النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 07:20 مـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تايوان تعتزم تخفيف القيود على الواردات الغذائية من اليابان انتشال 6 شهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيم البريج في قطاع غزة أيرلندا تتبرع بقيمة 18 مليون يورو لتعزيز الأمن الغذائي للاجئي أوغندا الكرملين: موسكو وواشنطن بحاجة لإجراء محادثات حول الاستقرار الاستراتيجى فوز طلاب «هندسة جامعة الأزهر» بالمركز الثاني في ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج المنظمة العربية للتنمية الزراعية تشارك في فعاليات قمة العلوم المقامة على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للامم المتحدة «آل الشيخ» يوجه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الأسرة والتحذير من التساهل بالطلاق رئيس أكاديمية البحث العلمي تشارك في قمة العلوم أوقاف الإسكندرية تكرم الأطفال المشاركين بالنشاط الصيفي بالجمرك أوقاف الإسكندرية تطلق قوافل طبية بالتعاون مع المحافظة رئيس جامعة المنوفية يشهد جولة المحافظ التفقدية لمحطة رفع صرف صحى طوخ طنبشا الرئيسية 4 ميداليات لمصر في أول أيام بطولة العالم للسباحة بالزعانف في المياه المفتوحة

المحافظات

المعتقلون بالكنيسة يكشفون فضائح امن الدولة بالاسكندرية

أكد عدد من المفرج عنهم في أحداث كنيسة القديسين تعرضهم لأسوأ أنواع التعذيب من قبل جهاز أمن الدولة بالإسكندرية أثناء اعتقالهم وذلك خلال جلسة الاستماع التي عقدها مساء امس مركز الشهاب لآخر20 معتقل تم الإفراج عنهم على خلفية أحداث كنيسة القديسين،.كما أكد خلف بيومي ــ مدير المركز ــ أن الحضور في هذه الجلسة يهدفون لكشف حقائق هذا الجهاز الفاسد الذي مازال موجوداً حتى الآن ولكن بمسمى آخر وهو الأمن الوطني.وتحدث محمد هنداوي ــ أحد المفرج عنهم ــ عن ظروف اعتقاله الذي تم يوم الأحد 2- يناير ونقل صور للتعذيب الذي لحق به أثناء احتجازه في مبنى أمن الدولة بالإسكندرية مؤكداً تعرضه لأسوأ أنواع التعذيب حيث تم ضربه بالأحذية في أجزاء حساسة من جسده وتعرض لتكسير عظامه كما استخدمت الكهرباء في تعذيبه كما كشف في حديثه عن الوقائع التي أدت لمقتل الشهيد سيد بلال على يد ضباط أمن الدولة فأشار إلى استدعاء بلال منقبل الرائدان حسام الشناوى وعلاء زيدان، واتهامهم له بحادث التفجير وتعرضه لمسلسل التعذيب الذي أدى لوفاته نتيجة إنكاره للتهم الموجهة إليه كما أشار إلى إجبار رجال أمن الدولة أسرة الشهيد على دفنه في الساعة الـ11 ليلاً، وكشف في حديث عن الضغوطات والإغراءات التي تمارس على أسرة بلال منذ استشهاده وحتى الآن من قبل الجهاز السابق وذلك لإجبارهم على عدم المطالبة بحقهم وعدم اللجوء للقضاء لمحاسبة المسئولين عن قتله.واوضح أحمد لطفي أحد المعتقلين وهو من الصم والبكم وقد تم اعتقاله يوم 3- يناير بالسعودية حيث كان يقيم هناك خلال تلك الفترة، وأكد تعرضه لأشد أنواع التعذيب رغم أنه كان في السعودية وقت الحادثة.وكشف لطفى عن تعرضهم للسرقة على يد زبانية أمن الدولة واستيلائهم على سماعة أذنه التي تقدر بخمسة وخمسين ألف ريال سعودي، .وكذلك اتهمهم المحامي أحمد عمر بسرقة مبلغ 19 ألف جنيه منه أثناء اعتقاله وسرقة جميع الأجهزة من مسكنه، وأكد عمر تعرضه للتعذيب الشديد أثناء اعتقاله فتم نزع أظافره وصعقه بالكهرباء لإجباره على الاعتراف بتلك الجريمة، وأشار إلى أن الضابط المسئول عن التحقيق أكد له أنه لابس القضية سواء كان حي أو ميت وذكر أحمد أنه هو وباقي المعتقلين حصلوا على إفراج وجوبي يوم 23- مارس ولكن لم يتم تنفيذه إلا يوم 10 إبريل.وقال أحمد محمد عيد (محامى) وأحد المعتقلين فى حادث القدسيين أن الجهاز كان مستعد لمحاكمتهم فى جرائم عقوبتها الاعدام والثورة هى التى أنقذتنا من حبل المشنقة، وقد سمع بقيامها وهو مع زملائه من طلائع فتح وعشرون أخرون فى سجن العقرب بليمان طرهواوضح محمد عبد الحميد انه منذ اعتقاله بالقاهرة و أن رجال الأمن قاموا بالتحفظ على جميع أجهزة منزله ولم يتركوا حتى صاعق الذباب وأشار إلى التعذيب الذي تعرض له فذكر صعقه بالكهرباء لأكثر من ساعتين متواصلتين وتعرضه للضرب في الأماكن الحساسة بشدة وأن كل ذلك تم على يد الرائد حسام الشناوي والرائد علاء زيدان.وكشف أشرف فهمي أحد المعتقلين عن صور التعذيب التي تعرض لها هو أيضاً بجهاز أمن الدولة فأكد تعرضه لأنواع التعذيب المختلفة حيث تم صعقه بالكهرباء وتجريده من ملابسه وإطلاق الكلاب عليه هو والآخرين، واستخدام ما يسمى سرير التعذيب الذي يعد أقوى طرق التعذيب، وأشار فهمي إلى أن أحد أمناء الشرطة أكد له أن مرتكب جريمة تفجير الكنيسة من أمن الدولة وذلك قبل الإفراج عنه بيومين فقط.طالب أحمد مشالى احد المعتقلين بضرورة تحديد قانوني لكلمة الإرهاب حتى لا تتخذ مطية لسلب حقوق الانسان من جديد بعد أن قامت وزارة الداخلية بالغاء جهاز أمن الدولة وتحويله إلى أمن وطنى يقتصر عمله على الارهاب فقط مشيرا إلى إنه من باب مكافحة الإرهاب سوف يتم التعدى على حريات الأشخاص وسوف يتم سحب المواطنين من منازلهم بدون تحقيق وإلصاقالتهم به مطالباً بضرورة تغيير جميع ضباط امن الدولة لأنهم تعودوا على السادية لافتاً إلى أنهم سوف يقوموا بنشر أسماء كل ضباط الجهاز وجرائمهم.وكشف عبد الرحمن هريدي عضو ائتلاف ثورة مصر عن وجود عدد من المعتقلين والمفقودين في معتقلات أمن الدولة قبل ثورة 25 يناير مشيراً إلى أن أماكنهم غير معروفة إلى الآن وإلى استمرار البحث عنهم، مؤكداً أن جهاز أمن الدولة لم يتغير على الإطلاق وأن اسمه فقط هو الذي تغير فأصبح الأمن الوطني بدلاً من أمن الدولة واعتبر أن من أدلة ذلك وجود نفس ضباط أمن الدولة في جهاز الأمن الوطني.