معهد الأمن القومي الإسرائيلي يحذر من تنويع مصر مصادر التسليح
حذر تقرير صادر عن معهد أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى من أن «استمرار مصر فى توجهها نحو روسيا وفرنسا للحصول على المزيد من العتاد العسكري المتطور مثل الطائرات والعتاد البحري، لن يكون فى مصلحة تل أبيب".
وشدد التقرير على إن "المصلحة الإستراتيجية إسرائيل، تتمثل فى استمرار ارتباط مصر بالمحور الأمريكى، بالرغم من أن القيادة المصرية فقدت الثقة فى واشنطن بعد ثورة 25 يناير، إذ ترى القيادة المصرية أن الولايات المتحدة ليست الحليف الذى يمكن الاعتماد عليه وقت الشدة بعد ثورة 30 يونيو، ما دفعها إلى السعى نحو تنويع مصادر السلاح".
وأشار تقرير المعهد، الذى يترأسه مدير المخابرات الحربية الإسرائيلية السابق، الجنرال عاموس يدلين، إلى الصفقة التى وقعتها مصر وفرنسا فى فبراير الماضى، والتى تضمنت حصول القاهرة على 24 طائرة من طراز رافال»، والاتفاق على شراء فرقاطة من طراز (FREMM) ، إذ تصل القيمة الإجمالية للصفقة 5.2 مليار يورو.
وكشف التقرير أن حصول مصر على الأسلحة الفرنسية سيكون بمعدل غير معتاد، فبعد أن طلبت القاهرة الحصول على سفينة فى أقرب وقت ممكن، وافقت باريس على أن تبيع لها السفينة نورماندى، التى كان من المفترض أن يتسلمها الأسطول الفرنسى فى بداية 2015، والسفينة ستصل مصر فى يوليو المقبل.