النهار
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 04:35 صـ 28 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

بالصور: المرشد العام يلتقي شيخ الأزهر الشريف

التقى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، ظهر اليوم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمقر مشيخة الأزهر الشريف؛ لبحث سبل التعاون المشترك.وضمَّ وفد الإخوان الأستاذ محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق للإخوان المسلمين، ود. عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد وأستاذ الحديث الشريف بجامعة الأزهر، والشيخيْن سيد عسكر، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الأسبق، وحجازي إبراهيم، أحد علماء الأزهر، ووليد شلبي، سكرتير المرشد.واستقبل الوفد فضيلة الإمام الأكبر ومستشاروه د. يحيى الكسباني ود. عبد الفضيل القوصي ود. حسن الشافعي.وقال د. عبد الرحمن البر: إن اللقاء استهدف التعاون بين الأزهر والإخوان؛ باعتبارهما يشاركان في رسالة الفكر الوسطي والمعتدل للإسلام الصحيح، وتناول موقف الجيش المصري ومساندته للثورة ودوره في استقرار البلاد.وأوضح أن الأزهر يمثِّل الأمة ووسطية الإسلام واعتداله، إلا أنه كانت هناك قيود من النظام السابق تمنع تواصل الإخوان مع الأزهر؛ فجاءت الثورة لتحقِّق الالتقاء بينهما والتعاون من أجل مصلحة مصر في الداخل والخارج ومصلحة الأمة العربية والإسلامية.وأضاف: إذا كان الأزهر يمثل الوسطية والاعتدال في العالم كله، فالإخوان هم الجسم الحركي لإيصال هذه الرسالة المعتدلة.وطالب علماء الأمة بالتوحُّد على رؤية واحدة؛ بما يحقِّق خير الأمة ونهضة البلاد ودعم قضايا العالم الإسلامي، وإعادة الدور الرائد للأزهر الشريف، ودعم قرارات الشعوب وإرادتها ضد أنظمة الاستبداد، مؤكدًا أن الإخوان جنبًا إلى جنب مع الأزهر الشريف؛ لتحقيق هذه الأهداف.وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب: إن لقاءه مع فضيلة المرشد الأستاذ الدكتور محمد بديع تناول وسائل التعاون والمشاركة بين الأزهر والإخوان؛ لتوحيد رؤية الأمة والمسلمين نحو النهضة والريادة.وأضاف أن الإخوان المسلمين موجودون في الأزهر والجامعة، وعندما أتيح المناخ للالتقاء بهم تمكنَّا من تحقيق ذلك، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول القضاء على بدعة التكفير وإقصاء الرأي الآخر والحركات، والتصدِّي للجمعيات التي تُحدث فتنًا، وتعلن دعاوى مغرضةً تهدف إلى تفتيت المجتمعات العربية والإسلامية، مطالبًا بأن يشيع العدل في الشرق الأوسط، متسائلاً: أين الديمقراطية والعدل التي تدَّعيها قوى الاستكبار في العالم؟!