النهار
الإثنين 23 سبتمبر 2024 04:19 مـ 20 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الفنان السودانى نزار جمعة في حوار لـ«النهار» : السينما السودانية تحتاج إلى مساحة من الحرية.. والمعاناة تولد الإبداع الزراعة” تطلق حملة إنتاجنا لأبناءنا بتوفير المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة لدعم أسر طلاب المدارس ”موسى” يتفقد انتظام سير العملية التعليمية بمدرسة السيدة خديجة الابتدائية بعين شمس ...صور وزير التموين يلتقي السفير الصومالي في مصر جامعة بنها تنظم قوافل علاجية وصحية بقرية الرملة وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع إحدى الشركات الكبرى الرائدة في مجال البواخر السياحية النهرية والبحرية عالمياً المستشار الفني لفيفا: دورات للرخصة «Pro» في مصر قريبًا رئيس جامعة بنها يكلف الدكتور السيد الملقى بتسير أعمال عمادة كلية الفنون التطبيقية محافظ البحيرة تكرم مدير مدرسة ”شريف غانم” الابتدائية بدمنهور الشربيني: تفقدت عدداً من محطات مياه الشرب بمحافظة أسوان لمتابعة الالتزام بالإجراءات القياسية للتشغيل.. والوضع مطمئن جداً تكليف الدكتور فيصل جودة مديرا لمستشفى شبين الكوم التعليمي بالمنوفية خلال جولته الميدانية اليوم ... محافظ سوهاج يتابع سير العمل بملف التصالح على مخالفات البناء بعدد من المراكز التكنولوجية

