النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 06:20 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

ندوة عن مستقبل سيناء تختتم بالاعتداء على الشرطة

اختتمت ندوة عن مستقبل سيناء نقاشاتهابالتنديد بمصرع شرطيين اثنين وإصابة اثنين آخرين عندما أطلق مسلحون ملثمون النارعليهم بالعريش اليوم الأربعاء.وأشار المشاركون في الندوة الثالثة التى تنظمها جمعية المحاربين القدماء ومصابىالحرب بعنوان (مستقبل سيناء بعد ثورة 25 يناير) والتي عقدت بمقر شئون القبائلبمنطقة القسيمة مركز الحسنة بوسط سيناء، بأصابع الاتهام إلى أيادي خارجية تحاولالعبث بأمن مصر وزرع الفتنة.وقال محافظ شمال سيناء السيد عبد الوهاب مبروك إن هذا العمل يهدف إلى إثارةالفتنة الداخلية فى مصر بصفة عامة وسيناء بصفة خاصة.. مضيفا أن هناك ثورة مضادةتعاونها جهات خارجية.وتابع مبروك : ما حدث لن يؤثر على مسيرتنا وسعينا لتحقيق الأمن والأمان والمضىقدما فى طريق التنمية.. كما لن يؤثر على مساعينا لحل ومعالجة بعض الملفات الأمنيةالعالقة، والدليل على ذلك الاصرار على حضور هذه الندوة والاستماع الى رؤية مشايخالقبائل وعواقل المنطقة بخصوص التنمية.من جانبه، عبر مدير جمعية المحاربين القدماء ومصابى الحرب اللواء محمود محمدالميهى عن أسفه لهذا الحادث.. مضيفا أن من قاموا به هم دخلاء يريدون زعزعة الأمنوالاستقرار فى سيناء.وتابع أن من ارتكب هذا الحادث ليس من أهالى سيناء، ولكنها دسائس خارجية ومصرمستهدفة عدم تحقيق الأمن والاستقرار فيها.بدوره، قال وكيل الأزهر السابق الشيخ محمود عاشور إن من قاموا بهذا الحادث خونةومجرمون وارهابيون ويستحقون الإعدام.. مشيرا الى أن الشرطة عادت لتحقق الامن وليسمن المعقول أن نقتلهم، فهم أبناؤنا وأخواتنا، والاسلام يجرم هذا وينبذه.من جهته، قال مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بوزارة الداخلية العميد أيمنهنداوى إنه رغم الحادث إلا أن مسيرة الشرطة مستمرة من أجل إعادة الأمن والاستقرارإلى كافة ربوع مصر. وأضاف أن جميع رجال الشرطة بمديرية أمن شمال سيناء سيستمرونفى عملهم وأداء واجبهم .وألقى بعض شيوخ وعواقل القبائل كلمات عبروا فيها عن رفضهم للحادث، متهمين أياديوعناصر خارجية بتدبيره.