مقتل 4 عناصر من بيت المقدس في هجمات «الأباتشي» بالشيخ زويد
محافظ شمال سيناء: صرف ألف جنيه شهريا لأصحاب المهن الحرة الذين أضيروا من الحرب على الارهاب
جددت مروحيات الأباتشى عمليات استهداف عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس بشمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية، إن "طائرات الأباتشى وجهت قصفها نحو سيارة دفع رباعى طراز «كروز» بقرية اللفيتات جنوب الشيخ زويد، كان على متنها 4 عناصر، مما أسفر عن مقتلهم وتدمير السيارة".
وأضافت المصادر، أن "قوات الأمن عثرت على 4 عبوات ناسفة مختلفة الأحجام قرب قرية الخروبة شرق العريش على مسار الطريق الدولي، وتم توجيه أعيرة نارية تجاه العبوات مما أدى لتدميرها دون وقوع أضرار".
لافتة إلى أنه تم "ضبط 28 مشتبهًا بهم خلال حملات تمشيط شملت أنحاء الشيخ زويد، وجابت خلالها عربات عسكرية شوارع مدينة الشيخ زويد، حيث تم تفتيش السيارات وتوقيف مشتبه بهم".
وفى العريش، قامت عناصر مجهولة بإطلاق وابلاً من الأعيرة النارية تجاه معسكر قوات الأمن المركزي في حي المساعيد غرب العريش بشمال سيناء.
وقال مصدر أمنى، إن "عناصر مجهولة قامت بإطلاق أعيرة نارية من مسافات بعيدة تجاه معسكر قطاع قوات الأمن المركزي فى ضاحية المساعيد غرب مدينة العريش، فيما قامت قوات الأمن بالرد بكثافة على مصادر النيران، وتم تمشيط المنطقة بحثا عن المتورطين فى الهجوم"، مؤكدًا عدم وجود مصابين بين صفوف أفراد الأمن المركزي.
وعلى جانب آخر، ذكر الناشط فى حزب التجمع بشمال سيناء حسن النخلاوى، أن "جهات غير معلومة اقتادت القيادى فى حزب التجمع من أبناء الشيخ زويد من منزله بمحافظة الإسماعيلية"، بحسب وصفه.
وقال النخلاوى، "بالأمس تم اعتقال الرفيق سعيد اعتيق القيادي بحزب التجمع من الشقة التي يقيم بها بالاسماعيلية الساعة الرابعة والنصف عصرا عن طريق مجموعة تستقل ميكروباص، ادعوا أنهم تابعين لأحد الجهات الأمنية، ونسعى جاهدين للتأكد من أن تلك المجموعة تنتمي فعلا للجهات الأمنية"، على حد قوله.
وعلى جانب آخر، عثر المواطنون على جثة شاب يدعى (علاء.ا – مصور) بعد اختفاءه منذ حوالى 10 أيام فى ملابسات غامضة، وتم العثور على جثته بمركز الشيخ زويد، وعليها آثار طلقات نارية، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى العريش العام، وتم إخطار الجهات التحقيق المعنية.
وفى شأن مختلف، أكد اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، على ضرورة تحقيق مطالب أهالي الشيخ زويد ورفح، من خلال دور الدولة بجميع أجهزتها فى دعمهم والتخفيف عنهم لما يتعرضون له من مخاطر بسبب الظروف الحالية.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنفيذى الذي ضم رئيسي مجلسي مدينتي الشيخ زويد ورفح، ومديرى المديريات التنفيذية.
وعرض رئيسا مدينتى الشيخ زويد ورفح ورؤساء القرى، المعوقات التى تواجههم فى سبيل توفير الخدمات اللازمة للمواطنين، وركزوا أهم المشاكل الجماهيرية فى: قطع المياه والكهرباء والاتصالات، وتأثر المدارس والوحدات الصحية ومرافق الخدمات الأخرى بالأعمال التخريبية، والمطالبة بسرعة ترميمها أو إيجاد بدائل لها لخدمة المواطنين في قرى وتجمعات الشيخ زويد ورفح، وطالبوا بزيادة حصص الدقيق ودعم محطات الوقود والغاز.
كما طالبا بتعويض المواطنين عن منازلهم ومزارعهم التى أضيرت بسبب العمليات الأمنية، حيث تقتصر التعوضيات فقط على المنقولات والإصابات أو الوفيات دون المنازل والمزارع والأراضي، مشيرين إلى رغبته عدد من المواطنين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم ومزارعهم بسبب العمليات الأمنية، بالعودة مرة أخرى إلى منازلهم ومزارعهم فى الشيخ زويد لجنى الزيتون.
من جانبه، قال حرحور، إن "هناك مبالغ جاهزة لصرف أي إعانات عاجلة أو تعويضات، وجارى دراسة صرف التعويضات المناسبة عن المنازل والمزارع التى أزيلت أو أضيرت، علاوة على صرف مبلغ 1000 جنيه شهريا لأصحاب المهن الحرة والعاملين الذين أضيروا بسبب الحرب على الارهاب".