أهم الأخبار

بالتفاصيل الكاملة.. طلاق جمال مبارك وخديجة الجمال

وما بين أيام الشهد وليالى الدموع تترنح العائلة من الداخل وتسطر صفحات جديدة من الالغاز واللوغريتمات المشفرة حتى فى طقوس العائلة من الداخل وأزماتها وفصولها الشخصية ولكن ربما تكون هذه الاحداث بمثابة نيران كانت مختبئة تحت الرماد وسرعان ما طفت على سطح الاحداث.
 عائلة «الجمّال» أنه حدث انفصال بين جمال مبارك وخديجة الجمّال.
وقالت المصادر إن القرار كان من المقرر أن يكون قبل دخول جمال مبارك السجن إلا أن عائلة خديجة الجمّال رفضت التخلى عن جمال فى هذه الفترة الحرجة.
وتعود أسباب طلبها الطلاق إلى ما تردد حول وجود خلافات بين الطرفين، وصلت لدرجة «الخناقات» بعد خروجه من السجن، وأدت إلى مغادرة خديجة بيت الزوجية، والإقامة بمنزل والدها بشارع حسن صبرى بالزمالك، ولعل الأسباب القوية لطلب خديجة الطلاق من جمال مبارك هى الحالة النفسية السيئة التى أصيب بها جمال مبارك بعد فترة سجنه وما ترتب عليها من سلوكيات ألقت بظلالها على حياته الزوجية.
وبالرجوع إلى قصة زواج جمال مبارك وخديجة الجمّال فنجد أنها كانت حديثًا مثيرًا بين كل الأوساط، لمعرفة الفتاة التى خطفت قلب ابن مبارك، الذى كان يبلغ من العمر 44 عامًا فى ذلك الوقت، أما العروس فهى خديجة محمود يحيى الجمّال التى كانت تبلغ من العمر24 عامًا، فهى من مواليد عام 1984 وهى الابنة الوحيدة لوالدها، فقد حصلت على الثانوية العامة من المدرسة الألمانية فى القاهرة، وتخرجت من قسم إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2005، وتهوى خديجة عزف الموسيقى، والرياضة، وتهتم بالشئون العامة.
كما أن خديجة كانت ضمن فريق كرة القدم بمدرستها، وحققت بطولات رياضية خلال قيادتها للفريق منها إحرازها لبطولة الكويت، وعرف عنها حبها للموسيقى، والقراءة، والأكلات الآسيوية، فضلًا عن إجادتها للغات الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، وترتبط خديجة بصداقات محدودة، ومن أشد المقربين لها بنات المهندس أحمد عز رجل الأعمال، وترتبط بصداقة قوية مع هانيا ابنة عمرو موسى، وأقرب صديقاتها ميرام زوجة هشام سيف حفيد المخرج الراحل صلاح أبوسيف، كما أنها كانت تدير شركة «جلالة» المملوكة لوالدها عقب تخرجها، وبالتالى يمكننا استنتاج أن معرفة جمال بخديجة معرفة قديمة، وإن لم تترجم إلى علاقة مباشرة إلا فى وقت متأخر، واشتهرت خديجة بين صديقاتها بلقب «دوجة» أو «ديجا» وكانت خديجة تقوم بمساهمات كثيرة وإدارة بعض المشروعات الخيرية.
أما والد خديجة فهو رجل أعمال مرموق دمياطى الأصل يملك شركة استيراد وتصدير، ومتخصص فى إنشاء المشاريع العمرانية، والقرى السياحية.
وتعود قصة تعرف جمال مبارك على زوجته خديجة إلى المؤتمر الذى عقد بالجامعة الأمريكية عام 2005 وشارك فيه جمال مبارك، والتقيا لأول مرة، وتكررت لقاءاتهما فى إطار العائلة، والأصدقاء، حيث إن اثنين من أقاربها كانا يرتبطان بصداقة قديمة مع جمال مبارك وقد لقيت استحسان السيدة سوزان مبارك أيضًا.
وقد التقت بها سوزان مبارك فى مكتب السفيرة مشيرة خطاب، أمين عام المجلس القومى للأمومة والطفولة، حيث كان يجرى الإعداد لمشروعات اجتماعية، وخيرية تقودها سوزان مبارك، وأعجبت بشخصيتها فى هذا اللقاء، وتهيأت الظروف لإتمام هذا الزواج.
وبعدها التقى جمال وخديجة فى عدة مناسبات عائلية، وتمت الخطوبة يوم 3 مارس 2006 فى حفل عائلى اقتصر على الأسرتين والأصدقاء المقربين فقط.
وكان أول ظهور علنى لخديجة الجمال إلى جانب سوزان مبارك فى متحف الإنسان فى التروكاديرو فى باريس بعد خطوبتها على جمال مبارك، حيث كان المصمم اللبنانى إيلى صعب يطلق مجموعة ربيع وصيف 2007، وتردد أنها كانت فى باريس برفقة هايدى زوجة علاء مبارك لاختيار فستان العروس.
وبعد ذلك تم عقد القران فى 28 أبريل 2007، وأقيم حفل الزفاف فى مدينة شرم الشيخ يوم 4 مايو 2007 والذى يوافق يوم عيد ميلاد الرئيس المخلوع «مبارك».
