تجديد قصر ”الاتحادية” استعدادا لاستقبال الرئيس الجديد

بدأت مؤسسة الرئاسة في أعمال ترميم لقصر الاتحادية الرئاسي، مقر عمل رئيس الجمهورية، وذلك استعدادا لاستقبال الرئيس الجديد الشهر المقبل بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 26، 27 مايو الجاري.

وبدأت أعمال تجديد القصر الرئاسي مقر الحكم الرئيسي في مصر منذ أكثر من أربعة أشهر، بدأت بتأمين أسوار القصر من الخارج حيث تم وضع أسوار خرسانية في محيط القصر وأغلقت معها جميع بوابات القصر باستثناء بوابتين الأولى في شارع الميرغني، وهي المخصصة لدخول زوار قصر الاتحادية، والموظفين والإعلاميين، وهي تشهد إجراءات أمنية مشددة، أما الثانية فهي البوابة رقم 5 الواقعة في شارع جانبي يصل بين قصر الرئاسة وفيلا السلام، مقر إقامة الرئيس، وهذه البوابة مخصصة لدخول الرئيس وضيوفه الكبار.

وتهتم مؤسسة الرئاسة لاستعادة الهيبة مرة اخري لقصر الرئاسة وعدم السماح بانتهاكه او الاعتداء عليه كما حدث في فترة حكم محمد مرسي وذلك من خلال اجراءات امنية مشددة في محيط القصر وعدم السماح لاي شخص بالتواجد في محيطه، ومن المتوقع أن يتم استخدام فيلا السلام لتكون مقر إقامة للرئيس أياً كان، والتي يسكنها حاليا الرئيس عدلي منصور، وهو أول رئيس يستخدم الفيلا كمقر إقامة حيث لم يستخدمها الرئيس الأسبق، حسني مبارك الذي كان يسكن في قصر العروبة ولا الرئيس السابق محمد مرسي الذي كان يقيم في التجمع الخامس.

الأمر الآخر الذي تستعد له مؤسسة الرئاسة هو مراسم تسليم الرئيس الجديد مهامه بعد أداء اليمين الدستوري، حيث سيشهد قصر الاتحادية لأول مرة مراسم تسليم السلطة من رئيس سابق وهو المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت للرئيس الجديد.