النهار
السبت 26 أكتوبر 2024 07:23 صـ 23 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هيرفي رينارد مرشح للعودة إلى تدريب المنتخب السعودي برئاسة وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة مدينة السادات تشهد ورشة عمل عن”الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي” إجراء 64 عملية جراحية لمرضى اللوز وغضاريف الأنف بمستشفيات التأمين الصحي بكفر الشيخ بعد تسمم 89 طالبة...نائب رئيس جامعة الأزهر: خروج جميع طالبات الأقصر من المستشفى وفتح تحقيق في الواقعة...ومتابعة من الإمام الأكبر فرانكفورت يحدد سعر بيع مرموش لـ60 مليون يورو بعد مفاوضات ليفربول أهلي جدة يواصل نتائجه المخيبة بتعادل مع الأخدود في الدوري السعودي أنشيلوتي: فينيسيوس جونيور سيفوز بالكرة الذهبية «رجال سلة الأهلي» يفوز على طلائع الجيش في دوري المرتبط وزير الرياضة يُهنئ الجمباز المصري بالسيطرة على المناصب القيادية في اللجان الفنية للاتحاد الدولي مباراة مثيرة تنتهي بالتعادل بين النصر والخلود في الدوري السعودي الإسماعيلي يختتم معسكره في قطر بالفوز على مشيرب ”آية” وثائقي لبناني جديد عن معاناة النزوح للمخرج محمد خميس

صحافة عالمية

خطأ مطبعي للجريدة يُعرّض حياة الصحفيين للخطر في مصر

ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، في مقال لكريس إليوت، الأحد، أنه «كيف أن خطأً مطبعيًا في التحرير يمكن أن يعرض حياة الصحفيين للخطر في مصر».
وقال الكاتب إن «عرضت جارديان على موقعها الإلكتروني صورة لمظاهرات بالقاهرة في 25 يناير، على أنها لمظاهرات مناهضة للحكومة، ولكنها في حقيقة الأمر كانت لمظاهرات مؤيدة للنظام الحالي في مصر، ولكن سارع مراسل القاهرة، باتيرك كينجسلي، بتغيير العنوان في غضون 6 دقائق».
ويرى «إليوت» أن هذا الوقت يشهد توترًا في مصر، خاصة بالنسبة للصحفيين الدوليين، وتعرض العديد منهم للاعتقال أو حتى للهجوم من قبل ما وصفهم بـ«الغوغاء»، لذا فإن أي خطأ مطبعي لزميل، حتى لو صححه بسرعة، يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
وأوضح أن «أخطاء الصحف يمكن أن تكون خطيرة وضارة في بعض الأحيان، ولكنها نادرا ما تهدد الحياة، أما في الجو الساخن في شوارع مصر، فإن أي كلمة بسيطة في الطباعة أو عبر الإنترنت يمكن أن تعرض حياة الصحفيين للخطر».
وأضاف أن «كان هذا خطأ تحريري بسيط في لندن، نتيجة لسوء الفهم، والذي يحدث لمعظم الصحفيين من وقت لآخر، ولكنفي غضون دقائق كانت هناك عاصفة من الاحتجاج تداولتها وسائل الإعلام الاجتماعية وانتشر الأمر كالفريوس».
وأكد أن «الصحفيين الدوليين في مصر يدفعون ثمن الأجواء المشحونة، فالحكومة ومؤيديها يعتبرون أن وسائل الإعلام الأجنبية إما جواسيس أو مأجورين ومنحازين لجماعة الإخوان المسلمين، التي صورها النظام على أنها منظمة إرهابية، خاصة وأن المنافذ الدولية تي تصف ما يحدث في مصر بأنه عودة للاستبداد».
وأشار الكاتب إلى أن «الغضب ضد الصحفيين الأجانب تطور إلى حد العنف البدني، فدخل المستشفى أحد أفراد الطاقم الألماني بعد تعرضه لهجوم من قبل مجموعة من المواطنين، الأسبوع الماضي، ووفقا للجنة حماية الصحفيين، كان هناك ما لا يقل عن 24 اعتداء أو اعتقال الصحفيين، منذ 25 يناير الماضي».
وتابع: «وفي الوقت نفسه، ألقت الشرطة القبض على صحفيين أثناء تواجدهم في مسيرات مناهضة للحكومة»، مضيفا أن «فكرة حملهم لكاميرا تحتوي على صور للاحتجاجات تكفي لأن تكون سببا لاحتجازهم».