سجينات مسيرة الاتحادية: لهذه الأسباب امتنعنا عن لقاء وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان
كشفت منى سيف وشقيقة علاء عبد الفتاح وسناء سيف الناشطتان السياسيتان المسجونتان عن رسالة شقيقتها من داخل محبسها بسجن القناطر والتى أوضحت خلالها عن أسباب رفض الفتيات المقبوض عليهن خلال مسيرة الاتحادية الأخيرة لقاء وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان، موضحة أن السبب الرئيسى وفقا لما قالته سناء لشقيقتها "ماحدش ييجي يقابل سجين استثنائي و معروف أن أوضاعه كويسة عشان يعرف الحال جوه السجن عامل أيه".
وروت منى، أنها أوضحت لشقيقتها إن الوفد كان يهدف أيضا لزيارة السجينات الاسلاميات من اللاتى نشرت شهادات عن تعرضهن لانتهاكات فكان ردها الغاضب " شهادات الانتهاك منشورة بقالها قد أيه ؟ جايين دلوقتي يزوروهم ؟ و بعد أيه بعد أما البنات اتفرقوا و في منهم اتنقلوا أصلا لسجون تانية و الله أعلم ظروفهم أيه دلوقتي".
أضافت سيف "وابتدت تحكيلي, أن وجود المجلس القومي لحقوق الإنسان له تأثير مش زي ماحنا متصورين. وأنها شافت بعينيها تغيير المعاملة لما كانوا محتجزين في قسم تانى القاهرة الجديدة و جالهم زيارة محامين عرف أن من ضمنها حد من المجلس القومي – راجية عمران - تعامل القسم اتغير ودخلوا أكدوا البنات يبقى شكلهم متظبط عشان الزيارة وبعدها نقلوهم لزنزانة أفضل بكتير" . واستكملت سيف "وان في السجن لما عرفوا إن في وفد من المجلس جاي زيارة راحوا يطمنوا أن البنات مرتاحين و وضعهم كويس و ابتدوا يلبوا طلبات البنات طالبينها بقالهم أيام, زي أنهم محتاجين سباك, بس عشان المجلس القومي جاي تاني يوم !!" . وأشارت منى سيف، إلى أن ما قالته لها شقيقتها سناء بخصوص أداء أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان" أنا غضبانة جدًا, لما شوفت قد أيه وجودهم يقدر يساعد في تحسين أوضاع حد جوه السجن بقيت غضبانة أكتر على تباطؤهم و تخاذلهم في الاستجابة للاستغاثات و الشكاوى". وشددت سيف، على أن شقيقتها طلبت منها أن تذكر أعضاء المجلس بتخاذلهم وعدم تحركهم حينما أرسلوا استغاثات لهم عن التعذيب الذى تعرض له معتقلو ذكرى الثورة بالدقى، مؤكدة أنهم "لم يتحركوا بشكل سريع في الاستغاثة ولا اتنقلوا في لحظتها يشوفوا السجن وضعه ايه, و لا تابعوا الشباب الذين تم نقلهم لسجون تانية وقتها".