"حماة الوطن "زيارة الرئيس لـ"ألمانيا "توضح الحقائق وتفتح أفاق العلاقات مع أوربا
اعتبر الفريق جلال الهريدي رئيس حزب "حماة الوطن " زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ"ألمانيا "الحالية مهم للغاية في هذا التوقيت وتصب في صالح "مصر " خارجيا مع دول الاتحاد الأوربي وفي مقدمتهم "ألمانيا "التي بدأت في تفهم حقيقة ثورة 30 "يونيه" الشعبية التي أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية التي سوق لها الإعلام المولي للإخوان علي أنها انقلاب .
وقال الهريدي ،أن مصر تسير في الطريق الصحيح لتحقيق أمال وطموحات الشعب المصري من خلال القيادة الحكيمة التي تسعي إلي الارتقاء بالدولة خارجيا وداخليا ،فالرئيس السيسي يتمتع بقدرة كبيرة إدارة الحوار، ويستطيع في هذه الزيارة توضيح رؤية "مصر " وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي سوق لها إعلام الإرهاب في أوربا .
من جانبه ،اصدر اللواء فؤاد عرفة نائب رئيس حزب "حماة الوطن "والمتحدث الرسمي "بيانا " ثمن فيه علي سياسية الرئيس الخارجية واعتبرها تسير في الطريق الصحيح وان التفاهم المصري الأوربي مهم جدا في هذا التوقيت .
وأضاف "البيان"أن زيارة الرئيس لألمانيا، فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات مع أهم دولة في الاتحاد الأوروبي، إذ تملك أكبر اقتصاد في العالم، يحتل المركز الرابع من حيث الناتج المحلى الإجمالي، بعد الولايات المتحدة والصين واليابان، بخلاف أن ألمانيا هي ثالث الدول في العالم المصدرة للسياحة إلى مصر.
كما تلعب ألمانيا دوراً كبيراً في أوروبا على المستوى الاقتصادي والسياسي والأمني، وتعد بمثابة قائد مهم للاتحاد الأوروبي، نظرا لإمكانياتها الاقتصادية العالية ، بخلاف الدور الذي تلعبه في المجتمع الدولي.
فيما قال مساعد رئيس "حماة الوطن "والمتحدث الإعلامي اللواء محمد الغباشي ،أن تحرك الرئيس خارجيا مهم للغاية ويحسن علاقات مصر بالدول الغربية ،وأشار،إلي أهمية الزيارة السريعة التي قام بها الرئيس أول من أمس إلي السودان وحضور تنصيب الرئيس البشير ،لتحسين العلاقات مع السودان التي تعد جزء مصر بالإضافة إلي كونها دولة مهمة في قضية مياه النيل .
وعن زيارة الرئيس لـ"ألمانيا "قال الغباشي ،أن ملف الاستثمار هو الأكثر أهمية في زيارة الرئيس ، للاستعانة بالخبرة الألمانية المتميزة في هذا الشأن، لبناء مصر الحديثة، وهو ما أشار إليه الرئيس، وما يؤكد ذلك هو الاتفاقات التي سيوقعها الرئيس مع شركة سيمنس اليوم لاقامة عدد من محطات الكهرباء تصل تكلفتها لنحو 70 مليار دولار.وتعد قضية الإرهاب من أهم الملفات التي سيتم مناقشتها بين الرئيس والمسؤولين الألمان ، نظرا لما تتعرض له مصر والوطن العربي على يد الجماعات المتطرفة، والدور الذي يجب أن تقوم به برلين بجانب القاهرة لمكافحته، كون الدولتين أعضاء في التحالف الدولي ضد "داعش