النهار
الخميس 27 يونيو 2024 02:34 صـ 20 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقص الغاز يتسبب في وقف كبار شركات الأسمدة عن العمل .. ومخاوف من انتعاش السوق السوداء وتراجع الصادرات .. والبورصة تتلقى الأزمة... نبيل مكاوي ينتهي من تصوير أحدث أعماله الغنائية ” أنا مش سعيد ” ”عريس من جهة أمنية”.. محمد التاجي يكشف تفاصيل مثيرة عن اختيار أزواج بناته محمد التاجي يرفض التدخل في شكوى بنته من زوجها: ”يفسد العلاقة أكثر” مكتبة الإسكندرية تستقبل 1200 من طلبة الثانوية العامة ..خلال ثلاث ساعات عميد طب المنوفية يتفقد أعمال التوسعة والتطوير بالكلية والمستشفيات الجامعية واستراحة مرضي الأورام بالفيديو..رامي جمال يطلق أحدث أغنياته «يا دمعي» بتصميم كليب مختلف الفنان محمد التاجي يكشف عن ملامح شخصيته في الجزء الثاني من مسلسل ”العتاولة” «شرشر» ينعى المرحوم الحاج إبراهيم علي خليل فريق ”تلاتة اخوات” يطرح فيديو كليب ”مارشميلو” عنوان ألبومهم الأول قبرص: لن نسمح بالهجوم على لبنان من أراضينا رونالدو يقود هجوم البرتغال أمام جورجيا فى يورو ألمانيا

عربي ودولي

مفتي القدس يحذر من تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على «الأقصى»

حذر مفتي القدس والديار الفلسطين ية، الشيخ محمد حسين، من تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيل ية اليومية على القدس والمسجد الأقصى ، والتنكيل بالمرابطين والمرابطات، وتدنيس الأماكن المقدسة، خاصة في فترات الأعياد اليهودية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته شبكة «هنا القدس» للإعلام المجتمعي، في معهد الإعلام العصري برام الله، الإثنين، حول الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى وتداعيات وتوقعات ذلك، بمشاركة الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، أستاذ القانون الدولي حنا عيسى، والباحث في شؤون القدس جمال عمرو.
وأكد الشيخ حسين أنه «لا أحقية في المسجد الأقصى لغير المسلمين، وواجب على كل مسلم ومسيحي له مقدسات في القدس النهضة والدفاع عنها في وجه التغييرات الكبيرة التي يجريها الاحتلال الإسرائيل ي على معالم المدينة المقدسة، وأن الأقصى مسجد إسلامي بكل ما يشتمل عليه، وأن ما يقوم به الاحتلال هو حرب حضارية تستهدف طمس معالم المدينة المقدسة، وهويتها العربية والإسلامية، من خلال الترويج للهيكل المزعوم وتخيلات وتصورات توراتية».
وأضاف أن «الاعتداءات شملت أيضا الجانب المعنوي، المتمثل في تصريحات المسئولين الإسرائيل يين، وقرارات المحاكم التي تسمح وتقر باستباحة المسجد الأقصى دون تقدير للقانون الدولي الذي أقر بالحفاظ على الحقوق المدنية للمدنيين، والتمتع بحرية العبادة في الأماكن المقدسة».
من جهته، قال "عيسى" إن «دولة الاحتلال رصدت 17 مليون دولار هذا العام لتهويد القدس وتغيير معالمها، وأعدت ستة قوانين جديدة للتصويت عليها في الكنيست الإسرائيل ي، وستعمل على طمس المعالم الإسلامية العربية في المدينة، والتي كان آخرها تشديد العقوبات على ملقي الحجارة، حيث ستصل العقوبة إلى السجن مدة 35 عاما، وأخطرها مشروع تقسيم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا، وحظر دخول المرابطين للأقصى، وسياسة اليد الحديدية في التعامل مع المقدسيين، واستحداث الطابع اليهودي، بهدف إقامة القدس الكبرى والأبدية».
وأضاف: «هناك الآن 28 نفقا أسفل البلدة القديمة، تربط المستوطنات والأحياء اليهودية حول وداخل القدس بحائط البراق، بينما يحيط الاحتلال الإسرائيل ي القدس بثلاثة أطواق استيطانية، طوق حول البلدة القديمة، وطوق حول الأحياء العربية، وطوق حول الأحياء والبلدات المجاورة، إضافة إلى 29 مستوطنة موجودة في حدود مدينة القدس، و104 كُنس يهودية».
وأوضح عيسى أن «وضع القدس صعب جدا، في حال لم يتحرك العالم لإنقاذ المدينة ومقدساتها، بسبب استمرار إسرائيل في التهويد والتخطيط له أيضا، حيث تخطط لنقل كافة الوزارات إلى القدس، وشطب التعليم الفلسطين ي في مدارسها، وتحاول الإسراع في إنهاء ملف القدس، مستغلة الوضع العربي المتأزم، وازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية».
بدوره، حذر الباحث عمرو، من احتفالية الأسبوع المقبل بما يسمى «عيد الأنوار» اليهودي، ومن آخر وأخطر مشروع صهيوني يستهدف المدينة، مشروع «كيدم يروشليم» وهو واحد من 13 مشروعا لـ«التلفريك»، الذي تنوي إسرائيل من خلاله السيطرة على بوابة وادي حلوة، وحبس ما يقرب من 60 ألف فلسطين ي من حي سلوان وحي الثوري، كما خصصت له حكومة الاحتلال 100 مليون دولار، وتدعمه 25 منظمة يهودية، ويقضي بإنشاء تلفريك يمر فوق المدينة ويقدم الرواية التوراتية اليهودية، وقاعات تحوي مواد فنية وإعلامية خصصت لذلك، ما يخطف الأبصار نحو ما يجري في السماء وليس على الأرض، ويشكل تداعيات خطيرة جدا على المقدسات والمسجد الأقصى بشكل خاص.
ودعا عمرو إلى تقديم مخططي المدن والتهويد الإسرائيل يين إلى محكمة الجنايات الدولية، الذين أسسوا متحف التسامح على جماجم المسلمين والعرب في مقبرة مأمن الله، وما زالوا يخططون لمعابد وكنس يهودية فوق آثار إسلامية.