النهار
الأحد 13 أكتوبر 2024 05:30 صـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

الصحافة العالمية: منفذ هجوم تونس كان شغوفا بفريق ريال مدريد

ألقت الصحف العالمية الضوء اليوم، الأحد، على العمليات الإرهابية التى شهدتها فرنسا والكويت وتونس يوم الجمعة الماضي، مركزة على تفاصيل الحوادث الثلاثة وصلتها بتنظيم "داعش". 

وقالت صحيفة "تلجراف" البريطانية إن منفذ هجوم تونس، والذى يدعى سيف الدين رزقى، جمع ما بين الشغف بفريق ريال مدريد، والتعاطف مع تنظي  "داعش".

وأضافت "تلجراف" أن طالب الهندسة الذى يبلغ من العمر 23 عاما، والذى قام بهجوم دموى فى سوسة التونسية، انضم إلى الجماعات الإسلامية فى الجماعة.

وأوضحت أن المقلق للسلطات التونسية هو أن سيف الدين، كان نموذجا شديد البعد عما وصفه تنظيم داعش بأنه "جندى الخلافة"، بل إنه فى الواقع كان شابا تونسيا نموذجيا.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن رزقى كان ينتمى إلى بلدة صغيرة تقع فى جنوب غرب تونس، وهو لم يسافر للخارج أبدا، كما أنه غير معروف للشرطة بأن لديه أى وجهات نظر متطرفة.

وأشارت إلى أن صحفة رزقى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تظهر وجها مختلفا لحياته، حيث تشير إلى أن رزقى أحد المعجبين بموسيقى الراب وفريق ريال مدريد، كما أنه متحمس لفرص فوز فرنسا بكأس أفريقيا، كما أنه قام بنشر العديد من العبارات المؤيدة لتنظيم داعش، وكذلك عدد من فيديوهاتها الدعائية.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن أزمة الديون الديونانية تصاعدت بشدة مع رفض مجموعة اليورو طلب تمديد برنامج الإنقاذ الحالى.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن المواجهة الأوروبية الطويلة لأزمة ديون اليونان، انتقلت إلى مرحلة لا يمكن التنبؤ بها، مع تصاعد التوترات لأعلى مستوياتها وتزايد المخاوف من أن اليونان قد تحطم العملة الأوروبية الموحدة اليورو.

وقالت "واشنطن بوست" إن وزراء مالية منطقة اليورو رفضوا أمس، السبت، فى اجتماع ببروكسل، طلب اليونان لتمديد برنامج الإنقاذ الحالى وأجل استحقاق ديونها الذى ينتهى يوم الثلاثاء.

وطلبت اليونان مد أجل برنامج الإنقاذ، حتى تستطيع إجراء استفتاء وطنى فى الخامس من يوليو حتى يتمكن الشعب من اختيار ما إذا كان ينبغى للدولة أن تقبل مساعدات برنامج الإنقاذ وفق الشروط التى يعارضها رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس. 

من جانبها، أبرزت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تصريحات رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس التى قال فيها إن بلاده قد تواجه المزيد من الهجمات الإرهابية بعد الهجوم الذى ذبح فيه رئيس شركة للنقل قرب ليون يوم الجمعة الماضي.

وقال رئيس الوزراء الفرنسى إن "السؤال ليس ما إذا كان هناك هجمات إرهابية أخرى، بل متى".

وحث رئيس الوزراء الفرنسى شعب بلاده على أن يتمسك بقيمة الخاصة مع مقاومة إغراء الانتقام، بعد الهجوم على مصنع للغاز السائل فى سانت كوينتين فالافيه بالقرب من ليون. 

وقالت صحيفة "إندبندنت" إن حادثة قطع الرأس تعد الأولى من نوعها فى فرنسا، مشيرة إلى أن المحقيين يعتقدون أن منفذ الحادث وهو ياسين صالحى يعمل بشكل منفرد، كما أنهم يتخوفون من أن تستخدم الحادثة من قبل البعض من أجل إثارة موجة من الغضب المعادى للمسلمين فى فرنسا. 

ومع انتشار الهجمات الإرهابية حول العالم، حذرت السلطات الفيدرالية فى الولايات المتحدة مسئولى الأمن المحليين عبر أنحاء البلاد، من قلقها المتزايد حول احتمال شن هجمات إرهابية على البلاد خلال عطلة الرابع من يوليو. 

ونقلت صحيفة "يو إس إيه توداى" قوله إن أحد مسئولى وكالات الأمن المحلية قوله إنه بالرغم من عدم وجود تهديد محدد أو موثق، فإن نشرة الاستخبارات التى تعدها وزارة الأمن الداخلى الأمريكى ومكتب التحقيقات الفيدرالى، حذرت مسئولى الأمن المحليين من التهديدات المستمرة التى تشكلها تنظيم "داعش" والمتطرفين المحليين داخل البلاد.

وتصدر نشرة الاستخبارات عادة قبل الأعياد والعطلات الكبرى فى الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن التحذيرات تأتى تزامنا مع قيام المحققين الفيدراليين بإحباط عدد من الهجمات الإرهابية المستوحاة من تنظيم "داعش"، بما فى ذلك هجوم مخطط على عدد من ضباط الشرطة فى بوسطن، والذى أحبط فى وقت سابق من هذا الشهر.