قبلات محرم فؤاد طاردت نادية لطفي فهددته
النجاح الذي حققه فيلم «أبي فوق الشجرة» فتح شهية كبار المنتجين والمخرجين لتحقيق فيلم مماثل يحقق ذات الإيرادات أو أكثر منها، ولذلك لم يتردد الفنان محرم فؤاد في إنتاج فيلم يقوم ببطولته مع الشقراء نادية لطفي، كلمة السر لنجاح فيلم عبدالحليم حافظ.
نادية وافقت على فيلم «عشاق الحياة» وبدأت تصويره، ولكنها فوجئت بحملة دعاية قام بها فؤاد، بصفته منتج الفيلم، ووصف فيها العمل بأنه سيحطم الرقم القياسي في القبلات، وذلك بزيادة قُبلتين عن قبلات فيلم «أبي فوق الشجرة» الـ52.
«جيفارا الصعيد» رفضت بإصرار استخدام القبلات كدعاية لفيلمها الجديد، واتصلت بالفنان المصري وعاتبته عتابًا «مُرًا»، وهددت بوقف التصوير إذا استمرت الحملة الدعائية بهذا الأسلوب، كما وصفتها بأنها تُسيء إلى سمعتها كفنانة وإلى كرامتها كزوجة وأم، بحسب مجلة «الموعد» عام 1971.
محرم فؤاد قرر وقف الحملة على الفور وبدأ يبحث عن شكل آخر من أشكال الدعاية التي تُرضي «ذهبية الشعر» نادية لطفي.