النهار
الأحد 22 سبتمبر 2024 04:13 مـ 19 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مؤسسة حياة كريمة توزع أدوات مدرسية على الطلاب بالبحر الأحمر نتيجة تنسيق جامعة الأزهر ”أدبي بنات”.. الإعلام 82.38% والتجارة 64.44 % وشعبة الشريعة والقانون باللغة الإنجليزية 78.41% وزير الاتصالات: مستمرون فى رقمنة الخدمات الحكومية وتنفيذ مشروع لمد كابلات الألياف الضوئية فى قرى مشروع حياة كريمة فى ذكرى وفاته الثانية.. لمحات من حياة نجم التسعينات هشام سليم وزير البترول يعتمد نتائج اعمال المصرية القابضة للتروكيماويات لعام 2024 نتيجة تنسيق جامعة الأزهر ”علمي”...هندسة 89.54 % والتمريض 88.92 % وإعلام 69.69 % لهذا السبب.. المخرج سعد هنداوي يهاجم مهرجان الغردقة بسبب فيلم هانى لـ أحمد مالك ”داود” يعلن نتيجة تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر 2024- 2025م بالصور.. تلاميذ وأولياء أمور بالمنوفية يذهبون إلى مدرسة مغلقة للإحلال والتجديد ويرفضون نقل أبنائهم مدارس بعيدة محافظ كفر الشيخ: تحرير 19 محضرًا مخالفات تموينية بقلين المجتمعات العمرانية تعلن تفاصيل الوحدات السكنية ”سكن لكل المصريين” لفوق متوسطي الدخل بمدينة السادس من أكتوبر وكيل «صحة أسيوط» يوجه بتكثيف الحملات التفتيشية في الوحدات الصحية

عربي ودولي

قطر : خلافاتنا مع مصر سحابة صيف

على هامش وزاري الثقافة العربي- الامريكي الجنوبي بالرياض

شكل الاجتماع الثالث لوزراء الثقافة العرب ونظرائهم من دول امريكا الجنوبية مؤخرا بالرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي ولي العهد سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين  وبالتنسيق مع الجامعة العربية والمنظمات الاقليمية انطلاقة جديدة في العلاقات الثقافية العربية مع دول امريكا الجنوبية توقع معها المشاركون من الوفود العربية والأمريكية الجنوبية أن تعمل على مد جسور التعاون الثقافي وتعميق العلاقات السياسية والاقتصادية بما يخدم مصالح الجانبين  ويعزز الجهود في مكافحة الارهاب وتحقيق تفاهم مشترك فيما يخص اشكاليات الهوية ودور الدين في الحياة .

 ومن جانبه اشاد  د.  محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري بدور المملكة العربية السعودية ومبادراتها الرامية لتعزيز التعاون مع  دول العالم ومن بينها دول امريكا الجنوبية ، مشددا على ضرورة  العمل على تعميق التعاون الثقافي والحوار الحضاري المشترك بين الجانبين العربي و دول امريكا الجنوبية ، معتبرا أن الثقافة يمكن أن تصلح ما أفسدته السياسة .

وأوضح صابر عرب الذي ترأس وفد مصر امام اعمال الاجتماع   ، حرص مصر على مد جسور التعاون الثقافي مع دول امريكا الجنوبية موضحا ان هناك فرقا مصرية والعديد من البرامج المشتركة التي  تتم بين قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية ودول امريكا اللاتينية وهناك فعاليات سنوية مشتركة تتم كل عام بالتنسيق مع دول امريكا اللاتينية ، لافتا الى ان هذه الدول تعرف الثقافة والفن المصري وهذا ليس جديدا بل منذ خمسينات وستينات القرن الماضي اذ لم تنقطع العلاقات المشتركة بيننا فالعلاقات المصرية الامريكية الجنوبية من اقوى العلاقات .

كما اكد عرب اهمية الحوار الحضاري العربي مع دول امريكا الجنوبية خاصة في هذه المرحلة التي تشهد اشكالات مع العديد من الدول الاوروبية والامريكية معتبرا أن الحوار العربي الامريكي الجنوبي ساهم في احداث توازن لطرح القضايا الراهنة.

واكد عرب أن الثقافة سوف تبقى بمثابة السفير الاكثر اهمية بين البلدان داعيا الى ضرورة دعم التعاون في مجال الصناعات الثقافية في السنيما والمسرح والادب بمفرداته والفنون المختلفة والموسيقى والفن التشكيلي وتبادل الخبرات لايجاد اسواق جديدة لهذه المنتجات الثقافية التي تتميز بالابداع والتفرد فضلا عن احتياج الشعوب العربية للتعرف عليها والاستفادة منها .

