النهار
الإثنين 30 سبتمبر 2024 05:29 صـ 27 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

وزير الدفاع: قادرون على حماية أمننا القومي


قال الفريق اول صدقي صبحي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن القوات المسلحة كانت وستظل عند حسن الظن بها قوية وقادرة على مواجهة كافة التهديدات والعدائيات التي تستهدف المساس بأمن مصر القومي.

وقال «صبحي» خلال لقائه مع قادة وضباط وصف وجنود المنطقة المغربية عقب حضوره المرحلة الرئيسبة للمناوة بالذخيرة الحية «رعد 23» التي تنفذها وحدات من المنطقة الغربية العسكرية، إن ما وصلت إليه القوات المسلحة من جاهزية واستعداد جاد لتنفيذ المهام التي تسند إليها دفاعًا عن الشعب المصري والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار كافة شعوب المنطقة.

وهنأ الوزير القوات المسلحة على الأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي الذي ظهرت عليه طوال مراحل المناورة والتي أكدت قدرة وجاهزية القوات المسلحة لتأمين حدود مصر وأجوائها ومياهها الإقليمية وتنفيذ كافة المهام التي تسند إليها لحماية الوطن وصون مقدساته.

كماهنأ الشعب المصري وأبناؤه من رجال القوات المسلحة بـ«الذكرى السادسة والعشرين لاسترداد طابا التي لم تكن آخر بقعة من ترابنا الوطني تم استعادتها إلى أحضان مصر بعد معركة مفاوضات شاقة وعنيدة، وإنما نموذجًا للإلتزام الوطني ورمزًا لاحترام السيادة المصرية على كامل أراضيها».

وتضمنت المرحلة الرئيسية للمناورة التعبوية رعد 23 تنفيذ الرمايات بالذخيرة الحية لكافة الأسلحة والمعدات وإبرار عناصر من قوات التدخل السريع والصاعقة البحرية للإغارة على أهداف برية وساحلية معادية وتدميرها والقضاء على بؤر إرهابية.

وألقى اللواء أركان حرب محمد مصري، قائد المنطقة الغربية العسكرية، كلمة أكد فيها أن رجال المنطقة يملؤهم العزيمة والإصرار للحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، والتفاني في تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام لتأمين حدود مصر الغربية وحماية مقدرات ومكتسبات الشعب المصرى العظيم.

وتضمنت المرحلة إدارة أعمال القتال في عمق دفاعات العدو وتدمير أنساقه بمعاونة تشكيلات من القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.

وقامت الوحدات الميكانيكية والمدرعة بتطوير الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانة من إستعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة.

كما تضمنت المناورة إبرار المجموعات القتالية الخاصة من الصاعقة والتى قامت بعملية إغارة على أحد مراكز قيادة العدو وكذا دفع الانساق الثانية لتأمين خط حيوي في العمق والتعزيز عليه، كما قامت وحدات التدخل السريع التي تم نقلها برًا من مناطق التمركز إلى الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الغربي بمعاونة أعمال القوات والقضاء على أحد البؤر الإرهابية التي تم اكتشافها والتعامل معها وتدميرها في ظل أعمال الحماية الجوية لطائرات القتال والهليكوبتر الهجومي التي وفرت أعماق جوية للوحدات المبرة وتدقيق المعلومات المتعلقة بخسائر العناصر المعادية والتعامل مع الأهداف المكتشفة.

كما قامت المجموعات القتالية من الوحدات الخاصة البحرية بالإغارة على أحد الأهداف الساحلية المعادية وتدميرها والتي نفذتها عناصر من الصاعقة البحرية والضفادع البشرية باستخدام اللنشات السريعة.

بدأت العملية بتحرك المجموعات القتالية من مناطق تمركزها والإبحار للوصول إلى منطقة الإنزال المخططة على الساحل المعادي، وبالوصول إلى أقرب نقطة إلى الشاطئ بدأت الضفادع البشرية في تنفيذ السباحة القتالية والغطس الهجومي للوصول إلى الساحل واستطلاع الدفاعات المعادية لتأمين إنزال القوة المنفذة للهجوم التي قامت بالإشتباك والتعامل مع القوات المعادية والقضاء عليها والإرتداد إلى منطقة الإلتقاط بعد تنفيذ المهمة بنجاح.

ظهر خلال المرحلة المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المعاونة المنفذة للمناورة «رعد 23» وقدرتها على التعامل مع الأهداف الميدانية والأخرى غير النمطية وإصابتها من الثبات والحركة وإدارة أعمال القتال في العمق وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية وكذلك أعمال التأمين الإداري والفني لكافة العناصر المشاركة في المناورة وتنفيذ سلسلة العلاج والإخلاء الطبي في أزمنة قياسية.

حضر المرحلة الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية ومحافظ مطروح وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من قيادات الشرطة المدنية وممثلين عن الأزهر والكنيسة وشيوخ قبائل وعواقل مطروح وعدد من الدارسين بالكليات والمعاهد العسكرية.