ومؤشرها يخسر 5ر10%
بورصة تسجل ثاني أكبر هبوط يومي في تاريخها
واصلت البورصة المصرية هبوطها الحاد لدى إغلاقتعاملات اليوم الخميس نهاية تداولات الأسبوع متأثرة بعمليات بيع عشوائية ومكثفةمن قبل مستثمرين أفراد مصريين ، فيما شهدت الجلسة تعليق التعاملات لمدة نصف ساعةفي محاولة لتهدئة المستثمرين وحثهم على التريث عند اتخاذ قراراتهم ، ونجحتالمؤشرات في التماسك في الثلث الأخير من التعاملات لتعوض المؤشرات نسب طفيفة منخسائرها.وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم عند مستوى 50ر5646نقطة ، وهو أدنى مستوى له منذ عام ونصف العام ، مسجلا خسارة قدرها 4ر663 نقطة ،بما نسبته 5ر10% وهى ثاني أكبر خسارة يومية للمؤشر في تاريخه بعد خسارته نحو 16 %في 7 أكتوبر 2010 بعد إعلان إفلاس بنك ليمان برازرز الأمريكي وبدء الأزمة الماليةالعالمية.وخسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية خلال تعاملات اليوم نحو 41 مليار جنيهمن قيمته ، وكان قد خسر أمس نحو 27 مليارا.وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات بدأت على هبوط حاد منذ الثواني الأولى للجلسةبسبب مخاوف الأفراد ما دفع إدارة البورصة لوقف التداول على نحو 56 سهما ، لمدةنصف ساعة ، لكن تلك الإجراءات لم تفلح في وقف نزيف النقاط لتتخذ إدارة البورصةقرارا بتعليق التداولات لمدة نصف ساعة اعتبارا من الساعة الحادية عشرة وحتىالحادية عشرة والنصف وهو ثاني تعليق للتداولات في تاريخ البورصة المصرية بعدماكان قد تم تعليقها لمدة نصف ساعة في 7 أكتوبر 2008.وأضافوا أن الأسهم واصلت هبوطها بعد استئناف التعاملات ، ليفقد مؤشر البورصةالرئيسي ما يقرب من 11 % من قيمته ، قبل أن تظهر عمليات شراء قوية من قبل مؤسساتوكبار متعاملين بالسوق نجحت في وقف الهبوط الحاد وتحويل الأسهم نحو الارتداد وإنكانت بنسب طفيفة لكنها نجحت في وقف عمليات البيع.وأشار الوسطاء إلى أن الهبوط غلب على جموع الأسهم خلال جلسة تعاملات اليوم رغمالارتداد الطفيف الذي سجلته في نهاية التعاملات ، واقتصرت الارتفاعات على 3 أسهمفقط من بين 185 سهما جرى التعامل عليها.وسجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 أكبر هبوط يومي في تاريخهبنسبة بلغت 4ر15% بما يعادل 9ر97 نقطة ليصل إلى 17ر537 نقطة ، كما هبط مؤشرإيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 02ر14% بما يعادل 25ر144 نقطة ليصل إلى79ر884 نقطة.وبلغ إجمالي حجم التداول نحو 8ر1 مليار جنيه تضمنت تعاملات سوق سنداتالمتعاملين الرئيسيين بنحو 635 مليون جنيه.