النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 02:19 صـ 20 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجندل يحقق مفاجأة مدوية ويُقصي الأهلي من كأس خادم الحرمين وكيل ميكالي: كان هناك سوء تفاهم مع اتحاد الكرة.. وهذه حقيقة مفاوضات الزمالك أسامة شرشر يكتب: لبنان أصبح غزة يا عرب رسائل محمود الخطيب للاعبي الأهلي قبل السوبر الإفريقي فيلم عمارة الصحراء يفوز بالجائزة الخضراء بمهرجان الغردقة السينمائي جامعة مدينة السادات تنظم المائدة المستديرة الثامنة لرجال الأعمال لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل تلاميذ يعبرون ترعة على جذوع النخيل في العام الدراسي الجديد بقنا.. والأهالي: أولادنا في خطر 40 سنة صداقة مع الكاميرا.. عم رضا أقدم مصور علي شاطئ بورسعيد يروي حكاياته مع المشاهير| صور «التعويض» عنوان كولر وجوميز في السوبر الإفريقي المخرج خالد مهران يعلن عن مسابقة لاختيار أصوات غنائية جديدة للتعاقد معها قائمة الزمالك لمواجهة الأهلي في السوبر الإفريقي وزير الرياضة يلتقي سكرتير الاتحاد الإفريقي لمناقشة نقل مقر «كاف» إلى العاصمة الإدارية

أهم الأخبار

يسرا السيسى هو الأمل والبعض يكرر «عصر الليمون»

رغم حرصها خلال السنوات الثلاث الماضية على عدم الكشف عن موقفها السياسى، أعلنت الفنانة يسرا تأييدها للمشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة بلا مواربة أو تردد، بل امتد الأمر إلى مشاركتها فى حملات تأييد المشير ودعوة المواطنين فى الداخل والخارج إلى انتخابه.
الفنانة يسرا فتحت قلبها  فى حوار سياسى شامل تعلن فيه أسباب تأييدها السيسى، ولماذا ترى أنه «الأمل الوحيد» فى انقاذ مصر من التفكك والانهيار الاقتصادى والسياسى والاجتماعى الذى تعيشه البلاد حاليا، وقالت: «السيسى هو الأمل لأنه يخاف الله».

