النهار
الأحد 22 سبتمبر 2024 01:23 مـ 19 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ميدو يطالب وزير الرياضة بالتحقيق في واقعة سقوط قاعدة درع الدوري: إزاي مكلف ملايين ومفكك؟ نصائح للطلاب للتعامل في الفصل ومع زملائهم في أول يوم دراسي محافظ المنوفية يستقبل رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية لتدشين المبادرة الرئاسية ”صحة وطن” ”حزب الله” يستهدف مجمعات صناعات عسكرية إسرائيليةقرب مدينة حيفا 5 قرارات لإزالة مخالفات البناء بمناطق مختلفة بمدينة بني سويف الجديدة حملات متواصلة لغلق الأنشطة المخالفة ورفع الإشغالات والتعديات بعدة مدن تحت عنوان «فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية»..وزير الإسكان يفتتح الدورة الـ 9 لملتقى بناة مصر ”أغسل صحون أو أبيع جرائد”.. كريم الحسيني يعلن اعتزاله الفن لهذا السبب وزير التموين يناقش آليات التعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لتحقيق الأمن الغذائي مدمن يشعل النار بنفسه أمام مبني البرلمان المغربي ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيان تعليمي بدون ترخيص” بالقاهرة للنصب والإحتيال على المواطنين مصر تصدر 57 صنف خضراوات و 47 صنف فواكه في أسبوع

فن

عنِّي وَعَنْ سَلْمى وَعَنْ نَيْسانْ لـ إياد صلاح اقطيفان

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، يصدر هذا الأسبوع للشاعر الفلسطيني د. إياد اقطيفان ديوانه الشعري الأول، والذي حمل عنوان عنِّي وَ عَنْ سَلْمى وَ عَنْ نَيْسانْ.الديوان يضم إحدى وثلاثين قصيدة عبر ثلاثة أقسام رئيسة؛ هي كيفَ ننامُ لِنَتْرُكَ كُلَّ هَذا ؟، عنِّي وَ عَنْ سَلْمى وَ عَنْ نَيْسانْ، آثامٌ مَرْفُوعَة، لوحة الغلاف مهداة من الفنان جيم وارين .بلغة شفيفة رقيقة يطل علينا د. إياد اقطيفان في تقدمة ديوانه قائلاًهذا النَثْرٌ قَريبٌ جدًا حدَّ الوطنِ،وفيه.. لا يحتاجُ أيُّ مُواطنٍ عَربيٍّ ؛ مِنْ أيِّ دَرَجَةٍ.. سِمةَ دُخول...لعَلَّهُ يكونُ إرْثًا طَيِّبًَا،ولربماُ كانَ نَفَسًَا هادئًا وَدافئًا،وَلَعَلَّهُ يكونُ كَتِفًا لِمَنْ يَحْتاجُهُ،وَلَعَلَّهُ لا يكونُ شيئًا على الإطلاقْ...يبحر بنا الشاعر الفلسطيني الواعد إياد اقطيفان في ديوانه الأول؛ في متاهة ثلاثية الأبعاد تشف في بعض جوانبها حتى لتكشف بلقيس عن ساقيها خوف البلل، وترق في أخرى حتى ليصبح للصمت صوت الدهشة وشكل الحلم، وتشتد في مرحلة ما كزوبعة عشق سامقة تمس بجرمها عنان السماء ..وهو يدهشك حين يحب، وحين تعبر به المشاعر كل الحدودهيت لَكْ، وأنا أَسْتَهِلُّ الآنَ أنفاسكْ، وَأَغْتابكْ،أََلوكُ ما بينَ الشَّفاهِ مِسواكَكْ،أَقُدُّ قَميصَ السِّرِ مِنْ دُبُرٍٍ وأَغتابكْ،عَبَثاً أُحاولُ فضَّ اشتباكِ أَكمامكْ،عَبَثاً أُفاوِضُ هذا الذبولَ في نارنجِ أركانكْ،وَأسيلُ تحتَ البابِ وبينَ بياضِ أسنانكْ،كيما أَمور تحتَ اللِسانِ القُرمُزيِّأو أنثالَ تحتَ عباةِ أشواككْ..ما أَجْرَأَكْ !.على الغلاف الخلفي؛ نقرأ من قصائد الديوانكنتُ...فِرْجارَ الغُلُوِّ لا أرسمُ إلا أنْصافَ دوائرْأُكوِّرُ وَجعي جوزةَ طيبٍ شاردْقَطرةَ الفراغِ تنثالُ من عرشِ الهشاشةِأنفَ العزيزِ، في مفاعيلِ الهَوى والجَوى والنَّوىعُروةَ الزرِّ المقطوعِ ولامَ الشمسِ المستترةليلَ عنترةَ الطويلِ وصاعَ الصبرِ المُنكسرةذا القُربى بلا قُربى ولا ولدٍ ولا تلدٍ ولا بلَدِالوَزَّانَ وكنتُ الوَرَّاقَ،وَقَلَمَ الرقعةِ كنتُ، مُفرقًا بينَ الصحائفِ،هكذا كنتُ،طائفيَّ الخُرافةِ بَطْريقًا نَكِرة،،، .من قصائد الديوانلُبنى أرضُ السُّكَّر / لا بد من أملٍ هذا الصباح / باقٍ لأجلكِ أنتِ / شيءٌ من الحَمامْ / هيتَ لكْستمائة عامٍ شَوْقَاً إلى مَيسون / بينَ الأَنا والأَنا / رسالةٌ بَيضاءْ / إثمٌ آخَرْ / شيءٌ من ليموننَم عني قليلاً / وَكأنني أعودُ إلى القصيدة / حيثما كنتِ وحيثُ أكونْ / دِفؤكِ أنتِ / دِمَشْقيّة