المانيا تنتظر 40 الف لاجئ جديد في نهاية الاسبوع
تنتظر المانيا دخول 40 الف لاجئ جديد في نهاية الاسبوع على ما اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الجمعة في براغ معتبرا ان ازمة الهجرة الحالية "قد تكون اكبر تحد في تاريخ الاتحاد الاوروبي".
واشار شتاينماير الى "ارقام جديدة كبيرة" موضحا انه "بالرغم من حسن ارادة الشعب الالماني، فان قدراته تضعف".
واكد ان التحدي الناجم عن ازمة الهجرة "لا يمكن لبلد واحد ادارته" مضيفا "نحن بحاجة الى تضامن اوروبي".
وادلى شتاينماير بهذه التصريحات في ختام لقاء مع نظرائه المجري والبولندي والسلوفاكي والتشيكي الذين رفضوا مرة جديدة النسب الالزامية لتوزيع المهاجرين التي اقترحها الاتحاد الاوروبي وتؤيدها برلين.
وقال شتاينماير "ان اغلقنا حدودنا فسوف نخالف قيمنا" مضيفا "علينا ان نجد حلا اوروبيا مشتركا، هذه الوسيلة الوحيدة الممكنة".
واشار الى نقاط اجماع اوروبية هي "سياسة عودة (للمهاجرين) اكثر فاعلية (قبول عودة المهاجرين الى بلدان دخولهم الى الاتحاد الاوروبي) وتحسين حماية الحدود..."
وقال "ينبغي تحديد بلدان الاصل الامنة بشكل افضل".
لكنه اقر بانه "هناك ايضا نقاط لا نتفق بشأنها".
وقال "انني ادعم جان كلود يونكر (رئيس المفوضية الاوروبية الداعي الى توزيع عادل لـ160 الف لاجئ) لكن لاجئون اخرون سيصلون، اننا ننتظر 800 الف في المانيا هذه السنة، وقلت لزملائي انه ينبغي عدم التحدث فقط عن الذين هم الان في المانيا واوروبا، بل ينبغي الاتفاق على توزيع عادل للذين ما زالوا في طريقهم".
وقال وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك خلال المؤتمر الصحافي ذاته ان دول مجموعة فيزغراد (المجر وبولندا والجمهورية التشيكية وسلوفاكيا) تعتزم مساعدة عدد معين من اللاجئين لكنها ترفض نسب المهاجرين التي يريد الاتحاد الاوروبي فرضها عليها.
وشدد زاوراليك على ان الدول التي يترتب عليها استقبال اللاجئين "يجب ان تتمكن من السيطرة على عدد اللاجئين الذين هي مستعدة للقبول بهم ومن تقديم دعمها (لهم) لاحقا".
من جانبه اعلن وزير الخارجية المجري بيتر شيجارتو ان بلاده مستعدة لاستضافة مؤتمر حول التعاون بين الاتحاد الاوروبي و"دول غرب البلقان".