النهار
الأحد 30 يونيو 2024 05:48 صـ 24 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البدء في اعمال التطوير وفتح الشوارع وانشاء طرق جديدة بمنطقة زرزارة بالغردقة رئيس غارب يتابع تنفيذ مشروع بناء عمارات الاسكان المتميز مبهراً الجميع... فريق من جامعة المنصورة يشارك بالمؤتمر الدولى الأول القسطرة المخية بجامعة عين شمس ” صيادلة الشرقية ” تكرم الأمهات المثاليات بنادي احمد عرابي لعام 2024 م خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات بقطر: النائبة ناعمة الشرهان: دولة الإمارات صاحبة رؤية استباقية في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف حسام حسن : ثورة ٣٠ يونيو علامة مضيئة في تاريخ مصر مجلس جامعة الأزهر يصدِّق على إطلاق مبادرة «احفظ مقرَّرك» ويكرم الكليات المتميزة مفاجأة سارة بشأن حصول الزمالك على الرخصة الإفريقية تعادل سلبي بين ألمانيا والدنمارك بالشوط الأول الثانوية العامة..تسريب امتحان الفيزياء يُشعل السوشيال ميديا..و«التعليم» تكشف حقيقة الأمر جمعية فناني التليفزيون الصيني: مصر والصين تتمتعان بأصل تاريخي عميق حلول خارج الصندوق..مجلس إدارة المصري يحدد أولويات العمل للمرحلة المقبلة

تقارير ومتابعات

في ذكراها الـ 11.. نواب : 30 يونيو ملحمة وطنية وأنهت مشروع أخونة الدولة وكافة المخططات

هنأ نواب الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة وجموع الشعب المصري بحلول الذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو،مؤكدين انها كانت بمثابة صخرة تحطمت عليها مطامع الإخوان وسطرت لعهد جديد من الإنجازات

وقال النائب أحمد عبد الماجد، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن هذه الذكرى سطر فيها المصريون ملحمة وطنية كبيرة، تصدوا خلالها لجماعة الإخوان الإرهابية، وكافة المخططات التي كانت تحاول جهات خارجية متربصة بمصر أن تضرب بها أمن واستقرار البلاد.

وأكد عبد الماجد، أن ثورة 30 يونيو كتبت نهاية جماعة الإخوان الإرهابية إلى الأبد، وحمت الأمن القومي المصري من الضياع، وعبرت بالمنطقة بالكامل إلى بر الأمان، إذ أن سقوط مصر يعني سقوط الوطن العربي والقارة الإفريقية، وتهديد استقرار الإقليم بشكل كامل، إلا أن وحدة المصريين ووعيهم حافظت على قوة الوطن وأمنه وسلامته، وبقيت مصر شامخة بين الأمم.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر في الفترة ما قبل 30 يونيو شهدت هروب المستثمرين، وتراجع المستوى السياسي والدبلوماسي والعلاقات الخارجية للدولة، وكذلك غياب الاستقرار عن الأوضاع الاقتصادية والأمنية، وافتقاد المواطن لمقومات الحياة الآمنة على كافة المستويات، خاصة مع محاولات تحويل بعض المناطق إلى بؤر إرهابية تحمي مشروع الأخونة الذي سعت إليه الجماعة خلال فترة حكمها.


وأوضح عبد الماجد، أن 30 يونيو التي صححت مسار الدولة، ردت إلى مصر قوتها ومكنتها من إنهاء مسيرة الإخوان، والشروع في خطة التنمية والبناء، ووضع استراتيجيات بناء الجمهورية الجديدة، الأمر الذي ساعدها في مواجهة التحديات والأزمات العالمية، ورد لها مكانتها وريادتها الإقليمية والدولية بما يليق بتاريخها وحضارتها.


قال النائب عصام هلال عفيفي وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من السقوط في نفق مظلم، كان من الممكن أن يقضي على الهوية الثقافية والدينية والاجتماعية والحضارية المصرية.

وأكد هلال، أن جماعة الإخوان فشلت في مخططها لطمس الهوية الوطنية، والقضاء على مفهوم الدولة السليم، حيث حاولت جاهدة لأخونة المؤسسات واتخاذ من سيناء عاصمة للإرهاب تحت مسمى الدين وإعلان دولة الخلافة كما أطلقوا عليه، إلا أن وعي المصريين وخروجهم في 30 يونيو كان الصخرة التي تحطمت عليها مطامع الإخوان.

وأشار وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إلى أن ثورة 30 يونيو لم تثمر عن استقرار الدولة وحماية الأمن القومي المصري فقط، إنما سطرت عهد جديد من الإنجازات بسواعد وعزيمة المصريين في مختلف المجالات، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي رفع شعار التنمية بالتوازي مع عملية التطهير الشاملة ومواجهة الإرهاب، فصنعت مصر ركيزة الأمن والأمان وحافظت على عزة وكرامة المصريين ومؤسسات وطنهم، وهو ما ساعد أيضًا على مواجهة الأزمات والتحديات، وحافظ على استقرار البلاد.

ولفت الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إلى أن من بين إنجازات ثورة 30 يونيو، استعادة مصر دورها وريادتها ومكانتها إقليميا وعربيا ودوليا، وبدأ الانطلاق لعصر الإنجازات والبناء والتعمير، لبناء دولة جديدة وجمهورية ثانية تستعيد بها مصر مكانتها ومجدها، والابتعاد عن الركود والتحول لاقتصاد صامد قادر على التعامل مع الأزمات والتحديات، ويحفز من الاستثمارات، ويدعم بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا وصحيا وتعليميا واجتماعيا.

وذكر هلال، أن احتفال 30 يونيو هذا العام يختلف عن كل الأعوام السابقة؛ حيث يأتي في وقت نحتاج فيه إلى تكاتف وترابط الشعب بأكمله كما حدث في 2013 خلف دولته الوطنية وقياداته السياسية، مشيرًا إلى أنه مهما كانت المؤامرات التى تحاك ضد مصر يكفي فقط تكاتف وترابط المصريين خلف قيادتهم السياسية لدحرها، منوهًا بأن مصر استعادة دورها الإقليمي والدولي، فهي حجر الزاوية في سياسات الشرق الأوسط كله، ورقم مهم في معادلة حل جميع نزاعات المنطقة.