النهار
السبت 26 أكتوبر 2024 09:33 صـ 23 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هيرفي رينارد مرشح للعودة إلى تدريب المنتخب السعودي برئاسة وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة مدينة السادات تشهد ورشة عمل عن”الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي” إجراء 64 عملية جراحية لمرضى اللوز وغضاريف الأنف بمستشفيات التأمين الصحي بكفر الشيخ بعد تسمم 89 طالبة...نائب رئيس جامعة الأزهر: خروج جميع طالبات الأقصر من المستشفى وفتح تحقيق في الواقعة...ومتابعة من الإمام الأكبر فرانكفورت يحدد سعر بيع مرموش لـ60 مليون يورو بعد مفاوضات ليفربول أهلي جدة يواصل نتائجه المخيبة بتعادل مع الأخدود في الدوري السعودي أنشيلوتي: فينيسيوس جونيور سيفوز بالكرة الذهبية «رجال سلة الأهلي» يفوز على طلائع الجيش في دوري المرتبط وزير الرياضة يُهنئ الجمباز المصري بالسيطرة على المناصب القيادية في اللجان الفنية للاتحاد الدولي مباراة مثيرة تنتهي بالتعادل بين النصر والخلود في الدوري السعودي الإسماعيلي يختتم معسكره في قطر بالفوز على مشيرب ”آية” وثائقي لبناني جديد عن معاناة النزوح للمخرج محمد خميس

تقارير ومتابعات

زوج يروى تفاصيل خيانة زوجته برعاية ابنته

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

"أرسلت ابنتى لتدرس بالقاهرة، ولم أكن أعلم بأننى سوف أفقدها للأبد، فقد أغرتها أضواء المدينة وجعلتها تنسى الأخلاق والفضيلة بعد أن اتفقت هى وأمها، وقاما بعمل خطة شيطانية للتحايل على، وأجبرانى على أن أوافق على زواجها من رجل سودانى يكبرها بـ20 سنة، وذلك بعد أن أخبرانى بأنها وقعت فى الخطأ مع هذا السودانى الثرى، ولكن المصيبة الكبرى هو فيما حدث بعد ذلك فقد علمت للأسف أن زواج ابنتى كان ستارا يخفى وراءه علاقة أثيمة بين زوجتى والسودانى، وكم كنت أتمنى الموت ولا أشاهد بأم عينى زوجتى تخوننى مع هذا الرجل، حسبى الله ونعم الوكيل فيهم، لقد أنهوا حياتى بهذه الفعلة المشينة فقد خسرت البيت الذى طالما حاولت الحفاظ عليه".. هذه الكلمات قالها الأب "ص.ب" فى حديثه ، بعد مروره بتجربة قاسية كادت أن تقضى عليه.

وسرد "ص" تفاصيل قصته التى ضربت فيها زوجته أقذر الأمثلة فى الخيانة، حيث كانت البداية كانت عند إصرار ابنتى على الدراسة بالقاهرة وترك المنصورة، فاضطررت إلى الموافقة فلم أستطع أن أحرمها من حلمها وقدمت لها فى أحد المعاهد بالقاهرة لتذهب هناك للدراسة 4 سنوات، وفى السنه الأخيرة لها طلبت أن تذهب والدتها معها هناك فلبيت لها طلبها واستأجرت لهم شقة ليمكثوا بها، وللأسف هناك كانت بداية فاجعتى وخراب أسرتى التى كنت طالما أحاول بقدر الإمكان الحفاظ عليها، وبعد أن تعرفت هى ووالدتها على ثرى سودانى، ودخلت مراتى الخائنة معاه فى علاقة آثمة، وبعد أن انتهت ابنتى من عامها الأخير فى دراستها فوجئت بها وأمها يحاولان بكل جهدهم إقناعى بضرورة زواج ابنتى الوحيدة التى رزقنا بها الله على ولدين، من هذا السودانى، وعندما رفضت بشدة حدوث مثل تلك التفاهات حيث إننى أحلم لها بزوج شاب تعيش معه فى سعادة وحب، وتغير أسلوبهما معى وبدءا فى التلميح لى بطرق ملتوية بأنها وقعت معه فى علاقة آثمة، ولابد من تصحيح الأوضاع حتى لا تنكشف فضيحتها، فأجبرت على الموافقة بهذا الزواج.

وأكمل قصته وعيناه تلمعان جراء الدموع التى يحبسها بداخله على دمار أسرته، ويقول: "قبل يوم الفرح اتخانقت مع أمها، وشاهدت لأول مرة التغير الذى طرأ عليهما بعد العيش عاما كاملا فى القاهرة، ووجدتهما تتلفظان بأبشع الألفاظ حتى وصل الأمر إلى التشابك بالأيدى، وحينما تدخلت لأعرف سبب المشكلة رفضتا أن تتكلما، ولكن الشك دخل فى قلبى بعد سماع بعض الإيحاءات تدل على وجود شىء ما.

واستطرد "ص": تزوجت ابنتى فى النهاية من السودانى وذهبت لتقيم معه بمنطقة الدقى وبالفعل تحققت كل أحلامها منذ الطفولة بمنزل كبير وسيارة فارهة وشركة كبيرة، وكانت زوجتى تمكث معها طوال الوقت وترفض أن تنزل إلى المنصورة لتعيش معى فلم أعترض واحترمت رغبتهما فى ذلك، ولكن الشك كان يزداد فى قلبى بسبب طريقة التعامل بين ابنتى وزوجها والدتها".

وأكمل "ص" جاءت لى فرصة للعمل بالخارج فوجدت أننى من الأفضل أن أوافق بعد أن أصبحت وحيدا بالمنزل وذهبت ومكثت سنة, وبعدها رجعت للقاهرة لأجد الحال مختلفا تماما وزوجتى أصبحت لا تطيق أن ألمسها وابتعدت عنى فقلت لعلها تعاقبنى بسبب عدم نزولى سنة بأكملها، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.

وأكمل "ص" قائلا: صبرت إلى أن جاءت اللحظة الفاصلة لتضع كل الشكوك فى محلها بعد أن رأيتها بعينى وهى تخوننى مع زوج ابنتى وللأسف وسمعتها ترتكب الجريمة بكلمات معسولة تاركة كل ما أمر الله به والمصيبة الأكبر هى علم ابنتى بذلك منذ البداية وزواجها منه على الورق فقط لكى تخلى لأمها وزوجها الجو دون اعتراض وأخذت المقابل.

وأخيرا قال "ص": "اسألونى أن يعنى إيه ست تخون جوزها، لأنى شوفت مراتى بعينى تخوننى، ومن ساعتها وحياتى محطمة ومش عارف أعمل إيه غير إنى أقول حسبى الله ونعم الوكيل فيهم, وتركت لهم الدنيا وما فيها وطلقت زوجتى وتبرأت من بنتى".