فى ذكرى وفاته الثانية.. لمحات من حياة نجم التسعينات هشام سليم
الفنان هشام سليم ولد يوم 27 يناير1958، الذي استطاع أن يغزو قلوب الجماهير بتعدد أدواره و تقمصه لكثير من الشخصيات فهو فنان ذو قماشة واسعة، لانه متعدد الوجوه حتى أصبح واحد من أبرز الفنانين في تاريخ الدراما المصرية.
انطلاقته الفنية
بدأ مشوار هشام سليم الفني منذ كان طفلا صغيرا، وقدم على مدار مشواره أكثر من 100 عمل ما بين سينما وتلفزيون، ولكن انطلاقته الحقيقة كانت من خلال فيلم “امبراطورية ميم” الذي شارك فيه مع مجموعة من الشباب والوجوه الجديدة أنذاك، ولعبت دور والدتهم الفنانة فاتن حمامة.
واستطاعت الفنانة فاتن حمامة إقناع الأب صالح سليم، بالسماح لطفله بالمشاركة في الفيلم، قبل أن تتوقف رحلته الفنية لحين الانتهاء من دراسته، وكانت السبب في دخوله هذا المجال بسبب علاقة الصداقة الاسرية التي كانت تربط بينهم .
تخرج هشام سليم في معهد السياحة والفنادق في عام 1981، كما قام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن ، ثم شارك في فيلمي "أريد حلًا" 1975، مع سيدة الشاشة أيضا و"عودة الابن الضال" 1976 مع ماجدة الرومي، كما قدم الراحل خلال مسيرته الفنية أعمالا مهمة في السينما والمسرح والتليفزيون منها: "ليالي الحلمية"، "شارع محمد علي"، "يا دنيا يا غرامي"، "تزوير في أوراق رسمية"، "لا تسألني من أنا"، "كريستال"، "الأراجوز".
وفاته
عانى الفنان هشام سليم لمدة تجاوزت العام مع سرطان الرئة، لكنه اخفى مرضه عن الجميع حتى تمكن منه المرض وظهرت معاناته معه وابتعد تماماً عن الأضواء لينتهى الأمر برحيله بعد صراع مع المرض، ورحل عن عالمنا صباح الخميس 22 سبتمبر عام 2022،عن عمر يناهز الـ 64 عاما، بعد مشوار فني طويل أثر من خلاله التليفزيون والسينما والمسرح بعدد من أجمل المسلسلات والأفلام والمسرحيات ، وترك ورائه أعمالاً خالدة في القلب والذاكرة بعد إرث فني كبير ومحبة وتقدير من جمهوره .