الجيش اللبناني ينفي انسحابه من الجنوب اللبناني
نفي الجيش اللبناني صباح يوم الثلاثاء انسحابه من الجنوب اللبناني ونشرت بعض وكالات الأنباء العربية أخبار كاذبة لتذيعها علي شعوب الأمة العربية من أجل إحباطهم في أقذر أنواع حروب الجيل الخامس،وهي الحرب المعنوية التي تكون مبنية علي نشر أخبار كاذبة في بلد العدو لإضعاف الهمم ولرفع معناويات جيش الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي!
بينما حقيقة الأمر يترنح جيش الاحتلال الصهيوني،ونجح حزب الله اللبناني المقاوم للاحتلال الإسرائيلي في ضرب مبني الموساد وضرب القواعد الجوية العسكرية الإسرائيلية،وضرب ميناء إيلات وضرب شمال إسرائيل،وهرب من شمال دولة الاحتلال الإسرائيلية 300 ألف مستوطن فضلا عن من فروا من دولة الاحتلال عبر الطائرات في رحلات ذهاب بلاعودة.
وأكد الجيش اللبناني إعادة نشر قواته وتمركزه وتموضوعه لحماية الدولة اللبنانية،وما يجهله النتنياهو والصهاينة بإن حزب الله والجيش اللبناني سيحاربون في خندق واحد دفاعا عن الوطن اللبناني ضد أي أطماع استعمارية للكيان الصهيوني،ووجه حزب الله ليلا ضربة كبري علي تل أبيب وفشلت أنظمة السهم للدفاع الجوي الإسرائيلي أمريكي الطراز في اعتراضها،وحصل حزب الله علي صواريخ دقيقة،ومتطورة من إيران،وسوف تعجز تل أبيب عن مواجهة القادم،وهو ما أثبته صاروخ حركة أنصار الله في استهداف تل أبيب من قبل أيضا،وفشل 20 صاروخ إسرائيلي في اعتراضه.
ويقول المحللون بإن تل أبيب ميزانها العسكري يساوي صفر دون المساعدة العسكرية الأمريكية لكن الآن يفشل السلاح الأمريكي في مواجهة الصواريخ الروسية المنطلقة من اليمن،وبهذا انتهي عصر البلطجة الدولية،ورعاية الإرهاب الإسرائيلي ضد العرب من الغرب.
وحذر نعيم قاسم نائب حزب الله اللبناني بشن هجوم بري واسع علي اسرائيل والتوغل بداخلها مع تأمين دخولهم بإغراق إسرائيل ب50 ألف صاروخ عقب وصول مئات الآلاف المقاتلين التابعين لحزب الله من سوريا،ولتواجه تل أبيب عواقب تهورها،ويأتي الحمق العسكري الإسرائيلي لسير خلف أطماع سموتريتش في استعمار لبنان لإنشاء ما يزعم بإسرائيل الكبري وعرض ذلك في مؤتمر اقتصادي في باريس بعرض خريطة اسرائيل وهي تضم فلسطين كلها والأردن كلها ولبنان!
ودمرت إسرائيل فلسطين وهي الخطوة الأولي والثانية لبنان والثالثة القضاء علي الأردن،ولذلك ستضطر الدول العربية للتحرك عسكريا في أي لحظة لوقف الرغبات المجنونة الإسرائيلية حتي لو إندلعت الحرب العالمية الثالثة،وسيكون التحرك العربي ضمن إطار مبادئ جامعة الدول العربية لحماية الأمن القومي العربي.