمحاضرة الثانية التى تناولت "زرع الصمامات بتقنية TAVI وذلك لمرضى العمليات الجراحية عالية الدقة" وألقى المحاضرة أ.د محمد سليم استشاري امراض القلب بالمعهد القومي للقلب.

وتحدثت المحاضرة الثالثة عن "أثر المبادرة الوطنية للقسطرة التداخلية في إنقاذ حياة المرضى .. وأحدث ما توصل إليه الطب في ذلك" والقاها أ.د سامي عبدالعاطي دكتور امراض القلب بمستشفى دمنهور التعليمي
كما تناولت الجلسة محاضرتان علميتان لأمراض طب العيون والرمد حيث تناولت المحاضرة الرابعة "دور معهد الرمد التذكاري في إجراء أبحاث طب العيون وتحسين صحة المرضى" والقتها أ.د نجلاء حسن نائب عميد المعهد للأبحاث واستشاري طب وجراحة العيون،
والمحاضرة الخامسة تناولت "أحدث ما توصل إليه العلاج الجيني في علاج ضمور الشبكية للأطفال" والتى قام بالقاؤها أ.د ايمن الغنيمي دكتور طب وجراحة العيون بمعهد الرمد التذكاري واستعرض من خلالها جهود الهيئة والمعهد في هذا المجال والتطور الذي توصلت إليه الأبحاث الطبية الأخيرة على مستوى العالم وكيفية التوصل لخفض تكلفة هذا النوع من العلاج بمصر.