كوادر قبطية تعلن تأييدها للمشير السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة
اعلن الاقباط رسميا التفافهم حول المشير "عبد الفتاح السيسي" ، المرشح الرئاسي ، في ليلة عيد القيامة المجيد يوم السبت الموافق 19 ابريل ، بدقيقة كاملة من التصفيق الحار بمجرد ذكر إسمه ، بالاضافة الى ترديد بعض الهتافات المؤيدة للسيسي اثناء تواجد نظيره "حمدين صباحي" ، مؤسس التيار الشعبي ، بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية مثل "السيسي رئيسي" ، وهذا ما ادركه صباحي شخصيا وعبر عنه بإبتسامه مصطنعة اثناء تحية الاقباط للسيسي.
وقال "كمال زاخر" ، المفكر القبطي ومؤسس التيار العلماني : "انه لا توجد اي بدائل او خيارات اخرى امام الناخب العادي سوي المشير عبد الفتاح السيسي ؛ لان من يستطيع تحقيق سيادة القانون ومواجهة الفوضى ، و تفعيل مبادئ المواطنة المصرية ، هو القادر على اخراج مصر من تلك البوتقة" ، لافتاً الى ان الوقت الحالي لا يسمح بالمفاضلة النظرية لانه وقت حرج.
و من جانبه صرح المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الأنسان :"ان المشير عبد الفتاح السيسي هو الرجل الانسب لقيادة تلك المرحلة ، لاسيما وان اغلب الشعب المصري ناشده لترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية المقبلة ، كونه قائد مصر في ثورة 30 يونيو ، ومنقذها من يد الجماعة الإرهابية".
كما أوضح "جبرائيل" ان هناك فرق كبير بين شعبية المشير السيسي ، ونظيره "حمدين صباحي" , مؤسس التيار الشعبي ، حيث ان القاعدة العريضة للجماهير تطلب السيسي وسوف تنتخبه في الانتخابات المقبلة ، مناشداً اياه بتعويض الاقباط عن كل ما مروا به نتيجة تدعيم ثورة 30 يونيو ، لاسيما يوم 14 أغسطس 2013 ، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة".
وفي نفس السياق ، قال الناشط الحقوقي مينا ثابت ، العضو المؤسس لإتحاد شباب ماسبيرو :"انه يميل للاصوات المنادية بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة 2014 ؛ معللا ذلك بان هذه الفترة السابقة للانتخابات خلت من ملامح الديموقراطية الصحيحة و التي خرج من اجلها الشعب المصري، مضيفاً :" ان ملامح الديموقراطية الحقيقية لا تتفق نهائيا مع تشويه القوى الثورية و النشطاء ، و تقييد الوطن و حريته ، مماترتب عليه وضع المواطن العادي امام خيار اوحد وامام صناعة شخص واحد.
و اوضح "ثابت" ، ان المرحلة القادمة تنبأ بمرحلة تتشكل ملامحها من القمع السياسى والفاشية السياسية ، التي يخشاها جميع الذين خرجوا من اجل الحرية و الديموقراطية و العدالة الاجتماعية.