القوى الكبرى مستعدة لتسليح الحكومة الليبية لمواجهة الجهاديين
أعلنت القوى الكبرى والدول المجاورة لليبيا الاثنين، أنها تؤيد رفع حظر الأسلحة المفروض على طرابلس، مؤكدة استعدادها لتسليم أسلحة إلى حكومة الوفاق الوطني من أجل مساعدتها في مواجهة التهديد المتنامي لتنظيم داعش.
وأفاد بيان في ختام اجتماع وزاري دولي في فيينا، بمشاركة 25 دولة وهيئة، بأن "حكومة الوفاق الوطني عبرت عن عزمها على تقديم طلب إعفاء من حظر الأسلحة إلى لجنة الأمم المتحدة للعقوبات حول ليبيا لشراء الأسلحة الفتاكة اللازمة والمعدات لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تحددها الأمم المتحدة ومكافحة تنظيم داعش في جميع انحاء البلاد، وسندعم هذه الجهود بالكامل".
وترأس المؤتمر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الإيطالي باولو جنتيلوني، الذي تواجه بلاده تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين من ليبيا يعبرون مياه البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في مؤتمر صحافي إن "المجتمع الدولي يدعم طلب طرابلس إعفاءها من الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة للحصول على الأسلحة والذخائر الضرروية لمحاربة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى".
ووقعت روسيا والسعودية والصين ومصر وتونس وفرنسا والمملكة المتحدة والمانيا وإيطاليا على التعهد الذي قطعته في ختام الاجتماع الذي استغرق اقل من ساعتين.
وغرقت ليبيا في الفوضى بعد الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي، إثر تدخل عسكري من حلف شمال الأطلسي في 2011، حيث تتنارع المليشيات المسلحة السيطرة على البلد الغني بالنفط.