النهار
الجمعة 4 أكتوبر 2024 06:26 مـ 1 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يهزم الزمالك في عقر داره بأول قمة لكرة القدم النسائية طليقها ضربها.. الأمن يكشف ملابسات استغاثة إحدى السيدات من تعرضها للاعتداء بأسيوط ”المرصد العربي” يناقش إطلاق” مؤتمر سنوي ” و”جائزة عربية ” في مجال حقوق الإنسان* برواتب مجزية.. العمل توفر 337 وظيفة جديدة بالقطاع الخاص بالقليوبية وكيل ”زراعة البحيرة” يتابع أعمال جمعية ”جنبواى” بإيتاى البارود الرئيسان السيسى وبن زايد يستمعان لشرح مميزات ”رأس الحكمة” والفرص الاقتصادية حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال شرق دوفيف ومستوطنة كرمئيل برشقات صاروخية نيابة عن الرئيس السيسي .. وزير البترول يشارك في افتتاح القمة التاسعة عشر للفرانكفونية بباريس وزارة الرياضة تكشف حقيقة دعم نادي الزمالك ماليًا التربية الموسيقية تعلق على أحد مشاهد مسلسل تيتا زوزو: لا يصح وصف العازف بالآلاتي عمرو فارس يروي تاريخ الفن المصري من خلال أرشيفه النادر لنجوم الفن والمشاهير الأهلي يتقدم على الزمالك بهدف في الشوط الأول من قمة كرة القدم النسائية

أهم الأخبار

الأبحاث الشرعية: الدعاء يغير نوعاً واحداً من القدر

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المقصود بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «لا يَرُدُّ القَضَاءَ إلا الدُّعاء» القضاء المُعَلَّق وليس المُبرَم المَحتوم.

وأوضح ممدوح، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن القضاء نوعان: «المُعَلَّق والمُبرَم»، أم المعلق فليس معلَّقًا في علم الله تعالى، فالله عالم الغيب والشهادة، لا يخفى عليه شىء في الأرض ولا في السماء، عِلمُه أزلي أبدي لا يتغيَّر، وهو بيد الملائكة وهذا النوع هو الذي يغيره الدعاء.

وأضاف: أما القَضَاءُ الْمُبْرَمُ أي المحتوم فلا يَرُدُّهُ شَىْءٌ، لا دَعْوَةُ دَاعٍ وَلا صَدَقَةُ مُتَصَدِّقٍ ولا صِلَةُ رَحِمٍ، موضحًا: وَالْمُعَلَّقُ مَعْنَاهُ أَنَّهُ مُعَلَّقٌ في صُحُفِ الْمَلائِكَةِ الَّتي نَقَلُوهَا مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظ. مَثلاً يَكُونُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُم فُلانٌ إِنْ دَعَا بِكَذَا يُعْطَى كَذَا، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لا يُعْطَى. وَهُمْ لا يَعْلَمُونَ مَاذَا سَيَكُونُ مِنْهُ. فَإِنْ دَعَا حَصَلَ ذَلِكَ. وَيَكُونُ دُعاؤُهُ رَدَّ القَضَاءَ الثَّانِيَ الْمُعَلَّقَ. 

وتابع: وَهَذَا مَعْنى الْقَضَاءِ الْمُعَلَّقِ أَوِ الْقَدَرِ الْمُعَلَّقِ، وَلَيْسَ مَعْنَاهُ تَقْدِيرَ اللهِ الأَزَلِيِّ الَّذي هُوَ صِفَتُهُ مُعَلَّقٌ عَلَى فِعْلِ هَذَا الشَّخْصِ أَوْ دُعَائِهِ. فَاللهُ يَعْلَمُ كُلَّ شَىْءٍ بِعِلْمِهِ الأَزَلِيِّ. يَعْلَمُ أَيَّ الأَمْرَيْنِ سَيَخْتَارُ هَذَا الشَّخْصُ وَمَا الَّذي سَيُصِيبُهُ. وَكُتِبَ ذَلِكَ في اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَيْضًا.