النهار
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 02:32 مـ 28 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحوزتهم 10 كيلو مواد مخدرة .. ضبط تشكيل عصابي للاتجار بالمخدرات فى بولاق الدكرور وزير التموين يوجه بالإسراع من انتهاء تنفيذ المشروع القومي لإنشاء المستودعات الاستراتيجية.. وتطوير منظومة السجل التجاري ضربة جديدة لتجار العملة .. ضبط عدد من قضايا خلال 24 ساعة قيمتها 12 مليون جنيه أبو الغيط : نثق في قدرة المصارف العربية على إدارة هذه المرحلة الصعبة ومواجهة كافة التحديات جامعة حلوان تستكمل الكشف الطبي الشامل لطلاب كلية علوم الرياضة وزير السياحة والآثار يلتقي الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في مصر رئيس جامعة المنوفية يهنىء المستشار أحمد الشاذلي المحامي العام الأول لنيابات المنوفية اودو الشرق الأوسط تطلق ملتقى للتوظيف نوفمبر القادم ‏”Network International ” توسع شراكتها مع مجموعة ”Orabank” لتحويل الأسواق الناطقة باللغة الفرنسية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا منذ بداية أغسطس حتى الآن محافظ البحيرة تفاجئ مدرسة حسنى الروبى للتعليم الأساسي بإيتاى البارود بعد غياب 5 أشهر.. فرينكي يعود لقائمة برشلونة ضد يونج بويز بدوري أبطال أوروبا

عربي ودولي

1180 قتيلا في "زلزال نيبال".. ومعالم أثرية تحولت إلى ركام

ضرب زلزال عنيف بقوة 7.9 درجات نيبال فقتل 1180 شخصًا على الأقل ظهر اليوم في منطقة شملت 4 دول متسببًا في دمار بالغ وانهيار مبان ومعابد عمرها مئات السنين وانهيارات ثلجية في الهيمالايا في أسوأ زلزال تشهده الدولة الفقيرة الواقعة جنوب آسيا منذ أكثر من 80 عامًا.
وقتل 1130 شخصًا على الأقل في نيبال، حسبما ذكرت الشرطة. وقتل 34 شخصًا في الهند، و12 في التبت، واثنان في بنجلاديش، حسبما قال مسؤولون وأوردت تقارير إعلامية. وقالت الصين إن اثنين من مواطنيها قتلا على الحدود بين نيبال والصين.
ونظرًا لحجم الدمار فمن المؤكد تزايد أعداد القتلى، حسبما ذكر وزير الداخلية النيبالي لاكسامي داكال. والزلزال الذي بلغت قوته المبدئية 7.9 درجات ضرب البلاد قبل الظهر وشعر به بقوة في العاصمة فضلا عن وادي كاتماندو المأهول بالسكان. وضرب البلاد إحدى توابع الزلزال وبلغت قوته 6.6 ريختر بعدها بساعة، كما توالت توابع الزلزال في المنطقة لساعات.
وأصيب عشرات الأشخاص ونقلوا إلى المستشفى الرئيسي الموجود في وسط كاتماندو. وقالت وزارة الشؤون الداخلية في بيان إن 71 شخصًا لقوا حتفهم. ولم تفصح عن المزيد من التفاصيل.
وهز الزلزال مدن عدة أخرى في شمال الهند وشعر به في لاهور بباكستان ولاسا في التبت، 550 كم شرقي كاتماندو، كما شعر به في بنجلاديش. وقال بوشبا داس، عامل، إنه ركض من منزله إلى الخارج عندما شعر بالزلزال لكنه لم يستطع الهرب من جدار انهار فأصاب ذراعه.
وقال "كان الأمر مخيفًا. الأرض كانت تتحرك أنا في انتظار العلاج لكن الأطباء (في المستشفى) مشغولون"، بينما كان يمسك ذراعه اليمنى بيده اليسرى. وفيما كان يتحدث، ظهر العشرات من الأشخاص الآخرين بإصابات معظمها ناجمة عن سقوط الحجارة عليهم.
وكان مركز الزلزال يقع على بعد 80 كم شمال غرب كاتماندو وكان عمقه فقط 11 كيلومترا، وهو ما يعتبر ضحلا في عرف المصطلحات الجيولوجية، وكلما كان الزلزال ضحلا، كلما كانت قوته مدمرة.
وانهارت العديد من المباني في وسط العاصمة، كاتماندو القديمة، وكان من بينها معابد وأبراج يرجع عمرها إلى قرون مضت، حسبما قال براشاندا سوال من سكان المدينة.
ومن بين تلك المباني، برج دارارا وهو أحد معالم كاتماندو الذي بني على يد العائلة الملكية لنيبال في 1800 واعتبرته اليونسكو معلمًا أثريًا. وتحول إلى ركام وكانت هناك تقارير عن وجود أشخاص محاصرين تحت الحطام. وبينما لم يعرف بعد حجم الكارثة، فإن الزلزال سيقيد بشكل كبير من موارد الدولة الفقيرة المعروفة بإفرست، أعلى جبل في العالم. أما اقتصاد نيبال، وهي دولة يسكنها 27.8 مليون نسمة، فيعتمد بشكل كبير على السياحة، وخاصة التجول وتسلق جبال الهيمالايا.