انسحاب راغب علامة من ”آرب آيدول” كذبة دعائية للبرنامج.. أم خلافات مالية؟

برغم أنه قد تعلن أدارة برنامج طآرب أيدول" خلال ساعات عن الشكل الجديد للجنة تحكيم برنامج المسابقات العالمى "آرب ايدول" بعد أن أعلن راغب علامة انسحابه منه، إلا أن ما يتردد حاليا فى كواليس "ام بى سى" هو أنها كذبة دعائية هدفها إعادة الأضواء مرة أخرى للبرنامج..الذى تصطدم عودته مع استمرار حصد القناة نجاح برنامجها المنقضى "ذى فويس"، والذى فاز به المتسابق العراقى ستار سعد. 

المقربون من راغب علامة ومنهم الإعلامى اللبنانى المعروف جمال فيضا كتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر " قال "راغب علامة أكّد لي أن قراره لا رجوع عنه، لكن لو حصل وتراجع، سنعتبرها مجرّد فرقعة إعلامية للترويج لآراب أيدول.. هناك غزل بينه وبين مازن حايك المتحدث الرسمى للمجموعة". 

أما راغب فقد كتب مؤكدًا الانسحاب النهائى، بل وقالب إنهم "نسيو هوه مين" قاصدا "إم بى سى".. وهو ما أغضب البعض منه كونه بادر بالانسحاب.. وأكد راغب علامة أن انسحابه ليس له علاقة بأى عضو من أعضاء اللجنة، وهنا يقصد المطربة الإماراتية أحلام التى ظلت خلال الموسم الماضى على خلاف شديد معه، وكان واضحا للعيان أن الموسم الحالى الذى سجلت التصفيات الأولى له من مصر الشهر الماضى. 

أما مازن حايك فقد رفض تأكيد انسحاب راغب، وقال إن هناك ثلاثة حلول قد يتم الكشف عن أحدها يوم الأربعاء.. الحل الأول أن يعود راغب علامة إلى لجنة الحكم، وتستمر الحياة دون أي مشكلات، الثانى أن يكون هناك عضو جديد، وهو ما قد تفاجأ به "إم بى سى" جمهورها.. الثالث أن يكتفى بثلاثة أعضاء فقط، كما كانت اللجنة فى بداياتها، ويكتفى هنا بنانسى عجرم، وحسن الشافعى وأحلام. 

وكانت الأزمة بين راغب والمحطة قد نشبت الأسبوع الماضى نتيجة خلاف نشب بين راغب ومدير الإنتاج للبرنامج؛ بسبب رفضها توفير بعض المتطلبات المالية. 

وقد ربط البعض بين كذبة أبريل العام الماضى، عندما أعلن راغب عن انساحابه، ثم عاد وأكد أنها كذبة أبريل، وبين ما حدث منذ يومين، لكنه فى هذه المرة قد يكون انسحابًا نهائيا لما تواجهه لجنة تحكيم "آرب آيدول" من ارتباك أجلت على أثره بث الحلقة الأولى منه.