النهار
الإثنين 1 يوليو 2024 11:41 مـ 25 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

ثقافة

أو جليل :استمرار تشبث عبدالله بكرسيه يجلب التدهور على أخبار الأدب

بدت الوقفة الاحتجاجية، التي نظمها محررو أخبار الأدب ضد رئيس تحرير الجريدة مصطفى عبدالله، يطالبونه فيها بترك منصبه، خالية من المثقفين إلا من عشرة فقط هم: عبد المنعم رمضان، ومحمود الورداني، وحمدي أبو جليل، ومحمد خير، ومحمد عبدالنبي، والناشر محمد هاشم، والمترجمة هالة صلاح الدين، ومصمم الأغلفة أحمد اللباد، والفنانة التشكيلية اللبنانية نجاح طاهر، والكاتب السوداني حمور زيادة، بالإضافة إلى محرري الجريدة المضربين عن العمل: محمد شعير، وطارق الطاهر، ونائل الطوخي، ومنصورة عزالدين، وأحمد ناجي، وأحمد وائل، وأسامة فاروق، ومحمد مختار، وحسن عبدالموجود.وهو ما رآه الروائي حمدي أبو جليل أمرًا عاديًا ولا يمثل مشكلة، حيث قال الوقفة رمزية بالأساس، ولا تمثل كثرة العدد فيها أهمية، طالما أعلن قطاع كبير من النخبة المثقفة المصرية والعربية مقاطعتهم للجريدة، في ظل التردي الذي ظهرت عليه في الفترة القليلة التي رأسها مصطفى عبدالله.كما أكد أن استمرار تشبث عبدالله بكرسيه سيجلب مزيدًا من التدهور على الجريدة مما سيدفع القارئ العادي نفسه لمقاطعتها هو الآخر.وكان عدد من المثقفين المصريين والعرب، قد أصدروا بيانًا أعلنوا فيه مقاطعتهم الكاملة لصحيفة أخبار الأدب، والتي تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم، سواء بالكتابة فيها أو كمصادر للأخبار، وذلك تضامنًا مع محرريها المضربين عن العمل، واحتجاجًا منهم على ما وصفوه بالتراجع المهني البالغ الذي حل بالصحيفة في عهد رئيس تحريرها مصطفى عبد الله، وقد وقع على البيان نحو 130 من المثقفين العرب والمصريين البارزين، من بينهم: سعدي يوسف، وأحمد فؤاد نجم، وإبراهيم أصلان، وخيري شلبي، وعلاء الديب، ومحمد البساطي، وبول شاوول- لبنان، وصبحي حديدي- سوريا، باريس، وحسن نجمى- المغرب، ود.خالد فهمي، وعبد المنعم رمضان، وسعيد الكفرواي، وبلال فضل.من جانبه عزا الشاعر عبدالمنعم رمضان قلة العدد إلى عدم ملاءمة التوقيت المحدد للوقفة وهو الساعة الثانية عشرة ونصف ظهرًا، لانشغال الكثيرين بوظائفهم، لافتا إلى أن هناك بعض المثقفين من أصحاب التوازنات الخاصة والذين ينظرون للأمور طبق معاييرهم الشخصية.وأضاف أن محرري الجريدة شباب غير ماكر بالمرة، بل بريء، وأصحاب قضية حقيقية، فأخبار الأدب ليست مجرد إصدار صحفي وإنما منبر لحرية الفكر والإبداع، ولو كان محرروها ماكرين لكان كل واحد منهم قد جلب زوجته وأقاربه ليزيدوا العدد.وفي سياق متصل وصف الناشر محمد هاشم المثقفين الذين يناصرون رئيس التحرير بأنهم أدباء غير حقيقيين، وقال إنهم يسعون لتدمير الجريدة، كما دمروا من قبل مجلة أدب ونقد التي تصدرها جريدة الأهالي.يذكر أن المسيرة الاحتجاجية التي كان ينوي محررو أخبار الأدب تنظيمها باتجاه مجلس الوزراء لتقديم مطالبهم لرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، قد ألغيت لتواجده في قنا.يشار إلى أن أزمة أخبار الأدب تعود لمطلع شهر مارس الماضي، حين أعلن محرروها إضرابهم عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم بإبعاد رئيس التحرير، وذلك بسبب سياسته التحريرية التي تخلط بين السياسة التحريرية والإعلانية، إضافة إلى موقفه المعادي لثوره 25 يناير، ودفاعه عن مفكري النظام الليبي الوحشي الذي يبيد الشعب الليبي ويقمع ثورته -بحسب بيان أصدروه وقتها- ثم تقدم الصحفيون بطلب لمجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم رشحوا فيه الصحفية عبلة الرويني لرئاسة التحرير، فتجاهل المجلس ذلك الطلب، فأجروا انتخابات داخلية فيما بينهم أسفرت عن اختيار الصحفي محمد شعير لرئاسة التحرير، لكن مجلس الإدارة تجاهل ذلك الترشيح أيضا، فلم يجد الصحفيون بدًا من تصعيد الأمر لرئيس الحكومة الدكتور عصام شرف ولرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.