كما دعا عرب الى ضرورة انشاء مؤسسة ثقافية افتراضية عبر الانترنت يكون لها امانة دائمة تتيح للشعوب امكانية مشاهدة الادب والفن في مختلف البلاد العربية وبلاد امريكا الجنوبية ، وانشاء لجنة دائمة للحوار الثقافي والتواصل والتنسيق في كل المجالات الدولية خاصة ان الدول الكبرى في العالم تحاول ان تنفرد بمقدرات الشعوب بينما نملك من القوة اذا ما تمكنا من توظيف الامكانيات الثقافية بالشكل الامثل ، ما دعا المشاركين الى تعزيز الجهود في مواججهة العنف والارهاب الذي بات يهدد استقرار الشعوب

 

واكد وزير الثقافة اليمني د. عبد الله عوبل ان هذا الاجتماع عبر عن الارادة في تجاوز المسافات وعبور القارات بحثا عن المشترك والمؤتلف بين الثقافات والشعوب والتعبير عن التنوع في الثقافات الانسانية .

واشاد  في تصريحات ل"النهار"  بالجهود التي قامت بها المملكة لانجاح هذا المؤتمر خاصة وانها تتمتع بثقل ثقافي كبير وحرص على تعزيز التعاون العربي مؤكدا اهمية تبني مشروع للترجمة والتبادل الثقافي مع دول امريكا الجنوبية وانشاء مراكز للبحث والدراسات الثقافية والتاريخية والسياسية ، وتنظيم المؤتمرات والندوات الثقافية الفكرية ، وانشاء الجمعيات الثقافية والابداعية المشتركة وتعزيز علاقات  التعارف والتواصل بين المثقفين في البلاد العربية وبلدان امريكا الجنوبية .

واكد عوبل اهمية مبادرة المملكة بانشاء بوابة افتراضية للتعاون الثقافي العربي الامريكي  الجنوبي وذلك لتعزيز الحوار الثقافي وتنمية العلاقات المشتركة  وحوار الحضارات

كما توقع ان تسهم نتائج المؤتمر في مزيد من التنسيق بين الجانبيين لخدمة قضايا المنطقة ومكافحة الارهاب الذي تعاني من ويلاته دول العالم .

ومن جهته توقع الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث  القطري دورا سعوديا مثمرا تجاه  تعميق الثقافة العربية والتعاون مع دول امريكا الجنوبية ، خاصة مع ترؤس المملكة لهذا الاجتماع ، وقال أن  المملكة العربية لها مكانة عربية روحية كبيرة لدى المسلمين في كل مكان في العالم وبالتالي هذا التأثير لابد ان ينعكس على التعاون مع دول العالم ككل ويكون له دور  متعاظم  فيما يخص حوار الحضارات والحوار بين الاديان وونتوقع دورا فاعلا  للمملكة  ومبادرتها لاطلاق بوابة ثقافية الكترونية للدفع قدما  في هذا الاطار .

واكد حرص بلاده على دعم العلاقات الثقافية العربية واللاتينية ، معتبرا في تصريح لـ"النهار" أن الأزمة الراهنة بين مصر والدوحة سحابة صيف !

من جانبه اشاد د. بدر  فيصل الدويش  رئيس المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب  الامين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون بالمجلس الوطنى  الكويتي رئيس وفد دولة الكويت بنتائج الاجتماع لمد وبناء جسور التواصل الثقافي مع مختلف دول وشعوب العالم   من خلال مبادرات  في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية جمعاء، وتحقق التعايش والسلم والأمن والاستقرار

 وذكر الدويش ان المقترح الذى قدمته دولة الكويت من خلال المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب حظى بترحاب من قبل الدول المشاركة خاصة فيما يخص اقامة اسابيع ثقافية وانشاء لجنة مشتركة من الدول الاعضاء بالاضافة الى عضوية جامعة الدول العربية وان تكون الاسابيع الثقافية معبرة عن طابع العمل المشترك بعيدا عن الفردية وااكد  الدويش على ضرورة وضع افضل السبل لنقل صورة الحراك الثقافى بحيث يكون معبرا عن الواقع الثقافى فى دول المنطقتين العربية و"اسبا" دول امريكا الجنوبية  كما ثمن  اطلاق المملكة لمبادرة  انشاء بوابةٍ إلكترونيةٍ للثقافةِ العربيّةِ الأمريكيّةِ الجنوبيّةِ.

