النهار
الجمعة 11 أكتوبر 2024 03:30 مـ 8 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

”بيت المقدس” تكفر الجيش والشرطة وتحرف فتوى لـ”ابن تيمية” لقتلهم

نشرت جماعة أنصار بيت المقدس، عبر صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، تحرض على قتال ضباط الجيش والشرطة للشيخ. 
وأوضحت الجماعة، أن هذه الفتوى من أهم الفتاوى التي تعتمد عليها في نهجها في العمليات الدائرة بينها وبين قوات الجيش والشرطة، مؤكدة أن هذه الرسالة مهمة جدا لجميع التيارات الإسلامية بمختلف توجهاتها، قالت الرسالة: "فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن عسكر التتار، وحكم جهادهم؟ فأجاب: (فهؤلاء القوم المسؤول عنهم عسكرهم مشتمل على قوم كفار من النصارى والمشركين، وعلى قوم منتسبين إلى الإسلام - وهم جمهور العسكر - ينطقون بالشهادتين إذا طُلبت منهم، ويعظمون الرسول، وليس فيهم من يُصلي إلا قليل جداً، وصوم رمضان أكثر فيهم من الصلاة، والمسلم عندهم أعظم من غيره، وللصالحين من المسلمين عندهم قدر، وعندهم من الإسلام بعضه، وهم متفاوتون فيه، لكن الذي عليه عامتهم والذي يُقاتلون متضمن لترك كثير من شرائع الإسلام أو أكثرها فإنهم أولاً يوجبون الإسلام ولا يُقاتلون من تركه، بل من قاتل على دولة المغول عظموه وتركوه وإن كان كافراً عدواً لله ورسوله، وكل من خرج عن دولة المغول أو عليها استحلوا قتاله وإن كان من خيار المسلمين".
وأضافت الرسالة: "فلا يُجاهدون الكفار ولا يُلزمون أهل الكتاب بالجزية والصغار، ولا ينهون أحداً من عسكرهم أن يعبد ما شاء من شمس أو قمر أو غير ذلك، بل الظاهر من سيرتهم أن المسلم عندهم بمنزلة العدل أو الرجل الصالح، والكافر عندهم بمنزلة الفاسق في المسلمين، وكذلك عامتهم لا يحرمون دماء المسلمين وأموالهم إلا أن ينهاهم عنها سلطانهم؛ أي لا يلتزمون تركها، وإذا نهاهم عنها أو عن غيرها أطاعوه لكونه سلطاناً لا بمجرد الدين، وعامتهم لا يلتزمون الواجبات، ولا يلتزمون الحكم بينهم بحكم الله، بل يحكمون بأوضاع لهم توافق الإسلام تارةً وتخالف أخرى، وقتال هذا الضرب واجب بإجماع المسلمين، وما يشك في ذلك من عرف دين الإسلام وعرف حقيقة أمرهم، فإن هذا السلم الذي هم عليه ودين الإسلام لا يجتمعان أبداً"