مراهق يضرم النار في منزله ويترك شقيقه يحترق حتى الموت
أجهش مراهق مصاب بالتوحد من ولاية كارولينا الجنوبية بالبكاء بعد اتهامه بالقتل والحرق عبر إشعال النار في منزل عائلته والذي أدى إلى مقتل شقيقه البالغ من العمر 14 شهراً في مارس )آذار).
وانهار مات مورغان (17 عاما) على الأرض، وانفجر بالبكاء، خلال جلسة استماع أولية في حادثة الحريق في منطقة روك هيل الذي قتل شقيقه الصغير، جوشوا هيل. وقال والدا المراهق أن مورغان المصاب بالتوحد، اعترف خلال استجوابه لمدة خمس ساعات مع الشرطة بأمر لم يقترفه، وادعى محاميه بعدم وجود تسجيلات صوتية تدعم هذا الادعاء.
وقال نائب المحامي ويلي طومسون أن مورجان انتظر خارج المنزل أثناء احتراقه، ولم يستدع أحداً للمساعدة لإنقاذ شقيقه الأصغر، ما يظهر الحقد الذي يبرر توجيه المحكمة تهمة القتل إليه. لكن والدا مورغان لا يوافقان على هذا الطرح، إذ صرحا بأن الجيران منعوا مورغان من العودة إلى المنزل المشتعل، وأن سبب الحريق هو ماس كهربائي.
وذكرت جولي هيل، والدة مورجان بأنها وزوجها مايك هيل تركا جوشوا برعاية شقيقه مورغان، الذي ادعى بأنه كان نائما عندما اندلعت النار في المنزل. وأكد ممثلو الادعاء أن مات سرد العديد من القصص للمحققين في غرفة الاستجواب بعد ثلاثة أيام من الحريق.
وتظهر التحقيقات بأن مورغان أشعل النار عمداً في المنزل بعد أن أسقط شمعة على غطاء في غرفة الطفل، ومن ثم أشعل إحدى الوسائد في غرفة الجلوس. بالإضافة إلى اقراره بأنه مولع بإشعال النار وأنه أشعل حريقاً صغيراً في المنزل قبل أسبوعين من الحادث. بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.