واشترت خديجة ثوب العرس من مجموعة صعب بقيمة 72 ألف دولار أمريكى، أما خاتم الزواج فبلغت قيمته تسعة آلاف دولار أمريكى.
وفيما يتعلق باختيار بيت الزوجية، فجاء بناء على رغبة العروس بأن تكون إلى جوار أسرتها التى تعيش فى الزمالك، ووافق جمال على اقتناء بيت الزوجية فى إحدى الشقق حيث قامت شركة الجمال والد العروس بالإشراف الكامل على الديكورات، وحسبما تردد فإن شقة الزوجية بلغت تكلفتها ستة ملايين جنيه، وهو مبلغ متواضع فى هذا الحى الراقى، والميزة الأخرى لبيت الزوجية هو أنه كان قريباً من مكتب جمال مبارك فى مقر الحزب الوطنى المنحل.
وخلال أقل من عامين ونصف العام، أنجبت خديجة ابنتها الأولى «فريدة» فى 23 مارس 2010، وهى أول حفيدة لحسنى مبارك.
وحرصت خديجة خلال السنوات التى عاشتها داخل قصر الرئاسة قبل الثورة «أقل من أربع سنوات» أن تكون هذه السنوات امتدادًا لما قبلها، حيث لا أضواء، لا صخب، لا مؤتمرات، لا روتارى، لا أندية اجتماعية ذات طابع عام، كذلك لا صور، بل عمل وتوسع فى العمل، وشركات، وأراض، وعقود، وخلافه.
وبعد إلقاء القبض على جمال مبارك، لم تتخل عنه زوجته خديجة الجمّال، بل وقفت بجانبه، وشدت من أزره، وقاسمته مر أيام حبسه، وحرصت على زيارته بشكل مستمر هى ووالداها، حيث حرصت على زيارته بصحبة سوزان مبارك، فى محبسه بملحق سجن المزرعة فى 27 مارس 2012، وكان برفقتها كل من هايدى راسخ زوجة علاء، بالإضافة إلى رجل الأعمال محمود الجمال صهر جمال مبارك.
وفى 11 أبريل 2012، زارت خديجة الجمّال، زوجها جمال مبارك بمحبسه بسجن ملحق سجن المزرعة سجون طرة، ورافقها خلال الزيارة كل من سوزان ثابت قرينة الرئيس المخلوع مبارك، وهايدى راسخ زوجة علاء، بالإضافة إلى رجل الأعمال محمود الجمال صهر جمال مبارك، ولأول مرة والدتى خديجة وهايدى.
وامتدت هذه الزيارة لحوالى ساعتين، وحرصت كل من سوزان، وخديجة، وهايدى، على اصطحاب ثلاث حقائب مليئة بالملابس البيضاء، والأطعمة، والمشروبات لنجلى الرئيس السابق، بالإضافة إلى حقيبة مليئة بالأسماك المملحة، والحلوى بمناسبة شم النسيم.
وفى 1 يوليو 2012، زارت خديجة زوجها جمال مبارك لأول مرة منفردة، بمحبسه بعنبر ملحق المزرعة بمنطقة سجون طرة، ولم تخلُ لقاءات خديجة، وجمال مبارك، من مشاعر إنسانية، ودموع الزوجة، وقال مصدر أمنى مسئول آنذاك إن الزيارة استمرت لمدة ساعتين، وتمت فى المكان المخصص لها، لافتًا إلى أن خديجة حملت خلال الزيارة حقيبتين ممتلئتين بالأطعمة، والمشروبات، والملابس البيضاء، المخصصة لسجناء الحبس الاحتياطى لزوجها.
وفى 25 أكتوبر 2012 زارت سوزان ثابت، وبصحبتها خديجة الجمّال، ووالدها محمود الجمّال، الرئيس المخلوع حسنى مبارك، داخل محبسه فى مستشفى سجن مزرعة طرة، وكان مدير إدارة الإعلام فى مصلحة السجون، العميد محمد عليوة، قد أكد أن الزيارة أتت فى إطار الزيارات الاستثنائية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أن «أسرة مبارك» قامت بالزيارة فى هذا التوقيت خوفًا من الزحام.
وفى22 نوفمبر 2012، زارت خديجة زوجها جمال مبارك، زيارة استثنائية بمناسبة العام الهجرى الجديد للاطمئنان عليه، وعلى صحة الرئيس المخلوع مبارك، الذى كان قد تعرض لوعكة صحية آنذاك، وخضوعه على أثرها لفحوصات مكثفة من قبل طبيب الباطنة المشرف على حالته بمستشفى السجن.
وكان العميد محمد عليوة، مدير العلاقات العامة الاسبق بمصلحة السجون، قد أكد أن رجل الأعمال محمود الجمّال رافق ابنته فى الزيارة، وقدما بعض المأكولات، والمشروبات لجمال مبارك واستمرت الزيارة قرابة ساعة.
وكانت هذه الزيارة هى الثانية لخديجة خلال أسبوع واحد، حيث رافقت خديجة سوزان مبارك خلال زيارتها للرئيس المخلوع بعد تدهور حالته الصحية.
وفى 16 يونيو 2013 زارت خديجة الجمال ووالدتها ميرفت، بصحبة سوزان ثابت الرئيس المخلوع مبارك بمستشفى سجن طره.
كما حرصت والدة «خديجة الجمال» على زيارة مبارك فى مستشفى المعادى العسكرى، حيث زارته فى 4 مايو 2014، وذلك للاحتفال بعيد ميلاده الـ 86.

نقلا عن الموجز

http://www.elmogaz.com/node/202856