الحكم بإعدام زعيم إسلامي كبير في بنجلادش يثير اضطرابات
أمرت محكمة لجرائم الحرب في بنجلادش بإعدام زعيم إسلامي كبير اليوم، بعد إدانته بارتكاب فظائع خلال حرب استقلال البلاد في 1971، ما أثار أعمال عنف خارج المحكمة.
وانفجرت 3 قنابل حارقة، يشتبه في أن يكون ناشطون مناهضون للحكومة ألقوها أمام مبنى المحكمة في وسط دكا، بعد إدانة عبد السبحان نائب رئيس حزب الجماعة الإسلامية، وهو أكبر حزب إسلامي في بنجلادش، بالمسؤولية عن أعمال قتل وإبادة وتعذيب.
ويتوقع أن يؤدي الحكم لإشعال التوتر في البلاد، حيث يسعى تحالف لأحزاب المعارضة، ومن بينها الجماعة الإسلامية، للإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.
وقتل 87 شخصا على الأقل منذ مطلع يناير، بعد دعوة رئيسة حزب المعارضة الرئيسي، الحزب القومي، خالدة ضياء، أنصارها لقطع الطرقات والمعابر المائية، لإجبار الشيخة حسينة على الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ويتهم الإسلاميون الحكومة باستخدام هذه المحكمة، التي أنشأت عام 2010، لإسكات المعارضة، في حين أن العديد من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان تعتبر هذه المحاكمات لا تستوفي المعايير الدولية، لكن الحكومة تعتبر أن الهدف من هذه المحاكمات بلسمة الجراح التي تسبب بها نزاع العام 1971.