النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:45 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

كوادر قبطية تعلن تأييدها للمشير السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة

اعلن الاقباط رسميا التفافهم حول المشير "عبد الفتاح السيسي" ، المرشح الرئاسي ، في ليلة عيد القيامة المجيد يوم السبت الموافق 19 ابريل ، بدقيقة كاملة من التصفيق الحار بمجرد ذكر إسمه ، بالاضافة الى ترديد بعض الهتافات المؤيدة للسيسي اثناء تواجد نظيره "حمدين صباحي" ، مؤسس التيار الشعبي ، بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية مثل "السيسي رئيسي" ، وهذا ما ادركه صباحي شخصيا وعبر عنه بإبتسامه مصطنعة اثناء تحية الاقباط للسيسي.

وقال "كمال زاخر" ، المفكر القبطي ومؤسس التيار العلماني : "انه لا توجد اي بدائل او خيارات اخرى امام الناخب العادي سوي المشير عبد الفتاح السيسي ؛ لان من يستطيع تحقيق سيادة القانون ومواجهة الفوضى ، و تفعيل مبادئ المواطنة المصرية ، هو القادر على اخراج مصر من تلك البوتقة" ، لافتاً الى ان الوقت الحالي لا يسمح بالمفاضلة النظرية لانه وقت حرج.  
و من جانبه صرح المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الأنسان :"ان المشير عبد الفتاح السيسي هو الرجل الانسب لقيادة تلك المرحلة ، لاسيما وان اغلب الشعب المصري ناشده لترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية المقبلة ، كونه قائد مصر في ثورة 30 يونيو ، ومنقذها من يد الجماعة الإرهابية".
كما أوضح "جبرائيل" ان هناك فرق كبير بين شعبية المشير السيسي ، ونظيره "حمدين صباحي" , مؤسس التيار الشعبي ، حيث ان القاعدة العريضة للجماهير تطلب السيسي وسوف تنتخبه في الانتخابات المقبلة ، مناشداً اياه بتعويض الاقباط عن كل ما مروا به نتيجة تدعيم ثورة  30 يونيو ، لاسيما يوم 14 أغسطس 2013 ، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة".
وفي نفس السياق ، قال الناشط الحقوقي مينا ثابت ، العضو المؤسس لإتحاد شباب ماسبيرو :"انه يميل للاصوات المنادية بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة 2014 ؛ معللا ذلك بان هذه الفترة السابقة للانتخابات خلت من ملامح الديموقراطية الصحيحة و التي خرج من اجلها الشعب المصري، مضيفاً :" ان ملامح الديموقراطية الحقيقية لا تتفق نهائيا مع تشويه القوى الثورية و النشطاء ، و تقييد الوطن و حريته ، مماترتب عليه وضع المواطن العادي امام خيار اوحد وامام صناعة شخص واحد.
و اوضح "ثابت" ،  ان المرحلة القادمة تنبأ بمرحلة تتشكل ملامحها من القمع السياسى والفاشية السياسية ، التي يخشاها جميع الذين خرجوا من اجل الحرية و الديموقراطية و العدالة الاجتماعية.