تفاصيل خسارة أبو تريكة على شواطئ البرازيل!
![](https://media.alnaharegypt.com/img/14/06/23/14035142919016.jpg)
وجه نادي الزمالك ضربة من نوع مختلف، لمنافسه التقليدي الأهلي استمرارا لمسلسل تفوقه عليه منذ انتخاب المجلس الأحمر الجديد الذي يرأسه محمود طاهر، التفوق الابيض عبر المحيط الأطلنطي ووصل إلى شواطئ البرازيل، الامر هذه المرة لا علاقة له بصراع الصفقات الذي جعل الأجواء المصرية لا تقل سخونة عن مباريات المونديال المشتعلة منذ بدايته، لكنه يتعلق بمحمد أبو تريكة وحازم إمام وهيثم فاروق.
شهد مونديال البرازيل المشتعل حاليا أول ظهور تلفزيوني لأبو تريكة منذ اعتزال كرة القدم، الماجيكو وافق على عرض قناة بي ان سبورت الرياضية القطرية وانضم لفريق محلليها من شواطئ ريو دي جانيرو في تجربة جديدة للغاية، حظ الماجيكو السيئ جعله في مقارنة دائمة مع حازم إمام المحلل المصري الآخر لذات القناة.
وظهر الماجيكو المعتزل في الاستوديو التحليلي لمباراة الافتتاح مرتبكا للغاية، وغير جاهز "معلوماتيا" لتحليل حدث بهذه الضخامة، وهو ما ظهر من خلال نطق اسماء اللاعبين والحديث عن الخطط، رغم ان تحليل أداء الكروات كان من نصيب بوبان نجم ميلان السابق.
والتمس كثيرون العذر لأبو تريكة كون مباراة الافتتاح، كانت أول تجربة له من هذا النوع، غير أن أداء لاعب الاهلي السابق كان بنفس الكيفية خلال ظهوره الثاني والثالث على الشاشة، الماجيكو ذكرنا بطريقة تحليل فاروق جعفر الشهيرة جمل مصرية معتادة تتكرر ـ ضغط الجمهور ـ الـ10 دقائق الأولى ـ الثقة ـ هدف مبكر ـ فوز مستحق.
على العكس تماما كان حازم إمام جاهزا يملك حضورا كبيرا ومعرفة بكافة تفاصيل المنتخبات التي اسند إليه تحليل أداءها من نطق صحيح لأسماء اللاعبين والتغيير والتكتيك، ومثله كان هيثم فاروق ممثل الزمالك الآخر.
أبو تريكة منح الأهلي تفوقا كبيرا على الزمالك حينما كان لاعبا حتى في وجود حازم، لكن الامبراطور كان رائعا في الاستوديو التحليلي ومنح الأبيض تفوقا كبيرا في الأراضي البرازيلية، الغريب ان موافقة أبو تريكة على العرض جاءت بعد ساعات من اعتذار خالد بيومي المخضرم في تحليل هذه النوعية من المنافسات على الرغم من معرفته الكبيرة، الأمر لا علاقة له بالسياسة، لكن الماجيكو كان بالفعل غير جاهز لهذا الحدث الذي قلل كثيرا من هيبته أمام الجماهير التي انتظرت ظهوره الأول بعد الاعتزال كثيرا.
نجحت بي ان سبورت في تحقيق هدفها من التعاقد مع أبو تريكة بنسب مشاهدة كبيرة خاصة من مصر التي يكره جمهورها القائمين علىها منذ ان كان اسمها الجزيرة، فهناك من اهتم بوجود أسطورة الأهلي في الاستوديو التحليل أكثر من المباريات نفسها، القناة القطرية ربحت، وأبو تريكة خسر، ومنح الزمالك تفوقا جديدا في صيف شهدت انتصارات تعاقدية عديدة للقلعة البيضاء.