تحديد أسباب سقوط الطائرة الروسية بعد انتهاء التحقيقات

 

 

  أعلنت مصادر مسئولة بوزارة الطيران المدنى اليوم السبت، أنه لا يمكن تحديد أسباب سقوط الطائرة الروسية عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ إلا بعد انتهاء التحقيقات الخاصة بالتعرف على ملابسات الكارثة. وقالت المصادر فى تصريحات صحفية اليوم السبت، "ما يتردد عن أسباب الكارثة فى بعض وسائل الإعلام سواء كانت عطلا فنيا أو غيرها لم يتم التأكد منها، وأن فريقا من الإدارة المركزية لتحقيق حوادث الطيران التابعة لوزارة الطيران المدنى توجهت إلى موقع سقوط الطائرة الروسية وهى من طراز إيرباص 321 وعليها 217 راكبا، إضافة إلى طاقمها وكل الركاب من السياح الروس فى منطقة الحسنة جنوب العريش بحوالى 100 كم لفحص الحطام وإخلاء الصندوقين الأسودين للطائرة تمهيدا للبدء فى تفريغ محتوياتهما من البيانات الخاصة بالطائرة ومسجلات الحوار فى كابينة القيادة بين قائد الطائرة ومساعده وبين القائد وبرج المراقبة للتعرف على الأسباب الحقيقية للحادث". وأضافت المصادر "ما يتردد حاليا حول أسباب الحادث هو مجرد تكهنات"، وأشارت إلى أنه من حق السلطات الروسية المشاركة فى عمليات التحقيق لمعرفة أسباب الحادث بصفة أن الطائرة روسية وركابها وطاقمها من الروس أيضا ونحن نرحب بالتعاون مع السلطات الروسية فى هذه التحقيقات من أجل التوصل للأسباب الحقيقية للكارثة من أجل تلافيها مستقبلا سواء كانت أسبابا فنية أو غيرها ولحماية صناعة النقل الجوى فى العالم". كان مصدر أمنى مصرى رفيع قد صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، أنه تبين من الفحص الأول للطائرة وذيلها عدم تعرضها لأى عملية إرهابية، وأن الحادث طبيعى نتيجة عطل فنى أصاب الطائرة الروسية. كانت الطائرة تقل سياح روس من مطار شرم الشيخ بوسط سيناء متجه إلى روسيا، حيث فقد برج المراقبة بالمطار الاتصال بها بعد إقلاعها.