 من جهتها اعتبرت السفيرة فائقة الصالح الامين العام المساعد رئيس القطاع الاجتماعي بالجامعة العربية أن هذا الحدث التاريخي الذي استضافته المملكة سيسهم بشكل قوي في تعزيز العلاقات الثقافية العربية الامريكية الجنوبية في كافة المجالات معربة عن تطلعها لتنفيذ المبادرات التي اطلقها الاجتماع لتعزيز الحوار الحضري والثقافي وفق البرامج الزمنية المحددة لها لخدمة مصالح الجانبين .

كما عبر السفير ابراهيم محيي الدين عن أمله في الدفع قدما نحو مزيد من العلاقات الثقافية وتنفيذ المشروعات الثقافية المشتركة بين الجانبين العربي والامريكي الجنوبي بما يعزز التعاون الثقافي والسياسي والاجتماعي .

وقد دعا الاجتماع الثالث لوزراء الثقافة في الدول العربية ودول امريكا الجنوبية ،  أعضاء المجتمع الدولي  الى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بالتحريض على الكراهية الدينية، بهدف حماية حق كل إنسان في حرية التفكير والرأي والضمير والدين دون تمييز أياً كان نوعه.

واكد الاجتماع أهمية دعم المبادرات الرامية إلى إقامة حوار بين الحضارات والثقافات والشعوب بشكل عام، ودعم مبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة لمد جسور من التواصل البناء والمعرفة المتبادلة والتفاهم المتعمق في العالم، مع أهمية معرفة وقبول الآخر واحترام حق الاختلاف وتشجيع الحوار البناء لإزالة سوء الفهم والتعرف على المجالات التي يمكن أن يتعاون الطرفين فيها.

وأكد  أهمية دعم البرامج والتظاهرات الثقافية التي تدعو إلى احترام الأديان السماوية، وتعزيز الحوار والتسامح بين أتباعها ونشر القيم الإنسانية المشتركة التي تدعو إليها وتدين كافة أشكال الممارسات التي تسيء إلى هذه الأديان وتشوه صورتها.

وأكد وزراء الثقافة في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في بيان الرياض التزامهم بالمبادئ والأهداف المشتركة لوزارات الثقافة بالدول العربية ودول أمريكا الجنوبية الساعية لتنفيذ خطط وبرامج ثقافية مشتركة بين الجانبين تضمن مساحة أكبر للتفاعل بين شعوب الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية وتعزز التعاون الثقافي والتنمية البشرية والتفاهم الدولي.

واتفقوا على تعزيز التعاون بين المجموعتين العربية والجنوب أمريكية من خلال التنوع الثقافي والحضاري، وحفظ الحقوق الثقافية لشعوب الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، والتعاون بين المؤسسات الثقافية، وتفعيل تنفيذ هذه البنود.

و اتفق المشاركون على أهمية احترام تنوع الثقافات وأتباع الديانات، والحضارات التي تشكل الإرث البشري المشترك، والتأكيد على أن حرية العبادة إنما هي إحدى الحقوق الأساسية التي ينبغي عدم إخضاعها لأي شكل من أشكال التمييز، معربين عن قلقهم إزاء تصاعد حالات التصوير السلبي والنمطي المتعمد لأتباع الأديان ورموزها المقدسة.

وفيما يخص الحقوق الثقافية لشعوب الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، دعت الدول العربية والجنوب أمريكية إلى تشجيع الإبداع والمشاركة في الحياة الثقافية، وتعزيز سياسات صون التراث المادي والمعنوي المنقول وغير المنقول والاستفادة منه، فصلا عن تعزيز التنوع الثقافي واللغوي في مجتمع المعلومات والصالحة، وتخصيص مزيد من الدعم لتنمية الموارد البشرية والمالية تحقيقاً للتنمية الثقافية.

ودعا بيان الرياض إلى دعم حرية تعبير الإنسان لتحقيق التفاعل والمشاركة الفعلية في الحياة الثقافية على مستوى الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، والدخول في مجتمع المعلومات وامتلاك كل فرد لناصية تقنيات الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، ومنح حرية التنقل للمبدعين بين الدول العربية والدول الأمريكية الجنوبية لتيسير الانتفاع بهم، إلى جانب تنمية ثقافة الأطفال والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما دعا إلى تشجيع التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني للمشاركة في وضع تنفيذ وتمويل البرامج الثقافية تعزيزاً للديمقراطية ودعماً للاستراتيجيات الإنمائية، وتشجيع عقد الاتفاقيات الثقافية والبرامج التنفيذية الثنائية والمتعددة الأطراف بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والتأكيد على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين دول الإقليمين.

