النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 08:27 مـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة الأزهر تشارك فى المؤتمر الأول للقيادات الطلابية الرياضية بجامعة قناة السويس مجلس الجامعة العربية يؤكد دعمه لمواقف ”جوتيريش” والمنظمات الدولية العاملة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي مجلس الجامعة العربية يدين العدوان الإسرائيلي على لبنان.. ويطالب بتقديم مساعدات مالية وعينية عاجلة لإصلاح كسر مفاجئ.. إنقطاع مياه الشرب عن عدة مناطق بشبرا الخيمة لمدة 12 ساعة الاحتلال يرتكب ثمان مجازر ضد أهالي قطاع غزة خلال الساعات الماضية ”مجاهد” يتفقد سير العمل بمحطة مياه سرياقوس المرشحة بالخانكة الأم وشقيقها والجدة كلمة السر.. وراء مقتل فران بشبين القناطر وفاة سائق بشكل مفاجئ بعد دهسه لمواطن بالدقهلية وزير العمل في حوار ”النهار”: الفترة المقبلة تشهد التركيز على استراتيجية وطنية لتعزيز السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل آية عبد الله تطرح أحدث أغانيها ”قلبي ارتاح” فيديو أغنية فيلم عنب لإسلام إبراهيم ومحمود الليثي تتصدر تريندات مواقع التواصل الإجتماعي وزير السياحة والآثار يعقد لقاءات مهنية مع عدد من مسئولي شركات الطيران السعودية

أهم الأخبار

السيسي سبب الخلاف بين أوباما و نتنياهو

 
قال الكاتب الإسرائيلى "أمير تيفون"، إن ست سنوات مرت على ولاية كل من بنيامين نتنياهو في إسرائيل وباراك أوباما في الولايات المتحدة، وكانت تلك السنوات مليئة بالأزمات بشكل غير مسبوق، مشيرا إلى أن هناك العديد من المواقف التي برز فيها خلافات حادة بين أوباما ونتنياهو من بينها الخلاف على شخصية الرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسي".

وأوضح "تيفون" في تقرير نشر في موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات المضطربة بلغت ذروتها بين الطرفين في أعقاب عملية "الجرف الصامد" حيث طالب أوباما ووزير خارجيته "جون كيرى" أن تكون قطر وتركيا الراعيتين للإرهاب هما الوسيط من أجل وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وأضاف أن نتنياهو عارض أوباما وكيرى بشدة، وشدد على أن الوسيط الوحيد ستكون مصر ورئيسها "عبد الفتاح السيسي"، الذي يقود حربا ضد الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

وتابع تيفون: "إن إصرار نتنياهو على الوساطة المصرية أدى إلى تصدع عميق في العلاقات بين نتنياهو وأوباما، وانتهى الأمر بتبني الوسيط المصري من قبل الولايات المتحدة، وجلب حماس إلى طاولة المفاوضات في القاهرة".

ورأى الكاتب الإسرائيلى أن الوضع في أعقاب "الجرف الصامد" وإصرار نتننياهو على الوساطة المصرية يختلف عن إصرار نتنياهو على إلقاء خطابه اليوم أمام الكونجرس.

وأشار إلى أن الأمر الأول حظى بدعم من جانب دول عربية معتدلة مثل المملكة العربية السعودية والأردن، وحتى من جانب السلطة الفلسطينية، حيث أيدت تلك الدول الوساطة المصرية، أما خطاب نتنياهو لا يحظى بهذا الدعم سوى من الجمهوريين أصدقاء نتنياهو، ولكن بدون دعم شركائهم الديمقراطيين فإن نتنياهو بحاجة لتغيير المعادلة أمام أوباما.