النهار
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 07:19 مـ 13 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بغرض سرقة هاتفه... النيابة العامة تترافع بقضية إنهاء حياة شخص علي يد عاطل ”بتاع العرايس” يشارك بالنسخة الثالثة من برنامج ”MedPitching” بمهرجان ”ميد-فيلم” في روما المؤبد لـ عامل ضُبط بـ كيلو حشيش ببورسعيد اليوم.. بدء التشغيل التجريبي لقاعات المتحف المصري الكبير ”خزنة” الإماراتية تخطط لإطلاق مراكز بيانات في مصر والسعودية اللواء حسن محمود رشاد يؤدى اليمين القانونية رئيسا للمخابرات العامة وزيرة التعاون الدولي تستقبل وزير شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني في زيارته الأولى لمصر تفاصيل اجتماع مدير تعليم القاهرة مع الموجهين «المالي والإداري» بالإدارات التعليمية تكريم ليلى عز العرب بالمهرجان الدولى للتعليم والثقافة في دورته الثانية وفاءً وعرفانًا بما قدمه في خدمة العلم...رئيس جامعة الأزهر يختتم جولته بتفهنا الأشراف بزيارة قبر الحاج صلاح عطية مؤسس الفرع ”رئيس الهيئة القومية للبريد”.. تفتتح مركز الطباعة الرقمية الجديد.. بـ(مطابع البريد) مراكز اورنچ الرقمية للمرأة.. قصة نجاح تقود المصريات لحلم «المشروع الخاص»

أهم الأخبار

الإنقاذ : إبعاد البرعي و أبو عيطة و بهاء الدين هدفه إقصاء سايسي الجبهة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثار استبعاد معظم الوزراء المحسوبين على أحزاب وقوى «جبهة الإنقاذ الوطنى» من حكومة رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب، تساؤلات حول سبب استبعادهم، وما إذا كان أداؤهم أو ما يقال عن «فشلهم» هو السبب أم الرغبة فى إبعادهم عن المشهد الجديد، الذى يُتوقع فيه أن يترشح المشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية.

ومن الوزراء المستبعدين من التشكيل الجديد، أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، الأمين العام السابق لجبهة الإنقاذ، وكمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، القيادى بالتيار الشعبى وحزب الكرامة، وحسام عيسى، وزير التعليم العالى القيادى بحزب الدستور، وطاهر أبوزيد، وزير الرياضة، عضو حزب الوفد، فضلاً عن الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء عضو مجلس أمناء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وزياد بهاء الدين، وزير التعاون الدولى ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الذى سبق أن قدم استقالته.

من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، إن وزراء حكومة «الببلاوى» لم يكونوا تابعين لجبهة الإنقاذ، أو لأى حزب، لأنهم جمّدوا عضويتهم فى أحزابهم بمجرد توليهم المسئولية، ولم يكن هناك اتصال بينهم وبين الجبهة، لافتاً إلى أن استبعاد «محلب» لعدد من الوزراء فى الحكومة الجديدة بمثابة إعادة إنتاج لما فعلته الحكومات السابقة، وكانت كلها بلا رؤية أو هدف أو خطة، وكأنها تطبيق عملى للمثل القائل «أحمد زى الحاج أحمد». وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن أعضاء «الإنقاذ» لم يمثلوا فى الحكومة السابقة بصفتهم الحزبية، وإنما بصفتهم الشخصية واختصاصاتهم، واختيار الحكومة الحالية لم يأتِ كحكومة سياسية، وإنما حكومة تكنوقراط مؤقتة لتسيير الأعمال، لافتاً إلى أن استبعاد وزراء الإنقاذ منها لم يكن متعمداً، بدليل أن «محلب» كان سيختار الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، لوزارة الثقافة، وبالتالى فإن تغيير وزراء الجبهة لم يكن مقصوداً. وأضاف «أبوالغار»: «رئيس الوزراء نفسه تكنوقراط، لذا من الطبيعى أن يختار وزراء على شاكلته، ولا يختار سياسيين، خصوصاً أن السياسيين يحتاجون تولى الوزارات لفترة طويلة لتنفيذ سياسيات وخطط، أما الحكومات المؤقتة فلا توضع فى يد السياسيين».

واستبعد مجدى صبحى، الخبير الاقتصادى ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن يكون إقصاء وزراء الإنقاذ، نتيجة لتجهيز المشهد لترشيح السيسى.