وأعربت المشاركون في بيانهم عن أملهم في التصديق على اتفاقية منظمة "اليونسكو" المتعلقة بحماية وترقية تنوع المضامين الثقافية وأشكال التعبير الفني واتفاقية صون التراث المادي وغير المادي وحمايته، مع الحفاظ على التراث الثقافي والأماكن الدينية والتاريخية وصيانتها في المناطق الواقعة تحت الاحتلال، علاوة على احترام وحدة التراث الثقافي والتاريخي والديني لمدينة القدس المحتلة، والطلب من "اليونسكو" متابعة الظروف المحيطة بالمسجد الأقصى والمواقع الإسلامية والمسيحية الأخرى.

ودعا بيان دول "الأسبا" المكتبة العربية الأمريكية الجنوبية الى القيام بمسؤولية إعداد وتنفيذ المزيد من برامج الترجمة من وإلى اللغات العربية والإسبانية والبرتغالية بالتعاون مع معهد البحوث حول أمريكا الجنوبية في المملكة المغربية والمعهد العالي للترجمة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بالاستعانة بالمؤسسات العربية والأمريكية الجنوبية المعنية في شؤون الترجمة بشكل احترافي ومباشر عن اللغات الأصلية.

وأشار البيان إلى أهمية تبادل استضافة الكتاب والمبدعين بين الجانبين في المجالات الأدبية والفنية، والموافقة على مشروع إقامة معرض بعنوان (حكاية نهرين .. الأمازون والنيل) ودعوة كل من : مصر، والسودان، والبرازيل، والبيرو، والإكوادور، وفنزويلا، للإعداد والتنسيق لهذا المشروع، وإنشاء قاعدة معلومات حول أهم المجالات الثقافية بالتركيز على الفعاليات والشخصيات الثقافية في كلا المجموعتين على أن تتولى المكتبة العربية - الأمريكية الجنوبية الإشراف على هذا المشروع.

وشدد البيان على أهمية متابعة إنجاز مقر المكتبة العربية الأمريكية الجنوبية في الجزائر العاصمة، والترحيب باحتضان معهد الدراسات الاسبانية والبرتغالية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط باحتضانه بشكل مؤقت معهد البحوث حول أمريكا الجنوبية، وإنشاء مكتبات محلية مستقلة في دول أمريكا الجنوبية منبثقة عن المكتبة العربية الأمريكية الجنوبية لتوسيع مجالات التعاون الثقافي بين الجانبين.

واكد تشجيع إدراج اللغة العربية في المناهج التعليمية في دول أمريكا الجنوبية، واللغات الأسبانية والبرتغالية في المناهج الدراسية في الدول العربية، ونشر وسائل الإعلام العربية في دول أمريكا الجنوبية وكذا وسائل الإعلام الأمريكية الجنوبية في الدول العربية.

 ودعا إلى تنظيم معارض الكتاب في دول الأسبا بالتنسيق مع اليونسكو، وتطوير صيغة للعمل المشترك في مجال الثقافة الالكترونية والنشر الالكتروني، وتنظيم منتديات ثقافية مشترك يشارك فيها كتاب وأدباء ومفكرون من مختلف دول الأسبا، وتخصيص جائزة للإبداع الثقافي وتشمل الترجمة والأدب والسينما والفن تقدم كل ثلاثة أعوام في قمة الأسبا.

واكد المشاركون اهمية العمل على تنفيذ هذه البنود وإحالتها إلى الجهات والمؤسسات المختصة في الجانبين العربي والأمريكي الجنوبي للشروع في تنفيذها ومتابعتها، وعقد الاجتماع الوزاري المشترك للمجوعتين كل ثلاث أعوام بالتناول بينهما، مع تفعيل عمل لجنة التعاون الثقافي المكونة من الخبراء وكبار المسئولين من دول الإقليمين على أن تتولى رئاستها الدول المضيفة لآخر اجتماع وزاري والتي هي المملكة العربية السعودية التي تتولى الدعوة لانعقاد اجتماعات هذه اللجنة.

وتم في هذا الإطار تكليف مجموعة اتصال من دول الأسبا في اليونسكو للمساهمة في تنفيذ خطة التعاون الثقافي المشترك، وتكليف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالمساهمة الفعالة في تنفيذ خطة التعاون الثقافي .