النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 10:33 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

واسلوب الشرطة ادى لتصعيد الموقف

حقوق الانسان :اعداء الثورة وراء احداث التحرير

كتب محمود عثمانكشفت لجنة تقصى الحقائق التى شكلنها لجنة حقوق الانسان بنقابة المحامين ان اعداء الثورة هم السبب فى اشعال احداث التحرير امس من اجل افساد الثورة والوقيعة بين الجيش والشعب وتحقيق مارب خاصة بهم.حيث قامت اللجنة بارسال لجنة لتقصى الحقائق مع بداية أحداث مسرح البالون وميدان التحرير من موقع الأحداث ووقامت اللجنة بالإستماع إلى شهود عيان وتسجيل فيديو للأحداث عبر لجنة الاعلام باللجنة والتى افادت بأنه لم تمضى ساعات على قرار حل المجالس المحلية حتى استغل بعض اعداء الثورة احتفال للشهداء فاندسوا وأحدثوا فوضى وانتقلوا بالفوضى المخطط لها مع بعض أهلى الشهداء الى ميدان التحرير واستغلوا مطالب هى من الحق الذى لاخلاف فيه من حتمية الاسراع فى المحاكمات وضم حسنى مبارك لمحاكمة قتلة الثوار وأعلنوا مطالب أخرى لتحقيق مآربهم وهتفوا بهتافات لتثوير الناس ودفعهم للفوضى وكان تعامل الشرطة لافتاً فى دفع الأمر للتصعيد باستخدام القوة المفرطة بكل قسوة واستغل مخطط الفوضى أسلوب الشرطة للتصعيد التخريبى باستخدام الملوتوف وغيره مما جعل المشهد معركة حربية بين طرفين فى وطن واحد وينقلب ميدان التحرير من ميدان ولدت على أرضه الثورة لميدان تولد على أرضه الفوضى.وقد تعددت وتنوعت روايات شهود العيان ولكنهم أجمعوا على ماذكرنا من اندساس عناصر مخربة على أهالى الشهداء الذين لم يلتفت اليهم أحد رغم اعتصامهم منذ خمسة ايام قبل الحدث ,وان ماحدث ظهر كأنه مخطط لإحداث فوضى كتلك الفوضى البلشفية اللينينية التى من المستحيل أن تحدث فى مصر ,وان عناصر من الشرطة تعمدت استخدام أقسى الأساليب فى الرد مما دفع غير المشاركين الى المشاركة ردا على عدائية أسلوب الشرطة التى لم تتوقف رغم تدخل الشرطة العسكرية لمنعهم من الاستمرار.كما ان مطالب الثورة لم تتحقق خاصة فى القصاص من رؤس النظام وقتلة الشهداء وان البطء سبب فى الاثارة التى يستغلها البعض من أصحاب الأفكار الخاصة لدفع الموقف للتأزم ومن ثم فرض مايريدونوتناشد اللجنة العامة لحقوق الانسان كل مصرى حر أن يحرص على الحفاظ على الوطن مع كامل حقه فى ابداء رأيه والاعتراض السلمى على كل فساد وظلم مازال مستمر من أجل وطن مستقر آمن للجميع وتحذر اللجنة العناصر الفاسدة المختفين وسط السياسيين وأجهزة الدولة من استغلال مطالب مشروعة لخلق الفوضى مؤكدة أن اللجنة ترصدهم وسوف تعلن فى بيانات تالية مالديها حول هؤلاء الفاسدين