• لماذا أعلنت تأييدك للسيسى؟
ــ أولا لأنه خلصنا من حكم جماعة الإخوان المسلمين. فأنا شخصيا عندما علمت أن التنظيم الدولى لهذه الجماعة أعلن رفضه لترشح هذا الرجل تأكدت أنه الأفضل لقيادة مصر فى المرحلة القادمة، فهذه شهادة له بالوطنية وحب مصر، لأن التنظيم الدولى للاخوان هو الذى يسعى لإسقاط مصر.
ثانيا لأنه رجل دولة ولديه فكر ويجمع كل الكفاءات المصرية حوله حتى تساعده على النهضة بالبلاد، بعد الخراب والانهيار الذى حل بها. ومعلوماتى أنه لا يتخذ أى قرار إلا بعد تفكير، ولديه خطة ورؤية لكل ما تحتاجه مصر، يضاف إلى ذلك أنه لم يكن يريد الترشح، والشعب هو الذى طالبه بهذه المهمة، وفرض عليه هذه الخطوة.
• وهل تتوقعين نجاح السيسى فى مواجهة الأزمات؟
ــ هو لا يملك عصا سحرية فى يده، ويحتاج إلى كل الكفاءات والطاقات لتقف بجانبه، سواء من الشباب أو غيرهم، فمصر مديونة، ولن تمر من الأزمة التى تعيشها بسهولة، لذك يجب أن يتعاون الجميع، ونكون على قلب رجل واحد، فالكل يجب أن يخاف على مصر.
وأرى أن السيسى هو الأمل لأنه لا يريد شيئا إلا أن ينهض بمصر، ولا يريد شيئا إلا مصلحتها، فلا يريد الكرسى ولا المنصب. السيسى رجل يخاف الله بحق، ولا يدعى ذلك، وأنا شخصيا أشعر أنه رجل نبيل فى مشاعره تجاه مصريته، وبالمناسبة هذا انطباعى عنه قبل أن أعرفه منذ إعلانه وقوف الجيش إلى جانب الشعب فى 30 يونيو. لذلك يجب أن نرد له الجميل.
وكما وقف إلى جانبنا هذا الرجل ومد يده لنا عندما كنا مقهورين عاما كاملا من الإخوان، وكما طلبنا منه أن ينزل ليخلصنا من هذا الحكم المتطرف، وأوفى بوعده معنا، علينا أيضا نحن المصريين أن نوفى بوعدنا معه وننزل بكثافة فى الانتخابات يومى 26 و27 مايو الجارى لننتخبه رئيسا لمصر.. الشعب لازم ينزل، إذا كان يحب بلده، ويجب ألا نتوقف عند الشعارات، لأن الشعب لن يعيش أو يأكل ويشرب بها، ولن تتحرك عجلة الإنتاج بالشعارات.
• لكن هناك من يرفض السيسى خوفا من أن يعيد الدولة العسكرية القمعية؟
ــ هذه شعارات جاءت من الخارج، البعض يستخدمها دون فهم معناها أو الغرض منها، وهذا يحدث نتيجة عدم الوعى وحالة التغييب التى يعيشها كثير من المواطنين، فأنا بشكل شخصى فخورة بجيش بلدى، وأعلم جيدا أنه لن يتدخل فى الحكم، وأرفض تماما مصطلح «يسقط حكم العسكر»، وحكاية الدولة العسكرية.
لذلك علينا احترام هذا الرجل، وبدلته العسكرية التى دافعت وتدافع عن حرية الوطن والمواطن، وأتعجب من الذين يرفضونه لمجرد أنه ابن المؤسسة العسكرية، فالزى العسكرى والخلفية العسكرية ليست وصمة عار أبدا، كما يردد البعض.
وإذا تحدثنا عن التجارب الناجحة فى الحكم لقادة عظام تخرجوا فى المؤسسة العسكرية، سنتحدث عن جمال عبدالناصر الذى انحاز للفقراء، وأنور السادات صاحب انتصار اكتوبر والذى أعاد الكرامة للمصريين فهو أيضا كان رجلا عسكريا، أما عن العالم فايزنهاور كان رجلا عسكريا، وأيضا ديجول.
وأنا بشكل شخصى أطالب بعدم السماح لأى شخص أن يوجه أى إهانة للمؤسسة العسكرية، وفى أمريكا لا يسمح لأحد أن يتجاوز فى حق وزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون»، وإذا فعل أى شخص ذلك يعاقب. والطبيعى أن نكون فخورين بجيشنا ولا نسمح لأحد أن يوجه الى أى اتهام، أو إساءة.
• وماذا إذا خسر السيسى فى انتخابات الرئاسة؟
ــ السيسى لازم يكون رئيس الجمهورية القادم، لأن مصر لن تتحمل ثورة ثالثة، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لن تسمح بذلك. فالخسائر التى تعرضت لها مصر خلال السنوات الثلاث الماضية بالمليارات. وإصلاح كل ما تم تخريبه سيكون من جيوب الشعب ودمه، وليس من جيب أو دم المعارض الذى لا يفكر إلا فى التدمير فقط وليس البناء.
ومع احترامى لكل الأشخاص الذين لا يؤيدون المشير السيسى، أقول لهم يجب أن تحترموا وطنكم وتبحثوا عن مصلحته، فالجميع يجب أن ينزل وينتخب السيسى.
• هل من ينتخب المرشح المنافس لا يحب مصر؟
ــ البعض اختـار أن يعصر الليمون على نفسه واختار مرسى فى الانتخابات الرئاسية الماضية، ودفعنا الثمن، والبعض الآن يريد أن يعيد الكرّة ويعصر الليمون مرة أخرى ويختار المرشح المنافس حمدين صباحى لمجرد العناد، لكن لم يعد لدينا وقت لهذا العناد وعصر الليمون، فمصر لن تتحمل أن تدفع الثمن مرة أخرى. لذلك أرى أن الجميع يجب أن ينتخب السيسى لأنه الذى أعاد لنا الثقة فى أنفسنا، ورفع رأسنا أمام العالم، وإذا كان المعارض يريد أن يبنى مصر، فيجب أن يضع يده فى يد السيسى حتى إذا كان يختلف معه، أما إذا كان يريد أن يهدم البلد أكثر، فليستمر فى الشعارات التى تردد حاليا.
• أقرأت برنامج السيسى وحمدين قبل الاختيار بينهما؟
ــ لم أفكر فى الاختيار بين الاثنين، فأنا من اللحظة الأولى، أؤيد السيسى لأنه الرجل الذى أعاد لنا كرامتنا، ورفع رأسنا أمام العالم، وفرد ظهرنا بعد أن كان مكسورا فى عهد مرسى، ولو لم يقف السيسى بجانب الشعب فى 30 يونيو، لما فرضنا إرادتنا على العالم.
مصر تواجه حاليا عدوا داخليا وخارجيا، لذلك لا يوجد رفاهية فى ظل الحرب التى تتعرض لها حاليا.. نحن لا نواجه عدوا خارجيا فقط نعرف من أين يأت، ولكن نواجه مثيلا له من الداخل طول الوقت يخطط لاسقاط الدولة، ويستخدم الشباب فى ذلك. ورغم أننى لا أشكك فى وطنية الشباب، إلا أننى أجزم أنه لا يعرف أين مصلحة البلد حاليا، ولا يفهم الصح من الخطأ.
• لهذا السبب قررت أن تشاركى فى حملة تأييد السيسى بالامارات؟
ــ الحقيقة جاءتنى الدعوة من سيدة مصرية تعيش هناك بالاتفاق مع الجالية المصرية فى الامارات، وقررت التطوع فى هذه الحملة من أجل السيسى لأننى قبل أن أكون فنانة فأنا مواطنة أخاف على بلدى، وأعرف أنها لو وقعت هذه المرة لن تقوم لها قائمة، فانا أدعم هذا الرجل، عن قناعة كاملة.
وليس الفنانين فقط والمبدعين من يقومون بهذه الدور، فالفقراء أيضا، لأنهم يثقون فى وطنيته وصدقه، ومتأكدون من أنه الأمل الوحيد فى بكره. ويعرفون أنه حاسس بهم بحق ولا يكتفى بالشعارات.
وأدعى أن الجولة التى شاركت فيها بالامارات من أجل السيسى وشارك فيها مؤيدون غيرى بينهم اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجى، والفنانان إلهام شاهين والملحن، عمرو مصطفى، كانت ناجحه جدا على كل المستويات، وتقريبا الجميع كان يؤيد السيسى.
• هل تتوقعين أن يتحمل الشعب السيسى إذا فاز فى الانتخابات؟
ــ فى رأيى لم يعد أمام المواطنين بديلا إلا أن يتحملوا، لأننا إذا لم نتحمل لن نصل إلى شىء، بل على العكس ستزداد هموم ومشاكل البلد.