الطبلاوي: مبارك كان طيباً..وقلت لمرسي "العاقل من اتعظ بغيره"
قال القارىء الشيخ محمد محمود الطبلاوي شيخ المقرئين ونقيب القراء، إن مصر ما زالت تحتل مكان الصدارة في عالم التلاوة، وليس صحيحاً ما يقال عن تراجع دور مصر في هذا المجال، وهي ولادة لقراء القرآن وعطاؤها في هذا المجال لن ينقطع أبداً.
وأضاف الطبلاوي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المذاع عبر شاشة الحدث مساء الأحد، "أن زكريا عزمي رئيس ديوان الرئاسة الأسبق أيام الرئيس مبارك كان يحاربنى ومنع الدولة من تكريمي".
وأشار إلى أن الرئيس الأسبق مبارك كان طيباً ولكن من حوله اضروا به وحاشيته أساءت له، قائلا: "اخبرته قبل الثورة بـ3 أشهر أنظر حولك".
وأضاف، " كما أخبرت الرئيس المعزول محمد مرسي في فتره حكمه، العاقل من اتعظ بغيره"، مطالباً الرئيس السيسي بحسن اختيار معاونيه .
وتابع الطبلاوي، "أنني في إحدى سفرياتي للسعودية، قال لي الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز: "إن القرآن نزل في مكة، وطبع في إسطنبول وقرئ في مصر"، موضحاً أن "الكتاتيب" كانت معمل تفريخ قراء القرآن الكريم .
وأشار الطبلاوى، أن دور الإذاعة المصرية تراجع، ولم يعد كما كان في السابق، وقد بدأ هذا الدور في التراجع منذ وفاة الدكتور كامل البوهي رئيس الإذاعة الأسبق، و"أعتقد أن الإذاعة لا تعطي لقراء القرآن الكريم المساحة الكافية وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الإهمال والعشوائية التي تعيش فيها الإذاعة المصرية حاليا، ولهذا لابد من وقفة لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح حتى يأخذ كل ذي حق حقه".
وأوضح، أنه ينبغي على الإذاعة أن تهتم بكبار ومشاهير القراء، وأن لا تفتح الباب على مصراعية للقراء مجهولي الهوية.